جعفر الصفار، عبدالعزيز العمري - الدمام، جدة

«الصحة»: لا إصابات بالتهاب عضلة القلب بين الأطفال

تبدأ القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة تطبيق اشتراط تلقي الجرعة التنشيطية «الجرعة الثالثة» من لقاح فيروس كورونا، للدخول إلى مقار العمل اعتبارا من يوم الثلاثاء الأول من شهر فبراير مع التقيد بلبس الكمامة والتباعد الجسدي، إضافة إلى التأكد من حال التحصين للعاملين عبر تطبيق «توكلنا».

تطبيق العقوبات

وأوضحت وزارة التجارة، أن القرار يشمل الفئات العمرية 18 عامًا فأكثر، وجميع من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، مشيرة إلى أنه يستثنى من ذلك الفئات المعفاة من أخذ اللقاح وفق تطبيق ”توكلنا“. وطالبت الوزارة كافة المنشآت التجارية والأسواق والمولات، بمنع أي تجاوزات وتطبيق العقوبات بحق المخالفين.

حالة محصن

وكانت وزارة الداخلية، أكدت أنه ‏اعتبارًا من 1 فبراير 2022 سيكون ظهور حالة «محصن» في تطبيق ”توكلنا“ لمن يأخذ الجرعة الثالثة ”التعزيزية“ فقط، وستكون الجرعة الثالثة شرطا لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، كما تشترط حالة التحصين لدخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، وركوب الطائرات ووسائل النقل العام.

مأمونية اللقاح

وفي سياق متصل، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية د. عبدالله عسيري، مأمونية لقاح كورونا للأطفال بعد إعطائه للملايين منهم حول العالم والمتمثل بجرعتين نسبتهما أقل من جرعات البالغين بينهما 4 أسابيع، ولم يتم تسجيل أي أعراض جانبية غير معتادة، مشيرا إلى أنه لم تسجل حالة واحدة حول العالم بالتهاب القلب في الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاما كما يتم تداوله بين الناس مؤخرا.

التهاب مؤقت

وأشار إلى أنه تم تسجيلها في صورة التهاب مؤقت في فئة المراهقين وأكثر، متمثلة في حالة واحدة لكل مليون متلق للقاح، ولم يثبت أي ضرر دائم على عضلة القلب، وأن القليل من المصابين يحتاج للتنويم وربما لا يكون بسبب اللقاح، وقد تكون بسبب عوامل أخرى موجودة أصلا في المجتمع ومع تقدم التغطية باللقاحات والتركيز على الآثار الجانبية تم اكتشافها، مع ذلك لا نستطيع أن ننفي علاقة اللقاح بها.

رعاية صحية

وأوضح «عسيري» أن متحور أوميكرون يعتبر السلالة الوحيدة الموجودة في المملكة وجميع دول العالم، ولا يوجد تفريق بين أوميكرون وغيره، لأن غالب الحالات مصابة بالمتحور الذي يتركز تكاثره في الجهاز التنفسي العلوي «الأنف والحلق»، ولا يصل للرئتين في الغالب إلا في عدد أقل وفي غير المحصنين، وهو أقرب إلى أن يكون فيروس زكام. مشددا على أهمية اكتمال التحصينات والتي تمنع انتقال العدوى والمرض الشديد والوفيات بغض النظر عن المتحور فهي مستمرة مع دلتا وأوميكرون وهذا السبب الأساسي والمكسب الأول من اللقاحات بأنها تقلل شدة المرض والحاجة للرعاية الصحية والوفيات.

إحصائية جديدة

ومن جانب آخر، سجلت وزارة الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية 3913 حالة مؤكدة، وتعافي 4284 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 878، وحالتي وفاة. وبينت الوزارة في إحصائية أمس أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 679384، وعدد حالات التعافي 630816، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 8933 «يرحمهم الله». ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس كورونا.