تقدم المنتخب السعودي خطوة مهمة للتأهيل رسميا لمونديال كأس العالم 2022م بدوحة قطر، وحصد النقاط الثلاث أمام المنتخب العماني بأقل مجهود وبمستوى فني غير جيد.. هذا إذا ما أردنا تكرار الانتصار على المنافس المباشر وإعلان وإشهار الصعود رسميا من طوكيو.. فحال المنتخب السعودي في مباراته أمام عمان كشف لنا بعض الأخطاء الفنية التي يجب العمل عليها فيما يخص التحولات العكسية على الأخضر، وضعف التحضير في الثلث الهجومي، وعدم القدرة المستمرة على الاستحواذ من أجل صناعة فرصة محققة لتسجيل الأهداف.. ناهيك عن عدم التركيز الذهني الذي لازم اللاعبين طيلة وقت المباراة وكأنهم من الناحية الذهنية غير مهيئين بشكل جيد، فقد وضحت تلك الحالة داخل الملعب بالمستوى والنتيجة، وكانت مشاهدة لنا كمتابعين ونقاد بما لا يخدم الأخضر خلال اللقاءات الثلاثة المتتالية ضد اليابان والصين ذهابا، وضد أستراليا إيابا.. أقول هذا النقد الفني والتحليل النفسي حتى نتجاوز معا هذه المرحلة بنجاح، وقد ساهم حصد النقاط والفوز المتتالي على وضع الأخضر في مركز مريح يقدم به عطاءات أكثر تميزا ومهابة من أجل فرحة عارمة للشارع الرياضي وتحسين موقعه في سلم الترتيب للتصنيف الشهري للمنتخبات.. وفي الدوحة نلتقي..