«إرهاب» الحوثي يقتل 3 في أبو ظبي.. والمملكة تدين «الهجوم الجبان»
اعترض تحالف دعم شرعية اليمن، أمس الإثنين، ودمر ما مجموعه 8 طائرات مسيّرة استهدفت المملكة، بعدما قال: نتابع تهديد هجمات عدائية باستخدام طائرات مسيّرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي.
وفي جبهة مأرب، نفذ التحالف (39) عملية استهداف ضد الميليشيا في المحافظة خلال الـــ 24 ساعة الماضية، لافتا إلى أن العمليات قضت على أكثر من 230 إرهابيا ودمرت 21 آلية عسكرية.
وفي وقت سابق، أمس، اعترض التحالف ودمر (3) طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، فيما أدانت المملكة بأشد وأقسى العبارات، هجوما إرهابيا جبانا استهدف مطار أبوظبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ونتج عنه مقتل 3 وإصابة 6 أشخاص. وأكدت وزارة الخارجية على وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم.
وشدد البيان على أن السعودية مستمرة بالتصدي لكافة المحاولات والممارسات الإرهابية للميليشيا الحوثية، من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، مقدمة خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب الإمارات الشقيق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين بهذا الهجوم.
العميد ركن تركي المالكي
الإرهاب الحوثي
وفي سياق الإرهاب الحوثي، أكدت الإمارات مقتل وإصابة 9 أشخاص بانفجار، وقع صباح أمس في مطار أبوظبي الدولي، مشيرة إلى رصد أجسام طائرة صغيرة ربما تسببت بالانفجار والحريق.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون د. نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الأمين العام أن الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي هو اعتداء إرهابي جبان، وجريمة حرب تعرض حياة المدنيين للخطر، وهو ما يتطلب محاسبة الإرهابيين بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني.
وشدد على تضامن ووقوف مجلس التعاون مع الإمارات، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، مقدما صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الإمارات وشعبها، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقالت أبو ظبي: «إن الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية واثنين من الجنسية الهندية، وإصابة 6 آخرين جروحهم بين البسيطة والمتوسطة».
د. نايف الحجرف
جبهات مأرب
على الجانب الميداني، واصل الجيش اليمني وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية، أمس الإثنين، تحقيق المزيد من التقدم ميدانيا على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب مأرب شمال شرقي اليمن.
فقد حاصرت قوات الجيش والمقاومة، الميليشيات الحوثية في تبة الفليحة، وضيقت الخناق عليها في معسكر أم ريش جنوبي مأرب، وتمكن الجيش من التقدم وتحرير مساحات واسعة من البلق الشرقي والمواقع الصحراوية المحيطة به باتجاه عقبة ملعا بمديرية حريب.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن الجيش والمقاومة شنا، صباح الإثنين، هجوما واسعا من عدة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مناطق ومواقع ومرتفعات جديدة منها جبل الفليحة الإستراتيجي.
وأضاف إن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير أربعة أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، فيما استعاد الجيش طقمين آخرين بما عليهما من عتاد.
اعتراض ناجح نفذه التحالف بعملية جوية ضد هدف حوثي مشروع
تغيرات راهنة
وفي الجوف، استعاد الجيش اليمني مسنودًا بالمقاومة الشعبية، صباح أمس الإثنين، مواقع عسكرية إستراتيجية جديدة وسط معارك مستمرة كبدت الميليشيا الحوثية الإيرانية خسائر فادحة في العتاد والأرواح في مديرية خب الشعف شمالي المحافظة.
ونقل موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، عن قائد المحور الشمالي العميد هادي حمران الجعيدي، قوله: إن الجيش الوطني في المحور الشمالي تمكن من تحرير واستعادة مواقع عسكرية إستراتيجية أبرزها صحراء ومواقع «المهور» وجبال «الـبتر».
وأكد أن قوات الجيش بعد تحريرها صحراء «المهور» والمواقع العسكرية المحاذية لها أصبحت محاصرة لمعسكر (طيبة الاسم) الذي بات تحريره من قبضة الميليشيا الإيرانية مسألة وقت.
وفيما أعلن المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة الجنوبية، استيلاءها على صواريخ للميليشيات الحوثية كانت جاهزة للإطلاق من مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، قال المحلل السياسي د. فواز بن كاسب العنزي: «إن هناك تغيرات راهنة تصب في صالح تحالف دعم الشرعية، تتمثل في رفع الحصانة عن بعض المناطق في مطار صنعاء، وهو محور الثقل والارتكاز لانطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من قبل الحوثي المدعوم من طهران، وضرب المواقع النوعية الدقيقة في المطار، مما أعطى نوعا من التفوق للقوات المسنودة بالطيران العسكري».
وأشار العنزي إلى وجود ارتباك في الجانب الحوثي، مشيرا إلى تراجع توسع الميليشيا مع التمدد لصالح التحالف والقوات البرية، وذلك من خلال العمليات الشرسة التي دارت في منطقة شبوة ومأرب، ودعم هذا من قبل قوات العمالقة.
د. فواز العنزي
وأضاف العنزي، خلال الأشهر الماضية كان هناك «انسحاب إنساني» من قبل التحالف جعل الحوثي يندفع إلى بعض المناطق، ولفت إلى أن التحالف أثبت للمجتمع الدولي أن ميناء الحديدة يتم استغلاله للعمليات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي، وبالتالي سوف يكثف من العمليات النوعية والمحددة على هذا الميناء، وينفذ حصارا بحريا ويعزل الميناء للتعامل مع العناصر الإرهابية.
