أكدت المملكة العربية السعودية مبادرتها لحلّ النزاع في اليمن، وتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حازمة تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تعرقل جميع جهود السلام الساعية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصةً القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مشددة على أن غياب الإجراءات الحازمة تجاه هذه المليشيا هو ما أعطاها مساحة أكبر للإضرار بالشعب اليمني، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، والتأثير بشكل كبير على الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام مجلس الأمن الدولي حول المناقشة تحت البند الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية،التي ألقاها نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق.
وجدَّد العتيق، التأكيد على تمسك المملكة بثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، وأنه خيار إستراتيجي لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات التاريخية التي شهدها العالم المعاصر، وذلك على أساس حلّ الدولتين، ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م،التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وإنهاء احتلال إسرائيل جميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية.
وقال : لا تزال سلطات الاحتلال التي تتخذ التدليس والتدنيس منهجاً لها، تنتهك القرارات والأعراف الدولية في فلسطين المحتلة وتمارس أبشع أنواع الظلم والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، فالانتهاك الصارخ لحرمة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل من قبل رئيس الكيان الإسرائيلي يمثل غيضاً من فيض لهذه الانتهاكات.
وأشار إلى أنه حان الوقت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياتهما تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، عبر إحقاق الحق، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة التي كفلتها له القرارات الدولية، والتصدي بحزم للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف المستشار العتيق المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تؤكد يوماً بعد يوم عدم اكتراثها لتطلعات الشعب اليمني الشقيق واستقرار اليمن وعلى دورها التخريبي في تهديد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين، وأكبر دليل على ذلك استمرارها في تهديد سلامة الملاحة الدولية واستخدام الأعيان المدنية والموانئ اليمنية لزعزعة أمن المنطقة ومهاجمة المدنيين في المملكة ودولة الإمارات الشقيقة، التي كان آخرها الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، وخطف السفينة الإماراتية روابي.
كما أكد مجدداً وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها وأهمية مواجهة خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها المستمر للاستقرار في المنطقة والعالم، لافتاً الانتباه إلى حق المملكة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بما يتوافق مع التزاماتها وفقاً للقانون الدولي للرد على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية التي تتعرض لها من قبل هذه المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.
وأعرب المستشار العتيق، في ختام الكلمة، عن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، حاثاً باسم المملكة جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة.
جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام مجلس الأمن الدولي حول المناقشة تحت البند الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية،التي ألقاها نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق.
وجدَّد العتيق، التأكيد على تمسك المملكة بثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، وأنه خيار إستراتيجي لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات التاريخية التي شهدها العالم المعاصر، وذلك على أساس حلّ الدولتين، ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م،التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وإنهاء احتلال إسرائيل جميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية.
وقال : لا تزال سلطات الاحتلال التي تتخذ التدليس والتدنيس منهجاً لها، تنتهك القرارات والأعراف الدولية في فلسطين المحتلة وتمارس أبشع أنواع الظلم والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، فالانتهاك الصارخ لحرمة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل من قبل رئيس الكيان الإسرائيلي يمثل غيضاً من فيض لهذه الانتهاكات.
وأشار إلى أنه حان الوقت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياتهما تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، عبر إحقاق الحق، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة التي كفلتها له القرارات الدولية، والتصدي بحزم للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف المستشار العتيق المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تؤكد يوماً بعد يوم عدم اكتراثها لتطلعات الشعب اليمني الشقيق واستقرار اليمن وعلى دورها التخريبي في تهديد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين، وأكبر دليل على ذلك استمرارها في تهديد سلامة الملاحة الدولية واستخدام الأعيان المدنية والموانئ اليمنية لزعزعة أمن المنطقة ومهاجمة المدنيين في المملكة ودولة الإمارات الشقيقة، التي كان آخرها الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، وخطف السفينة الإماراتية روابي.
كما أكد مجدداً وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها وأهمية مواجهة خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها المستمر للاستقرار في المنطقة والعالم، لافتاً الانتباه إلى حق المملكة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بما يتوافق مع التزاماتها وفقاً للقانون الدولي للرد على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية التي تتعرض لها من قبل هذه المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.
وأعرب المستشار العتيق، في ختام الكلمة، عن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، حاثاً باسم المملكة جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل الدولة.