«وقاية»: ظهور الأعراض شرط فحص المخالطين مخبريا
استقبلت مدارس الابتدائي ورياض الأطفال بالمنطقة الشرقية، أمس، طلابها بحزمة من الإجراءات الوقائية والبرامج والمبادرات الترفيهية، في أول يوم حضوري بعد انقطاع نحو عامين بسبب جائحة كورونا، فيما أكد أولياء أمور أن رسائل التوعية التي كانت تصلهم خلال الأيام الماضية ساهمت بشكل إيجابي كبير في تهيئة أبنائهم للعودة الآمنة، وتعريفهم بالبروتوكولات الوقائية، وكسر حاجز الرهبة في نفوسهم.
إجراءات مميزة
وأفاد ولي الأمر نجيب الدوسري بأن إجراءات العودة إلى الدراسة مميزة جدا، من خلال تهيئة الطلاب منذ البداية، إضافة إلى تنظيم جداول الدراسة، وشكل القاعات المدرسية، إلى جانب سعى «التعليم» إلى تزويد أولياء الأمور برسائل وحملات التوعية، والبروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية، لضمان العودة الآمنة.
وقال إن كل هذه الأمور ساهمت في بث رسائل الطمأنينة في نفوس الأسر، ودعمها بالوعي اللازم، وكسر حاجز الرهبة في نفس الأبناء، مشيدا بالجهود المبذولة من الجهات المعنية لضمان العودة الآمنة.
ارتداء الكمامات
وذكر أنس شفيع أن العودة إلى مقاعد الدراسة لطلاب المرحلة الابتدائية كانت موفقة ولله الحمد، وهو ما لمسه الجميع في أول أيام حضور الطلبة لمدارسهم، من خلال الحرص على تطبيق الإجراءات، وقياس درجات الحرارة، والتنبيه المستمر على ارتداء الكمامات، وكذلك التباعد داخل الفصول الدراسية.
وبيّن أن رسائل التوعية ساهمت في إرشاد الطلاب قبل العودة إلى الدراسة، إضافة إلى تهيئتهم نفسيا وصحيا.
وأوضح إبراهيم السليمان أنه شهد في مدرسة ابنه تنظيمات وتجهيزات مكتملة من ناحية تعقيم المدرسة والعناية بالطلاب والتباعد وترتيب الفئات وتقسيم الطلبة، كما كانت هناك رسائل توعوية مكثفة على هواتفهم، للتوعية وبث روح الاطمئنان وتحفيز الطلبة.
خطوة مهمة
وقال هاشم الغامدي: كنا نتمنى عودة أبنائنا للدراسة حضوريا منذ فترة، ولكن متغيرات الجائحة أخرت هذا القرار، مشيرا إلى أهمية التعليم المباشر سواء في التحصيل العلمي أو تنمية المهارات المختلفة للطلبة.
وأضاف: التجهيزات مكتملة، ووجهت لنا رسائل توعية مكثفة عن كيفية العودة والخطة الدراسية والإرشادات بالبروتوكولات الصحية الواجب اتباعها.
أعراض كورونا
إلى ذلك، أكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» عدم فحص الطلاب المخالطين أو غيرهم مخبريا إلا في حال ظهور أحد أعراض «كوفيد-19»، أو لأغراض تقليص مدة الحجر، مشيرة إلى أنه لا يتم تعليق الدراسة بالمدرسة إن دعت الحاجة، إلا بالتنسيق بين إدارات التعليم ومديريات الشؤون الصحية بالمنطقة.
وأضافت إنه يتم التعامل مع الحالات الموجبة من الكادر التعليمي أو الإداري بحسب دليل التعامل للحالات في بيئة العمل المنشور من هيئة الصحة العامة، مع ضرورة تقيدهم بالبروتوكولات الوقائية.
الاشتباه في الإصابة
وأشارت «وقاية» في دليل آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة الموجبة في المدارس، إلى الإجراءات التي يجب عملها عند رصد حالة مشتبهة في المدرسة، وذلك بعزل الحالة في الغرفة المخصصة لعزل الحالات المشتبهة، والتطهير والتعقيم للأماكن التي تحرك فيها الطالب، والتواصل مع ولي أمر الطالب لأخذ الطالب وتوجيهه باتخاذ الإجراءات المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة، فيما يخص الحالات المشتبهة، ومتابعة الحالة وتوجيهها بضرورة أخذ المسحة، ومتابعة نتيجة المسحة وحالة الطالب في تطبيق «توكلنا»، وإبلاغ الإدارات المعنية بالمنطقة «الصحة العامة - الصحة المدرسية».
إجراءات مميزة
وأفاد ولي الأمر نجيب الدوسري بأن إجراءات العودة إلى الدراسة مميزة جدا، من خلال تهيئة الطلاب منذ البداية، إضافة إلى تنظيم جداول الدراسة، وشكل القاعات المدرسية، إلى جانب سعى «التعليم» إلى تزويد أولياء الأمور برسائل وحملات التوعية، والبروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية، لضمان العودة الآمنة.
وقال إن كل هذه الأمور ساهمت في بث رسائل الطمأنينة في نفوس الأسر، ودعمها بالوعي اللازم، وكسر حاجز الرهبة في نفس الأبناء، مشيدا بالجهود المبذولة من الجهات المعنية لضمان العودة الآمنة.
ارتداء الكمامات
وذكر أنس شفيع أن العودة إلى مقاعد الدراسة لطلاب المرحلة الابتدائية كانت موفقة ولله الحمد، وهو ما لمسه الجميع في أول أيام حضور الطلبة لمدارسهم، من خلال الحرص على تطبيق الإجراءات، وقياس درجات الحرارة، والتنبيه المستمر على ارتداء الكمامات، وكذلك التباعد داخل الفصول الدراسية.
وبيّن أن رسائل التوعية ساهمت في إرشاد الطلاب قبل العودة إلى الدراسة، إضافة إلى تهيئتهم نفسيا وصحيا.
وأوضح إبراهيم السليمان أنه شهد في مدرسة ابنه تنظيمات وتجهيزات مكتملة من ناحية تعقيم المدرسة والعناية بالطلاب والتباعد وترتيب الفئات وتقسيم الطلبة، كما كانت هناك رسائل توعوية مكثفة على هواتفهم، للتوعية وبث روح الاطمئنان وتحفيز الطلبة.
خطوة مهمة
وقال هاشم الغامدي: كنا نتمنى عودة أبنائنا للدراسة حضوريا منذ فترة، ولكن متغيرات الجائحة أخرت هذا القرار، مشيرا إلى أهمية التعليم المباشر سواء في التحصيل العلمي أو تنمية المهارات المختلفة للطلبة.
وأضاف: التجهيزات مكتملة، ووجهت لنا رسائل توعية مكثفة عن كيفية العودة والخطة الدراسية والإرشادات بالبروتوكولات الصحية الواجب اتباعها.
أعراض كورونا
إلى ذلك، أكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» عدم فحص الطلاب المخالطين أو غيرهم مخبريا إلا في حال ظهور أحد أعراض «كوفيد-19»، أو لأغراض تقليص مدة الحجر، مشيرة إلى أنه لا يتم تعليق الدراسة بالمدرسة إن دعت الحاجة، إلا بالتنسيق بين إدارات التعليم ومديريات الشؤون الصحية بالمنطقة.
وأضافت إنه يتم التعامل مع الحالات الموجبة من الكادر التعليمي أو الإداري بحسب دليل التعامل للحالات في بيئة العمل المنشور من هيئة الصحة العامة، مع ضرورة تقيدهم بالبروتوكولات الوقائية.
الاشتباه في الإصابة
وأشارت «وقاية» في دليل آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة الموجبة في المدارس، إلى الإجراءات التي يجب عملها عند رصد حالة مشتبهة في المدرسة، وذلك بعزل الحالة في الغرفة المخصصة لعزل الحالات المشتبهة، والتطهير والتعقيم للأماكن التي تحرك فيها الطالب، والتواصل مع ولي أمر الطالب لأخذ الطالب وتوجيهه باتخاذ الإجراءات المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة، فيما يخص الحالات المشتبهة، ومتابعة الحالة وتوجيهها بضرورة أخذ المسحة، ومتابعة نتيجة المسحة وحالة الطالب في تطبيق «توكلنا»، وإبلاغ الإدارات المعنية بالمنطقة «الصحة العامة - الصحة المدرسية».