د ب أ - رام الله

يواصل نحو 500 أسير فلسطيني إداري، مقاطعتهم للمحاكم الإسرائيلية، لليوم الـ 29 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، السبت: «تشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة السجون الإسرائيلية، بحيث يصبح هناك انقطاع بينها وبين الأسرى، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها، ونقلها للعالم».

ووفقا للوكالة: «عادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد الأسرى المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم».

وكان الأسرى الإداريون اتخذوا في الأول من الشهر الجاري، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لجميع إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأكدوا أنهم «لن يكونوا جزءا من هذه المسرحية التمثيلية، المستفيد الوحيد منها هو الاحتلال وأجهزته الأمنية، خصوصا جهاز المخابرات (الشاباك) المقرر الفعلي لإبقاء المعتقلين رهن هذا الاعتقال».

وفي وقت لاحق السبت، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية باعتقال الشابين عمر شويكي، وعادل الجعبري، بعد أن مداهمة منزليهما في البلدة.

في غضون هذا، أغلقت قوات الاحتلال، السبت، محال تجارية في شوارع الشلالة، والزاهد، وباب البلدية بالبلدة القديمة في الخليل.

وحاول مستوطنون بحماية الاحتلال خلال الأسبوع الماضي إغلاق عدة محال أخرى في البلدة.

من جهته، استنكر رئيس بلدة الخليل بالضفة الغربية، محاولات الاحتلال المستمرة بتفريغ البلدة القديمة من المواطنين، معتبرا إغلاق المحال التجارية مؤشرا خطيرا في تهويد الخليل.