• العلاقات الخارجية السعودية مع جيرانها وحلفائها وشركائها هي علاقات تمتاز بعدة ركائز أبرزها الاتزان والالتزام والاحترام والمتبادل وتغليب صوت الحكمة والمبادرة في كل حق، وهو نهج راسخ في تاريخ الدولة يتبلور منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، حيث ترتقي رؤية المملكة 2030 بمفهوم العلاقات الدولية بصورة تلبي طموح القيادة الحكيمة وتنعكس على جودة الحياة في المملكة وتعزز مكانتها بين بقية دول العالم المتقدم.
• استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الديوان الملكي بقصر اليمامة لفخامة الرئيس مون جيه رئيس جمهورية كوريا وما عقد من جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق السلام والاستقرار.. وكما أن هذا الاستقبال يعكس عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، في زيارة تواكب الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا، والتي بدأت في 16 أكتوبر 1962، فإنه دلالة أخرى على الدور القيادي والمؤثر للمملكة العربية السعودية في مختلف القضايا الدولية.
• لنقف عند بعض من المحطات التي تميز العلاقات بين السعودية وكوريا.. فالمملكة تعتبر من أوائل الشركاء التجاريين لجمهورية كوريا في منطقة الشرق الأوسط، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى شهر أكتوبر 2021 إلى 21 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الميزان التجاري 15.5 مليار دولار لصالح المملكة.. وقد أسس البلدان اللجنة السعودية الكورية المشتركة قبل أكثر من 40 عاما تقريبا، ويكمن دورها في تعزيز العلاقات والمصالح المشتركة بين المملكة وجمهورية كوريا، وتعقد هذه اللجنة اجتماعاتها كل سنتين بالتناوب بين الرياض وسيئول، وكان آخر انعقاد لها في الدورة الـ 19 خلال شهر ديسمبر 2019، في الرياض.. لعل ما أنف ذكره هو بعض من كثير الذي تم الاستناد عليه حين تم إطلاق (الرؤية السعودية الكورية 2030)، في شهر أكتوبر عام 2017 حيث تم تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من البلدين، لمراجعة التقدم في هذه الشراكة، واعتماد مشروعات الرؤية وخططها التنفيذية، وتذليل الصعوبات في تنفيذها، وتعتبر جمهورية كوريا واحدة من ثماني دول تتعاون مع المملكة لتحقيق رؤية 2030.
• استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الديوان الملكي بقصر اليمامة لفخامة الرئيس مون جيه رئيس جمهورية كوريا وما عقد من جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق السلام والاستقرار.. وكما أن هذا الاستقبال يعكس عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، في زيارة تواكب الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا، والتي بدأت في 16 أكتوبر 1962، فإنه دلالة أخرى على الدور القيادي والمؤثر للمملكة العربية السعودية في مختلف القضايا الدولية.
• لنقف عند بعض من المحطات التي تميز العلاقات بين السعودية وكوريا.. فالمملكة تعتبر من أوائل الشركاء التجاريين لجمهورية كوريا في منطقة الشرق الأوسط، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى شهر أكتوبر 2021 إلى 21 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الميزان التجاري 15.5 مليار دولار لصالح المملكة.. وقد أسس البلدان اللجنة السعودية الكورية المشتركة قبل أكثر من 40 عاما تقريبا، ويكمن دورها في تعزيز العلاقات والمصالح المشتركة بين المملكة وجمهورية كوريا، وتعقد هذه اللجنة اجتماعاتها كل سنتين بالتناوب بين الرياض وسيئول، وكان آخر انعقاد لها في الدورة الـ 19 خلال شهر ديسمبر 2019، في الرياض.. لعل ما أنف ذكره هو بعض من كثير الذي تم الاستناد عليه حين تم إطلاق (الرؤية السعودية الكورية 2030)، في شهر أكتوبر عام 2017 حيث تم تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من البلدين، لمراجعة التقدم في هذه الشراكة، واعتماد مشروعات الرؤية وخططها التنفيذية، وتذليل الصعوبات في تنفيذها، وتعتبر جمهورية كوريا واحدة من ثماني دول تتعاون مع المملكة لتحقيق رؤية 2030.