خسة بعض البشر الذين يمكرون ويجحدون النعم التي منحها هذا الوطن لمن هم لا يستحقونها.
المملكة رائدة في مجال الأعمال الإنسانية، وفي تقديم يد العون ومساعدة المحتاجين في معظم دول العالم، خاصة الدول العربية والإسلامية منذ عهد المغفور له بإذن الله مؤسسها جلالة الملك «عبدالعزيز» - طيب الله ثراه.
جهود مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية يتذكرها كل من عاشها ومسحت همومه في مختلف القارات.
أما الجاحدون للفضل ومن يتنكر له فسيعيشون القهر ويموتون بخستهم، أمثال عصابة حماس شذاذ الآفاق، العاهات المستديمة التي لم تتنكر فقط للخير الذي منحه هذا الوطن لهم ولأمثالهم بل تنكروا حتى للقضية وخانوها، والقرآن الكريم جعل لهم قاعدة كريمة، وسنة كونية، من خدع الناس خُدعَ، ومن احتال اُحتيل عليه، والجزاء من جنس العمل.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
هذه الآية الكريمة لا تنطبق على الأفراد فقط، تنطبق أيضا على بعض الدول، يعود عليهم مكرهم، والله سبحانه وتعالى بقدرته وجلاله هو مَن يتولى التعامل المباشر معهم.
أذكِّر.. فرعون مكر بقوم موسى وقتل أبناءهم، فمكر الله به ورُبي موسى في بيته، وقصته أكبر مثال على مكر الله، غرق فرعون في البحر ونجا موسى وقومه.
مكر إخوة يوسف بأخيهم، فماذا كانت العاقبة؟!
تاب إخوة يوسف، فعاد مكرهم على غير مرادهم، وفاز يوسف عليه السلام بالعاقبة الحسنة.
ثم هذا أبو جهل خطط لقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج لبدر مزمجرا، فرُمي في قليب بدر.
وعاقب الله سبحانه من احتال على الصيد المحرم بأن مسخهم قردة وخنازير، ومحق الله الربا، وأربى الصدقات.
سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تغريدة له يرد على بعض أهل الجحود والخسة بأن الموت لا تعنيه حقيقة بل مجازا وتعني فناء السيرة.
إذا كان كذلك أبشركم بما لا يسركم: بعون المعز المذل، لن تفنى سيرة هذه البلاد ولا مآثرها وسيستمر حقدكم عليها لأجيال وستستمر في إثارة أحقادكم وايغار صدوركم بعزها ورفعتها وبنعم الله عليها.
سبحان القائل.. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا الحمد لله على نعمه العظيمة.. قدر العظيم أن يُعطي ويُجحَد كان هذا قديمًا ولا يزال وسيظل إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها.. هل تظنون أننا نفاجأ بجحودكم أو أن شتائمكم تؤذينا؟ لا ورب الكعبة.. ندرك جيدًا مدى خستكم!
وأقول: ورب الكعبة سيموتون بغيظهم ويأكلهم حقدهم كالنار التي تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله.
كلاب تنبح وغربان تلج، لن يؤذينا نباحهم ولن تضرنا لجة الغربان المتعفنة التي تموت كل لحظة بلحظتها.
هذه هي سنة الله سبحانه وتعالى في أهل المكر السيئ، أن يرتد إليهم تدبيرهم، وعلى الباغي تدور الدوائر.
aneesa_makki@hotmail.com
المملكة رائدة في مجال الأعمال الإنسانية، وفي تقديم يد العون ومساعدة المحتاجين في معظم دول العالم، خاصة الدول العربية والإسلامية منذ عهد المغفور له بإذن الله مؤسسها جلالة الملك «عبدالعزيز» - طيب الله ثراه.
جهود مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية يتذكرها كل من عاشها ومسحت همومه في مختلف القارات.
أما الجاحدون للفضل ومن يتنكر له فسيعيشون القهر ويموتون بخستهم، أمثال عصابة حماس شذاذ الآفاق، العاهات المستديمة التي لم تتنكر فقط للخير الذي منحه هذا الوطن لهم ولأمثالهم بل تنكروا حتى للقضية وخانوها، والقرآن الكريم جعل لهم قاعدة كريمة، وسنة كونية، من خدع الناس خُدعَ، ومن احتال اُحتيل عليه، والجزاء من جنس العمل.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
هذه الآية الكريمة لا تنطبق على الأفراد فقط، تنطبق أيضا على بعض الدول، يعود عليهم مكرهم، والله سبحانه وتعالى بقدرته وجلاله هو مَن يتولى التعامل المباشر معهم.
أذكِّر.. فرعون مكر بقوم موسى وقتل أبناءهم، فمكر الله به ورُبي موسى في بيته، وقصته أكبر مثال على مكر الله، غرق فرعون في البحر ونجا موسى وقومه.
مكر إخوة يوسف بأخيهم، فماذا كانت العاقبة؟!
تاب إخوة يوسف، فعاد مكرهم على غير مرادهم، وفاز يوسف عليه السلام بالعاقبة الحسنة.
ثم هذا أبو جهل خطط لقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج لبدر مزمجرا، فرُمي في قليب بدر.
وعاقب الله سبحانه من احتال على الصيد المحرم بأن مسخهم قردة وخنازير، ومحق الله الربا، وأربى الصدقات.
سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تغريدة له يرد على بعض أهل الجحود والخسة بأن الموت لا تعنيه حقيقة بل مجازا وتعني فناء السيرة.
إذا كان كذلك أبشركم بما لا يسركم: بعون المعز المذل، لن تفنى سيرة هذه البلاد ولا مآثرها وسيستمر حقدكم عليها لأجيال وستستمر في إثارة أحقادكم وايغار صدوركم بعزها ورفعتها وبنعم الله عليها.
سبحان القائل.. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا الحمد لله على نعمه العظيمة.. قدر العظيم أن يُعطي ويُجحَد كان هذا قديمًا ولا يزال وسيظل إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها.. هل تظنون أننا نفاجأ بجحودكم أو أن شتائمكم تؤذينا؟ لا ورب الكعبة.. ندرك جيدًا مدى خستكم!
وأقول: ورب الكعبة سيموتون بغيظهم ويأكلهم حقدهم كالنار التي تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله.
كلاب تنبح وغربان تلج، لن يؤذينا نباحهم ولن تضرنا لجة الغربان المتعفنة التي تموت كل لحظة بلحظتها.
هذه هي سنة الله سبحانه وتعالى في أهل المكر السيئ، أن يرتد إليهم تدبيرهم، وعلى الباغي تدور الدوائر.
aneesa_makki@hotmail.com