* لم يعد خافيا على أي متابع لمجريات الأحداث النوايا والأطماع الإيرانية وتوجهات إيران المتعاظمة لفرض ما تراه سياسة الأمر الواقع عبر وكلائها من بعض الخونة في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان، ولا يمكن إغفال ما حاولته من خلال بعض الجيوب والخلايا التابعة لها في بعض دول الخليج كالبحرين والكويت ولكن الله أمكن منهم، غير أن ذلك لا يعني زوال الخطر.
* فالاعتداء مؤخرا على منشآت بترولية في منطقة (المصفح) في أبو ظبي بطائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران والذي نتج عنه مقتل ثلاثة مدنيين من العاملين في منشأة أدنوك النفطية، وفي نفس وقت الاعتداء على المنشأة النفطية انطلقت من على ظهر بارجة إيرانية طائرات مسيرة باتجاه مطار أبو ظبي. مما يعد اعتداء صارخا بكل المقاييس من إيران التي تدير عصابات تنتشر بالوكالة عنها في المنطقة العربية وتأتمر بأوامرها وتنفذ ما تمليه عليها طهران.
* ثم تابعنا بكل بذاءة وتبجح ظهور المتحدث باسم ميليشيا الحوثي المارقة ليصرح بأنه سيعلن لاحقا تفاصيل ما وصفه بالاعتداء «على العمق الإماراتي»؟؟ فأي تبعية وخيانة أكبر من بعض المحسوبين ممن يدعون الانتماء للأمتين العربية والإسلامية بينما هم يحققون مخططات وأهداف الأعداء.
* كل هذا يحدث على مسمع ومرأى من العالم وخصوصا من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وها هي قوى الجبروت العالمي برئاسة أمريكا وبريطانيا تتحرك بعدما ضاق الخناق على هذه الميليشيات وللنجاحات التي حققها لواء العمالقة وللضربات المحكمة من التحالف فتبعث المندوب الأمريكي إلى اليمن للقيام بجولة في المنطقة بزعم البحث عن التهدئة وهذا ليس بمستغرب منذ أن استهل بايدن فترة رئاسته المشؤومة بإعلانه مع حزبه الديمقراطي الحاكم رفع عصابة الحوثي من قائمة الإرهاب.
* نعم... ويأتي هذا التحرك المريب تزامنا مع محادثات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي باتت الغاية منه مكشوفة والنتائج المتوخاة واضحة وتتمثل في الرضا غير المعلن من الإدارة الأمريكية عن العربدة الإيرانية في المنطقة ولذا يحضر هذا التحرك وليس لذلك سوى تفسير واحد هو استمرار إطلاق يد حكومة الملالي في المنطقة بعدما سيطرت على القرار في أربع عواصم عربية مما لم يعد خافيا على الجميع.
* لذا فقد بات لزاما ودون تسويف أو تململ توحيد الرؤى ووضع النقاط على الحروف والاستعداد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الصلف الإيراني، وهذا مقتضى التوجيه الرباني بحتمية الاستعداد للعدو بما أوتينا من قوة، وعلى اعتبار أن إيران لا تجيد المواجهة المباشرة وإنما تعتمد على أذنابها في المنطقة وبغض الطرف عنها من الدول صاحبة القرار في المنظومة الأممية.
* ومن أهم خطوات الاستعداد تضافر الجهود شعوبا ودولا لتقليم أظافر تلك الميليشيات والعصابات الموجودة في بعض البلدان العربية ويكون ذلك من خلال الحشد الإعلامي المنظم في القنوات الرسمية لدول المنطقة لنشر الوعي بين شعوبها بأن النهج الإيراني الخبيث باستخدام مزاعم الولاء والانتماء العقدي ليس سوى قناع زائف سقط واتضحت معطياته من خلال ما يعانيه أصلا المكون الشيعي كما يحدث الآن في العراق وفي سوريا وفي لبنان نتيجة لهذه السياسة الصفوية العرقية وأن العداء الأزلي من الفرس لكل ما هو عربي أمر ليس بالجديد ولا بد من العمل على مواجهته والتصدي له.
