المملكة العربية السعودية كدولة ليست (بنت البارحة)، بل هي دولة تضرب جذورها عميقاً في تاريخ العالم والجزيرة العربية.
ولذلك حق لها أن تتذكر وتُذكّر بتاريخ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، -طيب الله ثراه-، قبل حوالي 300 سنة. وحق لنا باعتبارنا مواطنين، ينحدرون من ذلك المجد التليد، أن نحتفل بهذا اليوم كما نحتفل بيومنا الوطني، الذي نالت فيه المملكة اسمها الكبير في العام 1932م.
تذكر أيام المجد والتقدم في حياة الشعوب بمثابة حقنٍ وطنية تجدد ذاكرتها، وتؤكد إخلاصها وانتماءها إلى الدولة الحاضنة والآمنة والرغدة، التي لم تصبح على ما هي عليه؛ لولا القادة الملهمين السابقين، والمواطنين الصالحين.. والتضحيات التي كان ثمنها الدم والعرق.
السعوديون، في دولتهم المزدهرة القائمة، هم أبناء وبنات أولئك الرجال العظام، الذين أخلصوا لربهم وبلدانهم ومجتمعاتهم فاستحقوا البقاء والخلود على مر الزمان. ومن المهم أن يستلهم الجيل الحاضر، جيل المدارس والمطاعم والآيفون، تجارب النجاح السابقة في أجيال الكتاتيب وظهور الخيل وشظف العيش ومرارة اللقمة.
نحن شعب صاحب حظ عظيم بوجود الدولة السعودية بكل أدوارها. وحق لنا أن نفخر أيما فخر بالانتماء إليها، وأن يكون من أيام مجدنا وأفراحنا «يوم التأسيس».
@ma_alosaimi
ولذلك حق لها أن تتذكر وتُذكّر بتاريخ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، -طيب الله ثراه-، قبل حوالي 300 سنة. وحق لنا باعتبارنا مواطنين، ينحدرون من ذلك المجد التليد، أن نحتفل بهذا اليوم كما نحتفل بيومنا الوطني، الذي نالت فيه المملكة اسمها الكبير في العام 1932م.
تذكر أيام المجد والتقدم في حياة الشعوب بمثابة حقنٍ وطنية تجدد ذاكرتها، وتؤكد إخلاصها وانتماءها إلى الدولة الحاضنة والآمنة والرغدة، التي لم تصبح على ما هي عليه؛ لولا القادة الملهمين السابقين، والمواطنين الصالحين.. والتضحيات التي كان ثمنها الدم والعرق.
السعوديون، في دولتهم المزدهرة القائمة، هم أبناء وبنات أولئك الرجال العظام، الذين أخلصوا لربهم وبلدانهم ومجتمعاتهم فاستحقوا البقاء والخلود على مر الزمان. ومن المهم أن يستلهم الجيل الحاضر، جيل المدارس والمطاعم والآيفون، تجارب النجاح السابقة في أجيال الكتاتيب وظهور الخيل وشظف العيش ومرارة اللقمة.
نحن شعب صاحب حظ عظيم بوجود الدولة السعودية بكل أدوارها. وحق لنا أن نفخر أيما فخر بالانتماء إليها، وأن يكون من أيام مجدنا وأفراحنا «يوم التأسيس».
@ma_alosaimi