لن أتحدث من فراغ حتى لا يكون حديثي مجرد إنشاءات وسواليف لا تمت للواقع بصلة، ولكن سأبني كلامي على أرقام موثقة سواء أكانت سلبا لنستفيد من الأخطاء أو إيجابا لنحقق المزيد من التقدم وتطوير أنفسنا لننافس دول العالم المتقدمة في هذا المضمار الحيوي والهام، لن أقول إننا الأفضل وفي المقابل لسنا الأسوأ بل تجاوزنا ولله الحمد الكثير من دول العالم التي كانت تسبقنا قبل عدة سنوات حتى أصبحت خلفنا وتتمنى تحقيق نصف ما أنجزناه في مجال التعليم. مشكلتنا الأزلية أننا نطبق المثل القائل (زامر الحي لا يطرب) عندما نشاهد أي منجز في الخارج نبدأ في التمني أن يكون لدينا ما لديهم وعندما ندقق في الأمر نجد أننا تجاوزنا تلك المراحل بكثير، يجب أن ننظر بعين المنصف الواعي الذي يدرك حجم الإنجاز الذي بين يديه وحقيقة الجهود المبذولة من الدولة والقطاعات المعنية لتسهيل الإجراءات وتطوير وتيرة العمل، لو ضربنا مثلا بالكثير من القطاعات لوجدنا أننا ولله الحمد من أهم وأكبر الدول على مستوى العالم التي تعاملت مع جائحة كورونا بكل احترافية، ويعتبر تطبيق توكلنا من الأفضل على مستوى العالم، أيضا على مستوى التقنية والتعاملات المرتبطة بها سواء وثائق رسمية أو تعاملات مصرفية وغيرها نجد المملكة في طليعة دول العالم وقس على ذلك الكثير.
عندما احتفلت دول العالم باليوم العالمي للتعليم قبل عدة أيام نشر المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة العديد من المؤشرات التي تؤكد التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في مجال التعليم على مستوى العالم مما يشير إلى أننا نسير على الطريق الصحيح الذي يؤكد أن بناء العقول هو اللبنة الأولى لبناء المجتمعات وتطويرها، حيث انطلقت من هذا المبدأ الكثير من الدول الصناعية المهمة حاليا مثل الصين وكوريا وسنغافورة واليابان، مؤشرات المركز الوطني أكدت أن المملكة تفوقت في 3 مؤشرات فرعية من مؤشر الابتكار العالمي حيث تقدمت على 105 دول في مؤشر البحث والتطوير محققة المرتبة 26 بين 131 دولة، كما حققت المملكة في مؤشر الالتحاق بالتعليم العالي المرتبة 29 متفوقة على 102 دولة في عام 2021، أيضا على صعيد ترتيب الجامعات تفوقت المملكة على 107 دول في متوسط ترتيب الجامعات حسب تصنيف QS محققة المرتبة 24.
مركز (أداء) يعتبر منصة إلكترونية للأداء الدولي تمكن الأجهزة العامة من متابعة أداء المملكة ومقارنتها بأكثر من 217 دولة.
جهود كبيرة تؤكد أننا نسير بخطى مهمة لتحقيق الريادة والتطور في كافة المجالات لنصل إلى ما تصبو إليه تطلعات قيادتنا الرشيدة.
@almarshad_1
عندما احتفلت دول العالم باليوم العالمي للتعليم قبل عدة أيام نشر المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة العديد من المؤشرات التي تؤكد التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في مجال التعليم على مستوى العالم مما يشير إلى أننا نسير على الطريق الصحيح الذي يؤكد أن بناء العقول هو اللبنة الأولى لبناء المجتمعات وتطويرها، حيث انطلقت من هذا المبدأ الكثير من الدول الصناعية المهمة حاليا مثل الصين وكوريا وسنغافورة واليابان، مؤشرات المركز الوطني أكدت أن المملكة تفوقت في 3 مؤشرات فرعية من مؤشر الابتكار العالمي حيث تقدمت على 105 دول في مؤشر البحث والتطوير محققة المرتبة 26 بين 131 دولة، كما حققت المملكة في مؤشر الالتحاق بالتعليم العالي المرتبة 29 متفوقة على 102 دولة في عام 2021، أيضا على صعيد ترتيب الجامعات تفوقت المملكة على 107 دول في متوسط ترتيب الجامعات حسب تصنيف QS محققة المرتبة 24.
مركز (أداء) يعتبر منصة إلكترونية للأداء الدولي تمكن الأجهزة العامة من متابعة أداء المملكة ومقارنتها بأكثر من 217 دولة.
جهود كبيرة تؤكد أننا نسير بخطى مهمة لتحقيق الريادة والتطور في كافة المجالات لنصل إلى ما تصبو إليه تطلعات قيادتنا الرشيدة.
@almarshad_1