غدا انطلاقة جديدة، وأمل يتجدد، ومرحلة مهمة مع العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.. مرحلة شهدت أجمل مشاهد المسؤولية المشتركة بين التعليم وأولياء الأمور، بغية ضمان نجاحها، والأهم سلامة فلذات الأكباد.. فما تم تنفيذه من قبل إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة من حزم البرامج والأنشطة، ضمن برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة لهاتين المرحلتين، تشتمل على 22 نشاطا ثقافيا وترفيهيا وتوعويا، بهدف تهيئتهم وتحفيزهم للعودة إلى مقاعد الدراسة، وتحقيق تكيفهم الاجتماعي واندماجهم في صفوفهم الدراسية.. أيضا ذلك الإقبال من أولياء الأمور على إعطاء أبنائهم الجرعات المجدولة من لقاح كورونا، للفئات التي تتراوح أعمارهم من 5 إلى 11 عاما.. إن هذه الحيثيات ترسم ملامح المشهد المتكامل لوعي مجتمعي شامل، تعزز الجهود الرامية إلى تحقيق دورة حياة آمنة ومستديمة، تلتقي مع مسيرة النهضة الوطنية في مراحل تستمر بثبات وتحافظ على المكتسبات.
ليكن وعينا مناعة.. ولتكن مناعتنا حياة.. فنحن عندما نتخذ الخطوة ونتقدم مسارعين إلى الخيار الصائب والمسؤول في استكمال جرعات اللقاح، بما يتم اعتماده من قبل الجهة المسؤولة في المملكة العربية السعودية، لمختلف الفئات العمرية والمستهدفة.. فإننا نحقق مناعة مجتمعية، بالصورة التي تضمن بلوغ المراحل المأمولة للحياة الطبيعية.. خاصة أن القرار الذي تم بالجرعات المنشطة لأعمار 16 عاما فأكثر، مع التأكيد أنه لن تتاح أي جرعات ويحث على الحصول عليها إلا بوجود المأمونية ووجود الفعالية والسلامة، كذلك إعلان إتاحة الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات إلى 11 عاما بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الجرعة الأولى للقاح فيروس كورونا المستجد لهذه الفئة، التي خصصت للفئات الأعلى خطورة منهم.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تعكس ذلك الحرص المنقطع النظير في سبيل تحصين كل الفئات العمرية إجمالا، بما يضمن سلامتهم التامة، وذلك بالحرص على توفير اللقاح بالجودة الفاعلة، وما يثبت من سلامة تحددها الدراسات العلمية، وليست اجتهادات تخرج غالبا من غير أهل الاختصاص.
العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، تعكس حجم التطور في مراحل مكافحة الجائحة، وكيف أن حجم وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية كان له كبير الأثر في تحقيق المكتسبات الراهنة.. ويتجدد الرهان على وعي المجتمع لتخطيها إلى مراحل قادمة.. ولتكن مناعتنا حياة.
ليكن وعينا مناعة.. ولتكن مناعتنا حياة.. فنحن عندما نتخذ الخطوة ونتقدم مسارعين إلى الخيار الصائب والمسؤول في استكمال جرعات اللقاح، بما يتم اعتماده من قبل الجهة المسؤولة في المملكة العربية السعودية، لمختلف الفئات العمرية والمستهدفة.. فإننا نحقق مناعة مجتمعية، بالصورة التي تضمن بلوغ المراحل المأمولة للحياة الطبيعية.. خاصة أن القرار الذي تم بالجرعات المنشطة لأعمار 16 عاما فأكثر، مع التأكيد أنه لن تتاح أي جرعات ويحث على الحصول عليها إلا بوجود المأمونية ووجود الفعالية والسلامة، كذلك إعلان إتاحة الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات إلى 11 عاما بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الجرعة الأولى للقاح فيروس كورونا المستجد لهذه الفئة، التي خصصت للفئات الأعلى خطورة منهم.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تعكس ذلك الحرص المنقطع النظير في سبيل تحصين كل الفئات العمرية إجمالا، بما يضمن سلامتهم التامة، وذلك بالحرص على توفير اللقاح بالجودة الفاعلة، وما يثبت من سلامة تحددها الدراسات العلمية، وليست اجتهادات تخرج غالبا من غير أهل الاختصاص.
العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، تعكس حجم التطور في مراحل مكافحة الجائحة، وكيف أن حجم وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية كان له كبير الأثر في تحقيق المكتسبات الراهنة.. ويتجدد الرهان على وعي المجتمع لتخطيها إلى مراحل قادمة.. ولتكن مناعتنا حياة.