كلمة اليوم

* مشاركة القوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 3» بالمنطقة الشرقية تأتي كأحد أطر التعاون الخليجي الأمني، حيث تعزز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية؛ لمواجهة الأزمات والحالات الطارئة، والتصدي لجميع التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها منطقة الخليج العربي.

* إن مصير دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو مصير مشترك وإن أمنها واحد، لذلك تم تنفيذ النسخة الثالثة من هذا التمرين إضافة إلى التمارين الأخرى، مبينا أنه أضيف إليه حرس الحدود وخفر السواحل لتكتمل منظومته.

* الحيثيات والتفاصيل التي تضمنها التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 3».. تأتي كدلالة جديدة على العمق التاريخي الإستراتيجي الأمني الذي يميز تاريخ العلاقات في البيت الخليجي العربي، وهو أحد الأطر التي تشكل ملامح المشهد الشامل والمتكامل للوحدة الخليجية وقدرتها في مواجهة مختلف التحديات والتهديدات، كما أنه مشهد يلتقي مع المكانة القيادة الرائدة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية بين بقية دول العالم إجمالا والمنطقة على وجه التحديد.

* وحدة القرار والرؤية والمصير كانت ولا تزال وستظل أبرز مقومات تعزيز وحدة البيت الخليجي في مواجهة مختلف التحديات المشتركة عبر الأزمنة.