أكد مختصون أهمية التنسيق الأمني فيما بين دول الخليج، للوصول إلى مستوى التكامل المطلوب، في ظل الاضطرابات التي تمر بها المنطقة، خاصة ما يتعلق بأمن الممرات الملاحية.
وقال المستشار الأمني وخبير العلاقات الدولية د. أحمد الأنصاري: إن الدول الأعضاء في المجلس استشعرت منذ قيام المجلس أهمية التنسيق الأمني فيما بينها، وهذا التمرين استثمار للتعاون السابق، وما يميز هذا التمرين هو رفع مستوى هذه القوات في التعامل مع التهديدات على الأرض.
وأوضح أن هذا التمرين يشمل رسائل عديدة وخاصة إلى العدو الإيراني وأذرعه في المنطقة من ميليشيات الحشد الشعبي في العراق وما يسمى حزب الله في لبنان وكذلك الميليشيات الإرهابية الحوثية في اليمن ونظيراتها ممن يدور في فلك نظام الملالي الإرهابي.
وبين أن التعاون الأمني والاستخباري بين دول المجلس يسد الثغرات ويكمل التنسيق لملاحقة العناصر الإحرامية والإرهابية التي تستهدف دول المجلس، ومن المؤكد أيضا أنه لا يوجد دولة تستطيع العمل بمفردها في مواجهة هذه الأخطار، فالتنسيق والتعاون الأمني والاستخباري بين الدول هو وسيلة فعالة لمواجهة الأخطار العابرة للقارات كتهريب المخدرات والإرهاب وغيرهما من الأنشطة الإجرامية.
وأكد المحلل السياسي صالح السعيد أن دور المملكة محوري وحساس في حفظ أمن المنطقة واستقرارها كقوة إقليمية، لذا فهي حجر الأساس للأمن الإقليمي من كافة الجوانب ومن ضمنها القوات الأمنية، وما التمرين التعبوي إلا استمرار لحرص قيادة المملكة وأشقائها في دول الخليج على أمن البلدان والمنطقة ككل.
وأشار إلى أن مشاركة المملكة المتقدمة أمنياً لأشقائها التقنيات والخبرات والمهارات التي تملكها كأحد أكبر وأهم دول الشرق الأوسط تعكس حرص قيادة المملكة على أمن المنطقة ككل، ولا عجب أن تكون كذلك، فالمملكة دار السلام والأمان ولا ترغب أن يختل الأمن بأي من دول العالم، وبمقدمتها دول المنطقة، التي تقف معها الرياض قلباً وقالباً وبكافة الجوانب سواء اقتصاديا أم فكريا أم نهضوياً وبالتأكيد أمنياً.
وأوضح المختص في الدراسات الاستراتيجية للعلوم السياسية د. محمد الحربي أن التمرين التعبوي «أمن الخليج 3»، يهدف للتنسيق والجاهزية والاستعداد الكامل، في إطار التحديات التي تواجه المنطقة، والتوترات المستمرة، وهو يهدف لتكامل جهود الدول المشاركة في حماية الممرات الملاحية، وأمن البحر الأحمر الذي تمر عبره، 13 % من حجم التجارة العالمية، و40 % من الطاقة. وأشار إلى أنه يشمل تبادل الخبرات والسيناريوهات والحلول، مشيرا إلى أن اجتماع الدول الست يعطي الزخم المناسب، لمواجهة الاضطرابات، وإبراز القدرة والمكانة لمواجهة التحديات المختلفة.
وقال المستشار الأمني وخبير العلاقات الدولية د. أحمد الأنصاري: إن الدول الأعضاء في المجلس استشعرت منذ قيام المجلس أهمية التنسيق الأمني فيما بينها، وهذا التمرين استثمار للتعاون السابق، وما يميز هذا التمرين هو رفع مستوى هذه القوات في التعامل مع التهديدات على الأرض.
وأوضح أن هذا التمرين يشمل رسائل عديدة وخاصة إلى العدو الإيراني وأذرعه في المنطقة من ميليشيات الحشد الشعبي في العراق وما يسمى حزب الله في لبنان وكذلك الميليشيات الإرهابية الحوثية في اليمن ونظيراتها ممن يدور في فلك نظام الملالي الإرهابي.
وبين أن التعاون الأمني والاستخباري بين دول المجلس يسد الثغرات ويكمل التنسيق لملاحقة العناصر الإحرامية والإرهابية التي تستهدف دول المجلس، ومن المؤكد أيضا أنه لا يوجد دولة تستطيع العمل بمفردها في مواجهة هذه الأخطار، فالتنسيق والتعاون الأمني والاستخباري بين الدول هو وسيلة فعالة لمواجهة الأخطار العابرة للقارات كتهريب المخدرات والإرهاب وغيرهما من الأنشطة الإجرامية.
وأكد المحلل السياسي صالح السعيد أن دور المملكة محوري وحساس في حفظ أمن المنطقة واستقرارها كقوة إقليمية، لذا فهي حجر الأساس للأمن الإقليمي من كافة الجوانب ومن ضمنها القوات الأمنية، وما التمرين التعبوي إلا استمرار لحرص قيادة المملكة وأشقائها في دول الخليج على أمن البلدان والمنطقة ككل.
وأشار إلى أن مشاركة المملكة المتقدمة أمنياً لأشقائها التقنيات والخبرات والمهارات التي تملكها كأحد أكبر وأهم دول الشرق الأوسط تعكس حرص قيادة المملكة على أمن المنطقة ككل، ولا عجب أن تكون كذلك، فالمملكة دار السلام والأمان ولا ترغب أن يختل الأمن بأي من دول العالم، وبمقدمتها دول المنطقة، التي تقف معها الرياض قلباً وقالباً وبكافة الجوانب سواء اقتصاديا أم فكريا أم نهضوياً وبالتأكيد أمنياً.
وأوضح المختص في الدراسات الاستراتيجية للعلوم السياسية د. محمد الحربي أن التمرين التعبوي «أمن الخليج 3»، يهدف للتنسيق والجاهزية والاستعداد الكامل، في إطار التحديات التي تواجه المنطقة، والتوترات المستمرة، وهو يهدف لتكامل جهود الدول المشاركة في حماية الممرات الملاحية، وأمن البحر الأحمر الذي تمر عبره، 13 % من حجم التجارة العالمية، و40 % من الطاقة. وأشار إلى أنه يشمل تبادل الخبرات والسيناريوهات والحلول، مشيرا إلى أن اجتماع الدول الست يعطي الزخم المناسب، لمواجهة الاضطرابات، وإبراز القدرة والمكانة لمواجهة التحديات المختلفة.