إن مفهوم جودة حياة العمل يساهم ويدعم أبعاد التغيير في نظم العمل نحو تطبيق وتوفير المناخ المناسب، فتطبيق جودة العمل يقود إلى تحسين وتطوير العمل بشكل أفضل.
ومن هنا يمكن القول بأن الاهتمام بجودة حياة العمل يعمل بشكل مباشر على أبعاد التغيير ويقود نحو اتجاهات جديدة تحمل أبعادا وظيفية ترفض الأوضاع الحالية وتنتقل إلى أوضاع جديدة تواكب التطورات السائدة.
وتكمن أهمية التغيير في ضمان خدمات متميزة في الحفاظ على الحيوية الفاعلة فهي مفتاح النجاح داخل أي مؤسسة تنشد التميز، وذلك لأن تلك الحيوية قائمة على عملية قيام الفرد بالاتصال مع الآخرين وعرض الأفكار والمقترحات التي يقصد بها الوصول إلى إمكانية التفاهم العام، والاتفاق حول موضوع معين.
إن من واجب كل مؤسسة مهما كان نوعها، وحجمها، وطبيعة عملها، إذا أرادت أن تقوم بعملية هيكلة تامة لمنتجاتها أن تسعى إلى التغيير نحو الأفضل، وذلك ببناء إستراتيجيات متميزة لجودة منتجاتها أو خدماتها بحيث تتفق مع المتغيرات والظروف السائدة وتوفير المناخ الملائم لإقامة وإنشاء جودة حياة عمل مثلى يمكن من خلالها تحقيق ما تريده وما تصبو إليه في الأجل الطويل.
وتحقيق الجودة في العمل لإحداث أبعاد التغيير ليس بالأمر السهل، بل يتطلب البحث في العديد من الأدوات والآليات التي تؤدي في نهاية الأمر إلى أفضل الوسائل التي تقود نحو التغيير إلى نظام أفضل ومتميز.
والتغيير داخل المؤسسات تظهر أهميته في مواكبة حركة التغييرات وقوى المنافسة، فلا بد أن يتوافر لديها دافع ذاتي لإحداث التغيير، فإذا لم يعتقد أعضاؤها بحتمية التغيير فلن يتوافر لديهم الالتزام بنتائجه، وبالتالي لن ينجح برنامج التغيير في تحقيق أهدافه.
ويلخص بيرنارد شو فكرة التغيير قائلا «إن الذين لا يستطيعون تغيير أفكارهم لا يستطيعون تغيير أي شيء» وهذا ما يمكن أن نطبقه بطبيعة الحال لضمان خدمات ذات جودة متميزة. ثم إن أهمية التغيير نحو ثقافة الجودة والاعتماد لضمان جودة الخدمات لهو نشاط إستراتيجي منظم يهدف إلى التكيف مع المتغيرات الخارجية أو الداخلية، وتحقيق الكفاءة التنظيمية إذ من المعروف أن الكفاءة التنظيمية هي صانعة النجاح والتفوق، فهي التي تصنع التفوق لإنجاز جمیع الأعمال التشغيلية الیومیة بدرجة عالیة من النجاح، وتحقيق الأهداف ورفع مستوى الأداء مما يؤدي إلى القبول الاجتماعي. وذلك من خلال تبني أساليب جديدة متطورة، وقيادة فاعلة ونشطة تمارس التغيير وتتبنى نظم الجودة والعمل نحو الوفاء بمتطلبات المجتمع، وتوفير جو من التعاون بين العاملين وتوزيع المهام والأدوار، وتوضيح الرؤية المستقبلية من خلال تقديم قدر أكبر من المعلومات والبيانات، والمتابعة المستمرة لأداء الأعمال وتحسينها باستمرار حتى يتسنى لها القدرة على الدخول في المنافسة المحلية والعالمية.
وخلاصة القول إن تطبيق إدارة الجودة يؤدي إلى مستويات أعلى من جودة حياة العمل، وكلما كان هناك خلل في تطبيق إدارة الجودة سيؤدي إلى تدني مستوى جودة حياة العمل.
