التنافس في تقديم خدمات مميزة أصبح مطلباً مهمًا لكثير من الجهات الحكومية في وقتنا الحالي، فبعد أن كان القطاع الخاص هو المتفرد في تقديم الخدمات المميزة، دخلت جهات حكومية كثيرة مضمار المنافسة، بل إن بعضهم تفوق على القطاع الخاص بمراحل كبيرة، ويكفي أن وزارة الداخلية أصبحت مضرب المثل في هذا التفوق، وذلك عبر منصتها العملاقة «أبشر»، التي برأيي لا يوجد منافس لها في وقتنا الحالي، وبالرغم أن هناك عددا من الجهات الحكومية بدأت تتميز بخدماتها، التي تقدمها للمستفيدين مثل وزارة العدل، التي أصبحت خدماتها الإلكترونية متطورة، وكذلك منصة «بلدي» لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، التي اختصرت المسافة على المستفيدين.
وهذه الأمثلة الحية هي دليل على أن البحث عن رضا المستفيد وتسهيل الإنجاز ليس صعباً، وسيوفر على الطرفين سواء مقدم الخدمة أو المستفيد الوقت والجهد.
وتعدد المنصات الحكومية وإن كان يُسهل كثيرا من خدماتها إلا أن كثيرا من المستخدمين يحتاجون لمنصة شاملة تجتمع بها كل احتياجات الجهات الحكومية، ليس ذلك فحسب، بل نحتاج التكامل في هذه الخدمات لتكون كلها مرتبطة مع بعض في منصة واحدة تختصر على مستخدميها مراجعة المواقع الإلكترونية للدوائر الحكومية المختلفة. فالمستثمر يحتاج مراجعة عدد من الجهات لتشغيل استثماره التجاري أو حتى الصناعي أو حتى قضاء متطلباته الشخصية، ولكل جهة منصتها الخاصة ومتطلباتها، والدخول عليها أمر حتمي حتى يتجاوز متطلبات فتح أي مشروع تجاري أو صناعي أو خدمة شخصية، وفي وقتنا الحالي لا أرى جهة حكومية واحدة تتخصص في تقديم جميع الخدمات للمستفيدين، بل إنها تحتاج إلى أن تتكامل مع جهات متعددة لتقديم خدماتها، وأصبحت مكاتب تقديم الخدمات الشاملة مطلبا مهما لكثير من الجهات الحكومية والشركات، فالمستفيدون من هذه الخدمات يتمنون أن يجدوا مكتبا واحدا يضم موظفين أكفاء يُنجز لهم أعمالهم بكل يسر وسهولة، ورغم وجود بعض المحاولات الحكومية مثل بوابة «مراس» الإلكترونية، التي تجمع عددا من الخدمات لكثير من المواقع الحكومية إلا أنها تعتبر دليلا إلكترونيا للوصول لمواقع هذه الجهات دون أن تكون هي البوابة الرسمية لتنفيذ هذه الخدمات، وقد وعت كثير من الجهات أهمية مكاتب الخدمة الشاملة، فعملت على تحسين طرق تقديم خدماتها، لكن التقنية ليست كل شيء، والحلول أحيانا تحتاج إلى أشخاص يساعدون في تنفيذها، فوضع هواتف الخدمة، التي يرد عليك موظفون يفترض أنهم مدربون على الحلول ومهيأون نفسيا للتعامل مع مختلف الشخصيات والحالات النفسية، التي قد يواجهونها، وهي نوعية من الوظائف لا تحتاج إلى موظفين عاديين يمكن جلبهم من خلال مقابلات عادية، بل تحتاج إلى موظفين ذوي شخصيات نفسية واجتماعية خاصة تتحمل الضغوط والحالات النفسية المختلفة، وتتطلب أيضا مرونة كاملة ورحابة صدر عالية. ومن حقنا أن نتمنى وجود منصة موحدة لجميع الخدمات متصلة بخدمة عملاء ذات جودة عالية، فسقف الطموح لدينا الآن أصبح عاليا جدا في ظل الدعم الكبير، الذي تقدمه القيادة الرشيدة وفي ظل التقدم والمنافسة الكبيرة بين القطاعات الحكومية المختلفة لخدمة المستفيدين
@dhfeeri
وهذه الأمثلة الحية هي دليل على أن البحث عن رضا المستفيد وتسهيل الإنجاز ليس صعباً، وسيوفر على الطرفين سواء مقدم الخدمة أو المستفيد الوقت والجهد.
وتعدد المنصات الحكومية وإن كان يُسهل كثيرا من خدماتها إلا أن كثيرا من المستخدمين يحتاجون لمنصة شاملة تجتمع بها كل احتياجات الجهات الحكومية، ليس ذلك فحسب، بل نحتاج التكامل في هذه الخدمات لتكون كلها مرتبطة مع بعض في منصة واحدة تختصر على مستخدميها مراجعة المواقع الإلكترونية للدوائر الحكومية المختلفة. فالمستثمر يحتاج مراجعة عدد من الجهات لتشغيل استثماره التجاري أو حتى الصناعي أو حتى قضاء متطلباته الشخصية، ولكل جهة منصتها الخاصة ومتطلباتها، والدخول عليها أمر حتمي حتى يتجاوز متطلبات فتح أي مشروع تجاري أو صناعي أو خدمة شخصية، وفي وقتنا الحالي لا أرى جهة حكومية واحدة تتخصص في تقديم جميع الخدمات للمستفيدين، بل إنها تحتاج إلى أن تتكامل مع جهات متعددة لتقديم خدماتها، وأصبحت مكاتب تقديم الخدمات الشاملة مطلبا مهما لكثير من الجهات الحكومية والشركات، فالمستفيدون من هذه الخدمات يتمنون أن يجدوا مكتبا واحدا يضم موظفين أكفاء يُنجز لهم أعمالهم بكل يسر وسهولة، ورغم وجود بعض المحاولات الحكومية مثل بوابة «مراس» الإلكترونية، التي تجمع عددا من الخدمات لكثير من المواقع الحكومية إلا أنها تعتبر دليلا إلكترونيا للوصول لمواقع هذه الجهات دون أن تكون هي البوابة الرسمية لتنفيذ هذه الخدمات، وقد وعت كثير من الجهات أهمية مكاتب الخدمة الشاملة، فعملت على تحسين طرق تقديم خدماتها، لكن التقنية ليست كل شيء، والحلول أحيانا تحتاج إلى أشخاص يساعدون في تنفيذها، فوضع هواتف الخدمة، التي يرد عليك موظفون يفترض أنهم مدربون على الحلول ومهيأون نفسيا للتعامل مع مختلف الشخصيات والحالات النفسية، التي قد يواجهونها، وهي نوعية من الوظائف لا تحتاج إلى موظفين عاديين يمكن جلبهم من خلال مقابلات عادية، بل تحتاج إلى موظفين ذوي شخصيات نفسية واجتماعية خاصة تتحمل الضغوط والحالات النفسية المختلفة، وتتطلب أيضا مرونة كاملة ورحابة صدر عالية. ومن حقنا أن نتمنى وجود منصة موحدة لجميع الخدمات متصلة بخدمة عملاء ذات جودة عالية، فسقف الطموح لدينا الآن أصبح عاليا جدا في ظل الدعم الكبير، الذي تقدمه القيادة الرشيدة وفي ظل التقدم والمنافسة الكبيرة بين القطاعات الحكومية المختلفة لخدمة المستفيدين
@dhfeeri