وقال: خلال الأيام المقبلة سوف يكون هناك تحقيق لأهداف عالية القيمة في الأراضي اليمنية، وسوف تحرر العديد من الأراضي التي تقع تحت قبضة الحوثي، مما يعزز عملية «حرية اليمن السعيد» وكسر شوكة الحوثي وفرض السيادة السياسية عليه.
وفي جبهة مأرب، نفذ التحالف (39) عملية استهداف ضد الميليشيا في المحافظة خلال الـــ 24 ساعة الماضية، لافتا إلى أن العمليات قضت على أكثر من 230 إرهابيا ودمرت 21 آلية عسكرية.
وفي وقت سابق، أمس، اعترض التحالف ودمر (3) طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، فيما أدانت المملكة بأشد وأقسى العبارات، هجوما إرهابيا جبانا استهدف مطار أبوظبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ونتج عنه مقتل 3 وإصابة 6 أشخاص. وأكدت وزارة الخارجية على وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم.
وشدد البيان على أن السعودية مستمرة بالتصدي لكافة المحاولات والممارسات الإرهابية للميليشيا الحوثية، من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، مقدمة خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب الإمارات الشقيق، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين بهذا الهجوم.
الإرهاب الحوثي
وفي سياق الإرهاب الحوثي، أكدت الإمارات مقتل وإصابة 9 أشخاص بانفجار، وقع صباح أمس في مطار أبوظبي الدولي، مشيرة إلى رصد أجسام طائرة صغيرة ربما تسببت بالانفجار والحريق.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون د. نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الأمين العام أن الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي هو اعتداء إرهابي جبان، وجريمة حرب تعرض حياة المدنيين للخطر، وهو ما يتطلب محاسبة الإرهابيين بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني.
وشدد على تضامن ووقوف مجلس التعاون مع الإمارات، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، مقدما صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الإمارات وشعبها، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقالت أبو ظبي: «إن الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية واثنين من الجنسية الهندية، وإصابة 6 آخرين جروحهم بين البسيطة والمتوسطة».
جبهات مأرب
على الجانب الميداني، واصل الجيش اليمني وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية، أمس الإثنين، تحقيق المزيد من التقدم ميدانيا على امتداد مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوب مأرب شمال شرقي اليمن.
فقد حاصرت قوات الجيش والمقاومة، الميليشيات الحوثية في تبة الفليحة، وضيقت الخناق عليها في معسكر أم ريش جنوبي مأرب، وتمكن الجيش من التقدم وتحرير مساحات واسعة من البلق الشرقي والمواقع الصحراوية المحيطة به باتجاه عقبة ملعا بمديرية حريب.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن الجيش والمقاومة شنا، صباح الإثنين، هجوما واسعا من عدة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مناطق ومواقع ومرتفعات جديدة منها جبل الفليحة الإستراتيجي.
وأضاف إن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير أربعة أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، فيما استعاد الجيش طقمين آخرين بما عليهما من عتاد.
تغيرات راهنة
وفي الجوف، استعاد الجيش اليمني مسنودًا بالمقاومة الشعبية، صباح أمس الإثنين، مواقع عسكرية إستراتيجية جديدة وسط معارك مستمرة كبدت الميليشيا الحوثية الإيرانية خسائر فادحة في العتاد والأرواح في مديرية خب الشعف شمالي المحافظة.
ونقل موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، عن قائد المحور الشمالي العميد هادي حمران الجعيدي، قوله: إن الجيش الوطني في المحور الشمالي تمكن من تحرير واستعادة مواقع عسكرية إستراتيجية أبرزها صحراء ومواقع «المهور» وجبال «الـبتر».
وأكد أن قوات الجيش بعد تحريرها صحراء «المهور» والمواقع العسكرية المحاذية لها أصبحت محاصرة لمعسكر (طيبة الاسم) الذي بات تحريره من قبضة الميليشيا الإيرانية مسألة وقت.
وفيما أعلن المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة الجنوبية، استيلاءها على صواريخ للميليشيات الحوثية كانت جاهزة للإطلاق من مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، قال المحلل السياسي د. فواز بن كاسب العنزي: «إن هناك تغيرات راهنة تصب في صالح تحالف دعم الشرعية، تتمثل في رفع الحصانة عن بعض المناطق في مطار صنعاء، وهو محور الثقل والارتكاز لانطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من قبل الحوثي المدعوم من طهران، وضرب المواقع النوعية الدقيقة في المطار، مما أعطى نوعا من التفوق للقوات المسنودة بالطيران العسكري».
وأشار العنزي إلى وجود ارتباك في الجانب الحوثي، مشيرا إلى تراجع توسع الميليشيا مع التمدد لصالح التحالف والقوات البرية، وذلك من خلال العمليات الشرسة التي دارت في منطقة شبوة ومأرب، ودعم هذا من قبل قوات العمالقة.
وأضاف العنزي، خلال الأشهر الماضية كان هناك «انسحاب إنساني» من قبل التحالف جعل الحوثي يندفع إلى بعض المناطق، ولفت إلى أن التحالف أثبت للمجتمع الدولي أن ميناء الحديدة يتم استغلاله للعمليات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي، وبالتالي سوف يكثف من العمليات النوعية والمحددة على هذا الميناء، وينفذ حصارا بحريا ويعزل الميناء للتعامل مع العناصر الإرهابية.
وقال: خلال الأيام المقبلة سوف يكون هناك تحقيق لأهداف عالية القيمة في الأراضي اليمنية، وسوف تحرر العديد من الأراضي التي تقع تحت قبضة الحوثي، مما يعزز عملية «حرية اليمن السعيد» وكسر شوكة الحوثي وفرض السيادة السياسية عليه.