بمقطع فيديو خاطب الشعب: «لا تخافوا.. لا تخافوا كلنا معا»
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن إيرانيين اثنين حاولا التدخل في الانتخابات بإيعاز من «الملالي»، بوقت اخترقت فيه المعارضة الإيرانية، منصة البث المباشر للإذاعة والتليفزيون التابعة للنظام، وبثت محتوى سياسيًا وصورًا لأبرز قادة «مجاهدي خلق».
قرصنة «مناهضة»
أقر موقع إلكتروني لبث الفيديوهات، يعرض برامج تليفزيونية حكومية إيرانية، أمس الأربعاء، بأنه يواجه مشاكل فنية، وسط تقارير تفيد بأن قراصنة إلكترونيين (هاكرز) معارضين، بثوا رسالة مناهضة للحكومة على الموقع، بحسب «أسوشيتد برس».
وعشية ما يسمى بذكرى الثورة في إيران، اخترقت مجموعة «عدالة علي» للاختراق السيبراني موقع «تلوبيون»- منصة البث المباشر وأرشيف برامج الإذاعة والتليفزيون الإيراني - وبثت محتوى سياسيا على بعض قنوات النظام التي تبث على هذه المنصة.
وقالت إدارة موقع «تلويبيون»: إنها تواجه «مشكلات في بنيته التحتية، وفشل في الوصول لملفات الأرشيف الخاصة به»، دون ذِكر الأسباب.
وتم الاختراق بنشر مقطع فيديو على الموقع من مجموعة هاكرز تطلق على نفسها اسم «عدالة علي».
وفي مقطع الفيديو، الذي تقول شبكات إخبارية ناطقة باللغة الفارسية: إنه بث على موقع «تلويبيون»، ظهر رجل يقول «الحكومة الإيرانية لن تسكتنا بعد الآن».
ويأتي مقطع الفيديو قبيل حلول ذكرى ما يُعرف بثورة 1979 في شهر فبراير الحالي.
وظهر شخص ملثم يوجه رسالة إلى «الشعب الإيراني» قال فيها: «إننا مستعدون لهزّ أسس النظام الفاسد الذي فرض سلطته على بلادنا، سنحوّل ذكرى الثورة إلى مأتم عزاء لهم، سنكسر أصنامهم، سنفضح قصور الظالمين، لكي يلقنهم الشعب درسًا، النظام شاهد أفعالنا وسيرى مجددًا».
الشعار السائد
وفي الختام، تم بث شعار: «لا تخافوا لا تخافوا.. كلنا معًا»، وهو الشعار السائد خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران في السنوات الأخيرة.
وكانت مجموعة «عدالة علي» السيبرانية قد نشرت العام الماضي مقاطع فيديو للكاميرات الأمنية المخترقة لسجن إيفين في إيران، والتي تظهر المعاملة القاسية للغاية التي يتعرض لها السجناء من قِبَل حراس السجن.
ويأتي اختراق منصة «تلوبيون» من قِبَل «عدالة علي»، بعد أسبوع من تعرض عدة محطات إذاعية وتليفزيونية إيرانية، يوم الخميس الماضي، للاختراق منها القناة الأولى وإذاعات: «بيام»، «جوان»، «قرآن»، وتم بث صور مسعود ومريم رجوي، أبرز قياديي مجاهدي خلق، لنحو 10 ثوان مع بث شعارات عدة.
وفي الثواني العشر التي اخترقت فيها تلك القنوات الإذاعية والتليفزيونية، تم بث شعار «تحية لرجوي، الموت لخامنئي»، وكذلك بضع ثوان من خطاب مسعود رجوي.
وقال مسؤولون تقنيون في تليفزيون النظام الإيراني الأسبوع الماضي: «إن الخادم ربما يكون قد تعرض للاختراق»، ووصفوا الهجوم بأنه «عمل معقد للغاية».
وعملية الاختراق هي الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد السلطات الإيرانية، وتأتي بالتزامن مع جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
عملية «خبيثة»
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن إيرانيين اثنين عملا على التدخل في الانتخابات المحلية بإيعاز من نظام طهران.
وقالت الخارجية الأمريكية: «إن سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان شاركا في عملية عبر الإنترنت برعاية السلطات الإيرانية لمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت عام 2020».
وذكرت الوزارة، في بيان، أن العملية التي وصفتها بـ«الخبيثة» استمرت من أغسطس على الأقل حتى نوفمبر 2020 وسعت إلى «زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية».
وكذلك قاما بحملة تخويف للناخبين والتأثير عليهم، والسعي إلى شراء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الناخبين، وتعريض حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بشركة إعلامية أمريكية للخطر.
