* استحضار يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى، هو امتداد أصيل وطبيعي لحرص واهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله» في رعاية و حفظ التاريخ السعودي أولًا وتاريخ الجزيرة العربية ثانيًا، وما يوليانه من عناية فائقة بالمصادر التاريخية الحقيقية والموثوقة.. فهنا قيم مجتمعة وأهداف سامية شاملة تستحق كل اعتزاز وفخر واستشعار لهذه المسيرة الخالدة.
* يعود الفضل في تأسيس الدولة السعودية الأولى إلى الإمام محمد بن سعود سنة (1139هـ / 1727م) حيث انطلق من الدرعية في رحلة بناء دولة عظيمة شكلت واحدة من أهم المشاريع الوحدوية لم تعرفها الجزيرة العربية منذ قرون طويلة.. ومع هذه التفاصيل الآنفة نستدرك أهمية اعتماد «يوم التأسيس» كيوم إجازة رسمية لجميع الطلاب والطالبات وقطاعات الدولة، فهذا يعكس قيمة هذه المُناسبة الوطنية المُهمة، والسعي نحو ترسيخها بالشكل الذي يليق بمكانتها في نفوس أبناء وبنات المملكة العربية السعودية وبصورة ترتقي وتلتقي مع رؤية وطموح القيادة الحكيمة.
* يحق لكل أمة من الأمم أن تفخر بتاريخها وتحتفي به وتعيد التذكير فيه، وإعلان المملكة العربية السعودية عن ذكرى «يوم التأسيس» لا ينفصل عن هذا النهج الذي يسعى لتأصيل امتدادات الدولة السعودية الضاربة في جذور التاريخ.. فالمملكة بإعلانها عن ذكرى «يوم التأسيس» تُجسد قيمة رفيعة من الاهتمام بتاريخها الذي يُعد امتدادًا أصيلًا لحاضرها ومُستقبلها، تستلهم من خلاله عزيمة جميع أئمة الدولة وملوكها الذين ساهموا في مراحل بناء الدولة.. فحين نتذكر التأسيس نستدرك الحاضر وتستديم مسيرة المستقبل.
* يعود الفضل في تأسيس الدولة السعودية الأولى إلى الإمام محمد بن سعود سنة (1139هـ / 1727م) حيث انطلق من الدرعية في رحلة بناء دولة عظيمة شكلت واحدة من أهم المشاريع الوحدوية لم تعرفها الجزيرة العربية منذ قرون طويلة.. ومع هذه التفاصيل الآنفة نستدرك أهمية اعتماد «يوم التأسيس» كيوم إجازة رسمية لجميع الطلاب والطالبات وقطاعات الدولة، فهذا يعكس قيمة هذه المُناسبة الوطنية المُهمة، والسعي نحو ترسيخها بالشكل الذي يليق بمكانتها في نفوس أبناء وبنات المملكة العربية السعودية وبصورة ترتقي وتلتقي مع رؤية وطموح القيادة الحكيمة.
* يحق لكل أمة من الأمم أن تفخر بتاريخها وتحتفي به وتعيد التذكير فيه، وإعلان المملكة العربية السعودية عن ذكرى «يوم التأسيس» لا ينفصل عن هذا النهج الذي يسعى لتأصيل امتدادات الدولة السعودية الضاربة في جذور التاريخ.. فالمملكة بإعلانها عن ذكرى «يوم التأسيس» تُجسد قيمة رفيعة من الاهتمام بتاريخها الذي يُعد امتدادًا أصيلًا لحاضرها ومُستقبلها، تستلهم من خلاله عزيمة جميع أئمة الدولة وملوكها الذين ساهموا في مراحل بناء الدولة.. فحين نتذكر التأسيس نستدرك الحاضر وتستديم مسيرة المستقبل.