• ما تم إعلانه بالعودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 23 يناير الحالي، وما يتزامن معه من تنفيذ إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة حزمة من البرامج والأنشطة ضمن برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة لهاتين المرحلتين تشتمل على 22 نشاطا ثقافيا وترفيهيا وتوعويا؛ بهدف تهيئتهم وتحفيزهم للعودة إلى مقاعد الدراسة، وتحقيق تكيّفهم الاجتماعي واندماجهم في صفوفهم الدراسية.. أيضا ذلك الإقبال من أولياء الأمور على إعطاء أبنائهم الجرعات المجدولة من لقاح كورونا للفئات، التي تتراوح أعمارهم من 5 إلى 11 عاما.. إن هذه الحيثيات ترسم ملامح المشهد المتكامل لوعي مجتمعي شامل لما تقتضيه المرحلة، وتبشر بخطوة آمنة جديدة نحو المراحل الجديدة، التي تعزز دورة حياة آمنة ومستديمة تلتقي مع مسيرة النهضة الوطنية.

• إتاحة الجرعات المنشطة لأعمار 16 عاما فأكثر، مع التأكيد أنه لن تُتاح أي جرعات، ويُحثّ على الحصول عليها إلا بوجود المأمونية ووجود الفعالية والسلامة، كذلك إعلان إتاحة الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات إلى 11 عاما بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الجرعة الأولى للقاح فيروس كورونا المستجد لهذه الفئة، التي خصصت للفئات الأعلى خطورة منهم.. هذه تفاصيل يسهل من خلال الإمعان في محفزاتها ذلك الحرص المنقطع النظير في سبيل تحصين كل الفئات العمرية إجمالا بما يضمن سلامتهم التامة، ومن كل الاحتمالات، وذلك بالحرص على توفير اللقاح بالجودة الفاعلة وما يثبت من سلامة تحددها الدراسات العلمية وليست اجتهادات تخرج غالبا من غير أهل الاختصاص.

• ليكن وعينا مناعة.. ولتكن مناعتنا حياة.. فنحن عندما نتخذ الخطوة ونتقدم مسارعين إلى الخيار الصائب والمسؤول في استكمال جرعات اللقاح بما يتم اعتماده من قبل الجهة المسؤولة في المملكة العربية السعودية لمختلف الفئات العمرية والمستهدفة.. فإننا نحقق مناعة مجتمعية بالصورة، التي تضمن بلوغ المراحل المأمولة للحياة الطبيعية.