@Ahmedkuwaiti
ومن هنا يمكن القول بأن الاهتمام بجودة حياة العمل يعمل بشكل مباشر على أبعاد التغيير ويقود نحو اتجاهات جديدة تحمل أبعادا وظيفية ترفض الأوضاع الحالية وتنتقل إلى أوضاع جديدة تواكب التطورات السائدة.
وتكمن أهمية التغيير في ضمان خدمات متميزة في الحفاظ على الحيوية الفاعلة فهي مفتاح النجاح داخل أي مؤسسة تنشد التميز، وذلك لأن تلك الحيوية قائمة على عملية قيام الفرد بالاتصال مع الآخرين وعرض الأفكار والمقترحات التي يقصد بها الوصول إلى إمكانية التفاهم العام، والاتفاق حول موضوع معين.
إن من واجب كل مؤسسة مهما كان نوعها، وحجمها، وطبيعة عملها، إذا أرادت أن تقوم بعملية هيكلة تامة لمنتجاتها أن تسعى إلى التغيير نحو الأفضل، وذلك ببناء إستراتيجيات متميزة لجودة منتجاتها أو خدماتها بحيث تتفق مع المتغيرات والظروف السائدة وتوفير المناخ الملائم لإقامة وإنشاء جودة حياة عمل مثلى يمكن من خلالها تحقيق ما تريده وما تصبو إليه في الأجل الطويل.
وتحقيق الجودة في العمل لإحداث أبعاد التغيير ليس بالأمر السهل، بل يتطلب البحث في العديد من الأدوات والآليات التي تؤدي في نهاية الأمر إلى أفضل الوسائل التي تقود نحو التغيير إلى نظام أفضل ومتميز.
والتغيير داخل المؤسسات تظهر أهميته في مواكبة حركة التغييرات وقوى المنافسة، فلا بد أن يتوافر لديها دافع ذاتي لإحداث التغيير، فإذا لم يعتقد أعضاؤها بحتمية التغيير فلن يتوافر لديهم الالتزام بنتائجه، وبالتالي لن ينجح برنامج التغيير في تحقيق أهدافه.
ويلخص بيرنارد شو فكرة التغيير قائلا «إن الذين لا يستطيعون تغيير أفكارهم لا يستطيعون تغيير أي شيء» وهذا ما يمكن أن نطبقه بطبيعة الحال لضمان خدمات ذات جودة متميزة. ثم إن أهمية التغيير نحو ثقافة الجودة والاعتماد لضمان جودة الخدمات لهو نشاط إستراتيجي منظم يهدف إلى التكيف مع المتغيرات الخارجية أو الداخلية، وتحقيق الكفاءة التنظيمية إذ من المعروف أن الكفاءة التنظيمية هي صانعة النجاح والتفوق، فهي التي تصنع التفوق لإنجاز جمیع الأعمال التشغيلية الیومیة بدرجة عالیة من النجاح، وتحقيق الأهداف ورفع مستوى الأداء مما يؤدي إلى القبول الاجتماعي. وذلك من خلال تبني أساليب جديدة متطورة، وقيادة فاعلة ونشطة تمارس التغيير وتتبنى نظم الجودة والعمل نحو الوفاء بمتطلبات المجتمع، وتوفير جو من التعاون بين العاملين وتوزيع المهام والأدوار، وتوضيح الرؤية المستقبلية من خلال تقديم قدر أكبر من المعلومات والبيانات، والمتابعة المستمرة لأداء الأعمال وتحسينها باستمرار حتى يتسنى لها القدرة على الدخول في المنافسة المحلية والعالمية.
وخلاصة القول إن تطبيق إدارة الجودة يؤدي إلى مستويات أعلى من جودة حياة العمل، وكلما كان هناك خلل في تطبيق إدارة الجودة سيؤدي إلى تدني مستوى جودة حياة العمل.
@Ahmedkuwaiti