تعرف الثقافة بأنها المعرفة والسلوك المشترك بين الأفراد داخل المجتمعات، وتتكون من العديد من العناصر الأساسية من أهمها القيم والمعتقدات والمبادئ والرموز واللغة ومن فوائد المناشط الثقافية والفنية المساهمة في نهضة المجتمع وتطّوره، فكلما زادت الثقافة زاد الرقي والتقدم والحضارة.
كذلك يمكن تقويم اعوجاج بعض الأفراد وزيادة طاقتهم الإيجابية وتنص رؤية 2030 على أن المناشط الثقافية والفنية «هي من مقومات جودة الحياة» ومن مهام وزارة الثقافة المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030. لذا يجب أن يعلم القاصي والداني أن الثقافة السعودية تقف على أرض صلبة، حيث يوجد لدينا تراث غني وتقاليد عريقة ومتنوعة تنتمي لـ 13 منطقة، وكذلك لدينا مبدعون وطاقات بشرية تجاوز إبداعها حدود المملكة ليصل إلى العالم، حيث فاز العديد منهم بجوائز عالمية وتمت استضافة أعمالهم في مناسبات دولية مختلفة. وتعد الثقافة السعودية جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح، الذي تسير عليه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد -حفظهما الله-.
وهذه المناشط الثقافية والفنية تعبر عن القيم والعادات في هذا البلد المعطاء وتكون نابعة عن قيمة معنوية وتراثية ونحن نلاحظ أن هذا الحراك في المناشط الثقافية والفنية قد ساهم في زيادة روابطنا مع العالم، حيث أصبحنا نعرف ثقافة الآخرين، كما استطعنا من خلال هذا الحراك المستمر أن نجعلهم يتعرفون على ثقافتنا وعادتنا والأهم أن هذا الحرك سوف يساهم في تغيير العقلية لدى البعض، ويكون هناك مد جسور التواصل والتعاون والتفاهم بين المفكرين والمثقفين من المواطنين والمقيمين ومن جميع أنحاء العالم، وتعتمد جودة حياتنا إلى حد كبير على قدرتنا على المشاركة في المناشط الثقافية والفنية، وتعتبر هذه المشاركة شكلا من أشكال الوعي الاجتماعي يعكس مستوى تقدم ورقي المواطن ويساهم في تقدمه الحضاري إذ يشمل تجارب المجتمع وخبراته وقيمه وإبداعه وتراثه الروحي والمعنوي وفنونه وهذا يساعدنا في انفتاح أكبر على العالم الخارجي والتفاعل مع كل ما هو ملائم من خلال الاطلاع عن قرب على كل ما أنتجه البشر من فكر وإبداع ثقافي مع الواجب علينا في هذا الانفتاح المحافظة على قيمنا وعاداتنا الإسلامية والمتوافقة مع النظام داخل الدولة لكي نحافظ على تميزنا عن الآخرين، وهذا الانعكاس يساهم كذلك في اكتشاف عراقة السعودية وثقافتها الفريدة والمتنوعة عبر مناطقها الغنية بتنوع تضاريسها وسحر طبيعتها الخلابة في الصيف والشتاء وفى الشرق والغرب والشمال والجنوب، وكذلك يسهم في بناء الإنسان السعودي بحيث يستطيع مواجهة تحديات العصر وحل مشاكله المختلفة وصقل شخصيته وتنمية وعيه وتخليصه من السلبيات، التي اكتسبها من الماضي، ونستطيع كذلك المساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في التعارف والتقارب بين الشعوب الأمر الذي يسهم بدوره في توافر أجواء صحيحة للتواصل الثقافي والحضاري، ومن هنا نستطيع بناء مجتمع صالح وواع وملتزم وهنا يبرز دور الآباء ووسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربوية في عملية التوجيه والتثقيف ووضع البرامج، التي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأخيراً نذكر أنفسنا بأن الانفتاح على الآخرين لا يعني الأخذ منهم فقط وإنما يجب أن نؤثر فيهم ونظهر الشخصية الإسلامية الجيدة، حيث يوجد لدينا قيم ومبادئ سامية لا توجد في حضارات أخرى مع الالتزام والانضباط الأخلاقي لأن ذلك أهم سمات الانفتاح ولا بد أن نتعلم جميعا من الشعوب الأخرى احترامها للإنسان والوقت والرقابة الذاتية في العمل وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف.
