أهوان الأسمري - الدمام

أكد مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، أهمية تفعيل البرامج والمبادرات الاجتماعية مع مختلف القطاعات، مؤكدا حرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، على متابعة مستوى الاتفاقيات، ونجاحها وضمان استمراريتها.

وثمن المقبل دور جمعية العمل التطوعي كنموذج يحتذى به في مجال التطوع، سواء من ناحية تقديم الدراسات أو تنظيم البرامج التطوعية ذات الأثر، إلى جانب مواكبتها عجلة التقنية من خلال البرامج النوعية ونقلها من أرض الواقع إلى الشبكة العنكبوتية، مجددا ثقته بالجمعية بإدارة حاضنات العمل التطوعي.

ووقّع فرع الوزارة، اتفاقية شراكة مع جمعية العمل التطوعي، ومثل فرع الوزارة مديرها العام عبدالرحمن المقبل، فيما مثل الجمعية رئيس مجلس إدارتها محمد البقمي، بحضور مساعد مدير الفرع للتنمية ابتسام الحميزي، وعدد من منسوبي الجمعية.

وتستهدف المذكرة إنشاء وإدارة حاضنات العمل التطوعي لخلق بيئة داعمة وتطوير الأعمال، والإسهام في إنتاجية جديرة بالتميز والإبداع في المنطقة، إضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية، ومن أهم أدوارها الإسهام في تقديم برامج تطوعية، لاستقطاب أفضل الأفكار والمبادرات، وتستهدف الحاضنات فئة رواد العمل الاجتماعي والفرق التطوعية.

وقال رئيس مجلس الجمعية محمد البقمي: إن هذه الاتفاقية تعتبر امتدادا لجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وتفعيله، كأحد ركائز التنمية الوطنية، وأهميته في استدامة الجهات غير الربحية، وتعظيم أثر مخرجاتها، للمساهمة في الناتج المحلي ضمن رؤية 2030.

وأضاف: اعتمدت الوزارة 13 حاضنة للعمل التطوعي على مستوى مناطق المملكة، تستهدف احتضان المبادرات والفرق التطوعية في بيئة مكانية وعملية تساعد على الإبداع ورفع كفاءة المبادرات التطوعية وتعزيز جوانب الجودة والاستدامة.