وأضافت: «إن كاظمي وكاشيان يواجهان عقوبات وتهمًا جنائية، وأنهما أدرجا على لائحة العقوبات في نوفمبر2021 وكذلك شركة الإنترنت الإيرانية Emennet Pasargad التي يعملان بها بسبب محاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية».
قرصنة «مناهضة»
أقر موقع إلكتروني لبث الفيديوهات، يعرض برامج تليفزيونية حكومية إيرانية، أمس الأربعاء، بأنه يواجه مشاكل فنية، وسط تقارير تفيد بأن قراصنة إلكترونيين (هاكرز) معارضين، بثوا رسالة مناهضة للحكومة على الموقع، بحسب «أسوشيتد برس».
وعشية ما يسمى بذكرى الثورة في إيران، اخترقت مجموعة «عدالة علي» للاختراق السيبراني موقع «تلوبيون»- منصة البث المباشر وأرشيف برامج الإذاعة والتليفزيون الإيراني - وبثت محتوى سياسيا على بعض قنوات النظام التي تبث على هذه المنصة.
وقالت إدارة موقع «تلويبيون»: إنها تواجه «مشكلات في بنيته التحتية، وفشل في الوصول لملفات الأرشيف الخاصة به»، دون ذِكر الأسباب.
وتم الاختراق بنشر مقطع فيديو على الموقع من مجموعة هاكرز تطلق على نفسها اسم «عدالة علي».
وفي مقطع الفيديو، الذي تقول شبكات إخبارية ناطقة باللغة الفارسية: إنه بث على موقع «تلويبيون»، ظهر رجل يقول «الحكومة الإيرانية لن تسكتنا بعد الآن».
ويأتي مقطع الفيديو قبيل حلول ذكرى ما يُعرف بثورة 1979 في شهر فبراير الحالي.
وظهر شخص ملثم يوجه رسالة إلى «الشعب الإيراني» قال فيها: «إننا مستعدون لهزّ أسس النظام الفاسد الذي فرض سلطته على بلادنا، سنحوّل ذكرى الثورة إلى مأتم عزاء لهم، سنكسر أصنامهم، سنفضح قصور الظالمين، لكي يلقنهم الشعب درسًا، النظام شاهد أفعالنا وسيرى مجددًا».
الشعار السائد
وفي الختام، تم بث شعار: «لا تخافوا لا تخافوا.. كلنا معًا»، وهو الشعار السائد خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران في السنوات الأخيرة.
وكانت مجموعة «عدالة علي» السيبرانية قد نشرت العام الماضي مقاطع فيديو للكاميرات الأمنية المخترقة لسجن إيفين في إيران، والتي تظهر المعاملة القاسية للغاية التي يتعرض لها السجناء من قِبَل حراس السجن.
ويأتي اختراق منصة «تلوبيون» من قِبَل «عدالة علي»، بعد أسبوع من تعرض عدة محطات إذاعية وتليفزيونية إيرانية، يوم الخميس الماضي، للاختراق منها القناة الأولى وإذاعات: «بيام»، «جوان»، «قرآن»، وتم بث صور مسعود ومريم رجوي، أبرز قياديي مجاهدي خلق، لنحو 10 ثوان مع بث شعارات عدة.
وفي الثواني العشر التي اخترقت فيها تلك القنوات الإذاعية والتليفزيونية، تم بث شعار «تحية لرجوي، الموت لخامنئي»، وكذلك بضع ثوان من خطاب مسعود رجوي.
وقال مسؤولون تقنيون في تليفزيون النظام الإيراني الأسبوع الماضي: «إن الخادم ربما يكون قد تعرض للاختراق»، ووصفوا الهجوم بأنه «عمل معقد للغاية».
وعملية الاختراق هي الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد السلطات الإيرانية، وتأتي بالتزامن مع جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
عملية «خبيثة»
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن إيرانيين اثنين عملا على التدخل في الانتخابات المحلية بإيعاز من نظام طهران.
وقالت الخارجية الأمريكية: «إن سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان شاركا في عملية عبر الإنترنت برعاية السلطات الإيرانية لمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت عام 2020».
وذكرت الوزارة، في بيان، أن العملية التي وصفتها بـ«الخبيثة» استمرت من أغسطس على الأقل حتى نوفمبر 2020 وسعت إلى «زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية».
وكذلك قاما بحملة تخويف للناخبين والتأثير عليهم، والسعي إلى شراء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الناخبين، وتعريض حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بشركة إعلامية أمريكية للخطر.
وأضافت: «إن كاظمي وكاشيان يواجهان عقوبات وتهمًا جنائية، وأنهما أدرجا على لائحة العقوبات في نوفمبر2021 وكذلك شركة الإنترنت الإيرانية Emennet Pasargad التي يعملان بها بسبب محاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية».