كلمة اليوم

* متحدث الصحة يؤكد أنه وعلى الرغم من ارتفاع الإصابات، العالم يشهد انخفاضًا في الحالات الحرجة.. وأننا في المملكة العربية السعودية نعيش مرحلة مهمة عنوانها #مناعتنا_حياة، أمر يستدعي وقفة جادة المعاني الشاملة، التي يستنير بها العاقل حين يحسن استقراء مدلولات الأسباب، التي أدت إلى بلوغنا هذه المراحل المطمئنة من الأساس، التي كانت نتاج تضحيات وجهود ورعاية الدولة، التي وصلت الليل بالنهار منذ إعلان انطلاق جائحة كورونا، وذلك في سبيل تحقيق غاية أسمى وهي حفظ الأرواح وسلامة الإنسان، التي كانت فوق كل اعتبار.

* ما تم إعلانه عن إتاحة الجرعات المنشطة لأعمار 16 عامًا فأكثر، مع التأكيد أنه لن تُتاح أي جرعات، ويُحثّ على الحصول عليها إلا بوجود المأمونية ووجود الفعالية والسلامة، كذلك إعلان إتاحة الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات إلى 11 عاما بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الجرعة الأولى للقاح فيروس كورونا المستجد لهذه الفئة، التي خصصت للفئات الأعلى خطورة منهم.. هذه تفاصيل يسهل من خلال الإمعان في محفزاتها ذلك الحرص المنقطع النظير في سبيل تحصين كل الفئات العمرية إجمالا بما يضمن سلامتهم التامة، ومن كل الاحتمالات، وذلك بالحرص على توفير اللقاح بالجودة الفاعلة وما يثبت من سلامة تحددها الدراسات العلمية وليست اجتهادات تخرج غالباً من غير أهل الاختصاص.

* لتكن #مناعتنا_حياة.. فحين نتخذ الخطوة ونتقدم مسارعين إلى الخيار الصائب والمسؤول في استكمال جرعات اللقاح بما يتم اعتماده من قبل الجهة المسؤولة في المملكة.. فنحن بذلك نحقق مناعة مجتمعية بالصورة، التي تحقق بلوغ المراحل المأمولة للحياة الطبيعية.. تلك المراحل، التي لن يتم بلوغها في حال لم يكن وعي المجتمع على قدر المأمول.. لن نصل إليها في ظل تهاون أو تباطؤ أو تخاذل عن المبادرة إلى القرار الصائب.. فلنبادر جميعاً لكي ننجو جميعاً.. فلا خيار للانتظار.