إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصلت اليوم إلى تونس العاصمة دفعة جديدة من المساعدات السعودية الطبية تشمل 160 طنا من الأكسجين السائل، في إطار الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا في تونس.
وكان في استقبال الدفعة في الميناء البحري بمنطقة رادس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ومعالي وزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
وقدم وزير الصحة التونسي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية شكره الجزيل لقيادة المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على وقوفهم الدائم إلى جانب تونس، مؤكدًا أن هذه الدفعة الجديدة تأتي امتدادًا لمساعدات سابقة قدمتها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم النظام الصحي ومكافحة فيروس كورونا في تونس، مثنيًا على الجهود المبذولة من المركز التي جعلته يتصدر مجال العمل الإنساني حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن المساعدات الصحية التي قدمتها المملكة إلى تونس خدمت الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية في كامل البلاد، وأنقذت الكثير من الحالات الحرجة.
من جانبه قال المستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله: إن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - يجسد القيم الإنسانية النبيلة و الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا البلد المعطاء، مبيناً أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات الإغاثية لكل البلدان الصديقة والشقيقة.
وأوضح أن المساعدات التي قدمتها المملكة منذ شهر يوليو الماضي وإلى حد الآن إلى تونس استطاعت أن تسد الكثير من النقص في المستشفيات التونسية، وخاصة مادة الأكسجين وآلات التنفس الاصطناعي واللقاحات.
بدوره أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر أن المملكة تثبت كل يوم أنها تساند وتدعم جميع الدول الصديقة والشقيقة، وهي تبرهن اليوم للشعب التونسي أنها تدعم وتساند الدولة التونسية وتقف إلى جانبها في جميع الظروف العصيبة.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة جاء تجسيدا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدا لحرصها على دعم العمل الإنساني في كافة بقاع العالم.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد - 19) في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
وكان في استقبال الدفعة في الميناء البحري بمنطقة رادس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ومعالي وزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
وقدم وزير الصحة التونسي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية شكره الجزيل لقيادة المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على وقوفهم الدائم إلى جانب تونس، مؤكدًا أن هذه الدفعة الجديدة تأتي امتدادًا لمساعدات سابقة قدمتها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم النظام الصحي ومكافحة فيروس كورونا في تونس، مثنيًا على الجهود المبذولة من المركز التي جعلته يتصدر مجال العمل الإنساني حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن المساعدات الصحية التي قدمتها المملكة إلى تونس خدمت الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية في كامل البلاد، وأنقذت الكثير من الحالات الحرجة.
من جانبه قال المستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطالله: إن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - يجسد القيم الإنسانية النبيلة و الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا البلد المعطاء، مبيناً أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات الإغاثية لكل البلدان الصديقة والشقيقة.
وأوضح أن المساعدات التي قدمتها المملكة منذ شهر يوليو الماضي وإلى حد الآن إلى تونس استطاعت أن تسد الكثير من النقص في المستشفيات التونسية، وخاصة مادة الأكسجين وآلات التنفس الاصطناعي واللقاحات.
بدوره أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر أن المملكة تثبت كل يوم أنها تساند وتدعم جميع الدول الصديقة والشقيقة، وهي تبرهن اليوم للشعب التونسي أنها تدعم وتساند الدولة التونسية وتقف إلى جانبها في جميع الظروف العصيبة.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة جاء تجسيدا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدا لحرصها على دعم العمل الإنساني في كافة بقاع العالم.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد - 19) في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.