إذا كانت الرسالة الإعلامية والتسويقية لأي مؤسسة تحمل معلومة مضللة أو خاطئة فلن يقتصر الضرر على عدم وصول الرسالة إلى المتلقي، بل إن سمعة المؤسسة ستكون على المحك وثقة جمهورها ستهتز.
حتى في السياسة، حيث تغلب المصالح العليا للبلدان على الأخلاقيات أحياناً، يبقى الصدق من الأدبيات والأخلاقيات الأساسية لنجاح أي عملية اتصالية بين البشر.
استوقفتني الأسبوع الماضي حملة تسويقية تبنتها هيئة السياحة الحكومية في أوكرانيا ترجمتها «هدي أعصابك وتفضل بزيارة أوكرانيا» Keep calm and Visit Ukraine.
ففي تقرع طبول الحرب على الحدود الأوكرانية مع اجتياح روسي وشيك للأراضي الأوكرانية، بعد تصاعد التوتر بين روسيا ودول حلف الشمال الأطلسي «الناتو» ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أن تطلب مغادرة عائلات موظفي سفاراتها في العاصمة كييف، فإن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أطلق شعار Keep calm and Visit Ukraine، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب للذعر، فلا يزال الوضع على الحدود الأوكرانية تحت السيطرة!
صحيح أن التصريحات صادرة من مسؤول حكومي سياسي أي أن هدفها ليس سياحياً بالدرجة الأولى إلا أن التفاعل الجماهيري للتصريحات على منصات السوشيال ميديا، ووسائل الإعلام ركز في جانب منه على نقد التهاون في الحفاظ على السمعة السياحية، التي بنتها أوكرانيا بمثل هذه التصريحات الموجهة للسياح وسط أجواء حربية.
صحيح أن أوكرانيا دولة جذابة وذات معالم سياحية ومناظر طبيعية، وأصناف طعام لذيذة لكل الأذواق كما وصفها المسؤول الأوكراني لكنها ليست آمنة اليوم للسياحة إلا إذا أراد أن يؤسس لما يمكن أن نسميه السياحة الحربية.
woahmed1@
حتى في السياسة، حيث تغلب المصالح العليا للبلدان على الأخلاقيات أحياناً، يبقى الصدق من الأدبيات والأخلاقيات الأساسية لنجاح أي عملية اتصالية بين البشر.
استوقفتني الأسبوع الماضي حملة تسويقية تبنتها هيئة السياحة الحكومية في أوكرانيا ترجمتها «هدي أعصابك وتفضل بزيارة أوكرانيا» Keep calm and Visit Ukraine.
ففي تقرع طبول الحرب على الحدود الأوكرانية مع اجتياح روسي وشيك للأراضي الأوكرانية، بعد تصاعد التوتر بين روسيا ودول حلف الشمال الأطلسي «الناتو» ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أن تطلب مغادرة عائلات موظفي سفاراتها في العاصمة كييف، فإن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أطلق شعار Keep calm and Visit Ukraine، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب للذعر، فلا يزال الوضع على الحدود الأوكرانية تحت السيطرة!
صحيح أن التصريحات صادرة من مسؤول حكومي سياسي أي أن هدفها ليس سياحياً بالدرجة الأولى إلا أن التفاعل الجماهيري للتصريحات على منصات السوشيال ميديا، ووسائل الإعلام ركز في جانب منه على نقد التهاون في الحفاظ على السمعة السياحية، التي بنتها أوكرانيا بمثل هذه التصريحات الموجهة للسياح وسط أجواء حربية.
صحيح أن أوكرانيا دولة جذابة وذات معالم سياحية ومناظر طبيعية، وأصناف طعام لذيذة لكل الأذواق كما وصفها المسؤول الأوكراني لكنها ليست آمنة اليوم للسياحة إلا إذا أراد أن يؤسس لما يمكن أن نسميه السياحة الحربية.
woahmed1@