@drkali2008
كذلك يمكن تقويم اعوجاج بعض الأفراد وزيادة طاقتهم الإيجابية وتنص رؤية 2030 على أن المناشط الثقافية والفنية «هي من مقومات جودة الحياة» ومن مهام وزارة الثقافة المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030. لذا يجب أن يعلم القاصي والداني أن الثقافة السعودية تقف على أرض صلبة، حيث يوجد لدينا تراث غني وتقاليد عريقة ومتنوعة تنتمي لـ 13 منطقة، وكذلك لدينا مبدعون وطاقات بشرية تجاوز إبداعها حدود المملكة ليصل إلى العالم، حيث فاز العديد منهم بجوائز عالمية وتمت استضافة أعمالهم في مناسبات دولية مختلفة. وتعد الثقافة السعودية جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح، الذي تسير عليه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد -حفظهما الله-.
وهذه المناشط الثقافية والفنية تعبر عن القيم والعادات في هذا البلد المعطاء وتكون نابعة عن قيمة معنوية وتراثية ونحن نلاحظ أن هذا الحراك في المناشط الثقافية والفنية قد ساهم في زيادة روابطنا مع العالم، حيث أصبحنا نعرف ثقافة الآخرين، كما استطعنا من خلال هذا الحراك المستمر أن نجعلهم يتعرفون على ثقافتنا وعادتنا والأهم أن هذا الحرك سوف يساهم في تغيير العقلية لدى البعض، ويكون هناك مد جسور التواصل والتعاون والتفاهم بين المفكرين والمثقفين من المواطنين والمقيمين ومن جميع أنحاء العالم، وتعتمد جودة حياتنا إلى حد كبير على قدرتنا على المشاركة في المناشط الثقافية والفنية، وتعتبر هذه المشاركة شكلا من أشكال الوعي الاجتماعي يعكس مستوى تقدم ورقي المواطن ويساهم في تقدمه الحضاري إذ يشمل تجارب المجتمع وخبراته وقيمه وإبداعه وتراثه الروحي والمعنوي وفنونه وهذا يساعدنا في انفتاح أكبر على العالم الخارجي والتفاعل مع كل ما هو ملائم من خلال الاطلاع عن قرب على كل ما أنتجه البشر من فكر وإبداع ثقافي مع الواجب علينا في هذا الانفتاح المحافظة على قيمنا وعاداتنا الإسلامية والمتوافقة مع النظام داخل الدولة لكي نحافظ على تميزنا عن الآخرين، وهذا الانعكاس يساهم كذلك في اكتشاف عراقة السعودية وثقافتها الفريدة والمتنوعة عبر مناطقها الغنية بتنوع تضاريسها وسحر طبيعتها الخلابة في الصيف والشتاء وفى الشرق والغرب والشمال والجنوب، وكذلك يسهم في بناء الإنسان السعودي بحيث يستطيع مواجهة تحديات العصر وحل مشاكله المختلفة وصقل شخصيته وتنمية وعيه وتخليصه من السلبيات، التي اكتسبها من الماضي، ونستطيع كذلك المساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في التعارف والتقارب بين الشعوب الأمر الذي يسهم بدوره في توافر أجواء صحيحة للتواصل الثقافي والحضاري، ومن هنا نستطيع بناء مجتمع صالح وواع وملتزم وهنا يبرز دور الآباء ووسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربوية في عملية التوجيه والتثقيف ووضع البرامج، التي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأخيراً نذكر أنفسنا بأن الانفتاح على الآخرين لا يعني الأخذ منهم فقط وإنما يجب أن نؤثر فيهم ونظهر الشخصية الإسلامية الجيدة، حيث يوجد لدينا قيم ومبادئ سامية لا توجد في حضارات أخرى مع الالتزام والانضباط الأخلاقي لأن ذلك أهم سمات الانفتاح ولا بد أن نتعلم جميعا من الشعوب الأخرى احترامها للإنسان والوقت والرقابة الذاتية في العمل وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف.
@drkali2008