muhammed408165@gmail.com
* فالاعتداء مؤخرا على منشآت بترولية في منطقة (المصفح) في أبو ظبي بطائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران والذي نتج عنه مقتل ثلاثة مدنيين من العاملين في منشأة أدنوك النفطية، وفي نفس وقت الاعتداء على المنشأة النفطية انطلقت من على ظهر بارجة إيرانية طائرات مسيرة باتجاه مطار أبو ظبي. مما يعد اعتداء صارخا بكل المقاييس من إيران التي تدير عصابات تنتشر بالوكالة عنها في المنطقة العربية وتأتمر بأوامرها وتنفذ ما تمليه عليها طهران.
* ثم تابعنا بكل بذاءة وتبجح ظهور المتحدث باسم ميليشيا الحوثي المارقة ليصرح بأنه سيعلن لاحقا تفاصيل ما وصفه بالاعتداء «على العمق الإماراتي»؟؟ فأي تبعية وخيانة أكبر من بعض المحسوبين ممن يدعون الانتماء للأمتين العربية والإسلامية بينما هم يحققون مخططات وأهداف الأعداء.
* كل هذا يحدث على مسمع ومرأى من العالم وخصوصا من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وها هي قوى الجبروت العالمي برئاسة أمريكا وبريطانيا تتحرك بعدما ضاق الخناق على هذه الميليشيات وللنجاحات التي حققها لواء العمالقة وللضربات المحكمة من التحالف فتبعث المندوب الأمريكي إلى اليمن للقيام بجولة في المنطقة بزعم البحث عن التهدئة وهذا ليس بمستغرب منذ أن استهل بايدن فترة رئاسته المشؤومة بإعلانه مع حزبه الديمقراطي الحاكم رفع عصابة الحوثي من قائمة الإرهاب.
* نعم... ويأتي هذا التحرك المريب تزامنا مع محادثات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي باتت الغاية منه مكشوفة والنتائج المتوخاة واضحة وتتمثل في الرضا غير المعلن من الإدارة الأمريكية عن العربدة الإيرانية في المنطقة ولذا يحضر هذا التحرك وليس لذلك سوى تفسير واحد هو استمرار إطلاق يد حكومة الملالي في المنطقة بعدما سيطرت على القرار في أربع عواصم عربية مما لم يعد خافيا على الجميع.
* لذا فقد بات لزاما ودون تسويف أو تململ توحيد الرؤى ووضع النقاط على الحروف والاستعداد أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الصلف الإيراني، وهذا مقتضى التوجيه الرباني بحتمية الاستعداد للعدو بما أوتينا من قوة، وعلى اعتبار أن إيران لا تجيد المواجهة المباشرة وإنما تعتمد على أذنابها في المنطقة وبغض الطرف عنها من الدول صاحبة القرار في المنظومة الأممية.
* ومن أهم خطوات الاستعداد تضافر الجهود شعوبا ودولا لتقليم أظافر تلك الميليشيات والعصابات الموجودة في بعض البلدان العربية ويكون ذلك من خلال الحشد الإعلامي المنظم في القنوات الرسمية لدول المنطقة لنشر الوعي بين شعوبها بأن النهج الإيراني الخبيث باستخدام مزاعم الولاء والانتماء العقدي ليس سوى قناع زائف سقط واتضحت معطياته من خلال ما يعانيه أصلا المكون الشيعي كما يحدث الآن في العراق وفي سوريا وفي لبنان نتيجة لهذه السياسة الصفوية العرقية وأن العداء الأزلي من الفرس لكل ما هو عربي أمر ليس بالجديد ولا بد من العمل على مواجهته والتصدي له.
muhammed408165@gmail.com