هل حاول اتحاد كرة اليد أن يُنسي الجماهير السعودية إنجازات المنتخب السعودي لكرة اليد بعد ثلاث برونزيات آسيوية سابقة وتواجده في المونديال في تسع مناسبات ليبين للجميع بأن ما تحقق في البطولة الآسيوية الـ23 في الدمام والقطيف نجاح لم يسبق تحقيقه بعد كلمات رئيس اتحاد اللعبة فاضل النمر الذي صرح بأن الإنجاز «غير مسبوق» خلال تصريحاته بعد مواجهة المنتخب الإيراني على المركز الثالث.. فتصريحاته أشعرت الشارع الرياضي بالرضا التام على ظهور الأخضر غير المرضي لعشاقه الذين أبدوا استياءهم مرارًا وتكرارًا من قبل البطولة على اختيارات المدرب الفرنسي ديديه دينارت بعد استبعاده لعدد من النجوم وخلال البطولة التي أظهرت عدم جهوزية منتخبنا الذي عانى الأمرين قبل أن يحصل على البطاقة المؤهلة لكأس العالم 2023 والميدالية البرونزية.
المرتبة الثالثة لن تنسي من يعي بأن القمة لا تسع الجميع، وما حدث أمام الأحمر البحريني في نصف نهائي البطولة كان بمثابة الصفعة التي قد توقظ النائمين على برونزية ليست بجديدة على قبضتنا لنفكر فيما هو آت بغية تحليق صقورنا.
هل ننسى تاريخ قبضتنا التي بدأت من التسعينيات بتواجد قبضة الأخضر في كأس العالم 1997 بطوكيو مرورًا بمونديال مصر 1999 و2001 في فرنسا و2003 في البرتغال و2009 في كرواتيا و2013 في إسبانيا و2015 في قطر و2017 في فرنسا و2019 في كل من الدنمارك وألمانيا، وما برونزية البطولة الآسيوية الـ23 إلا إنجاز مسبوق استطاعت سواعد منتخبنا نيله في ثلاث مرات سابقة بداية من 2002 في أصفهان قبل ترفعها ثانية في العاصمة القطرية الدوحة كما شهدت عروس البحر الأحمر على حمل برونزية آسيا الثالثة، الكثير من الإنجازات التي لا يمكن محوها من ذاكرة المتابع الحقيقي للعبة لذلك وجب إعادة النظر وتصحيح الأمور قبل انطلاقة المونديال.
@qasemhm
المرتبة الثالثة لن تنسي من يعي بأن القمة لا تسع الجميع، وما حدث أمام الأحمر البحريني في نصف نهائي البطولة كان بمثابة الصفعة التي قد توقظ النائمين على برونزية ليست بجديدة على قبضتنا لنفكر فيما هو آت بغية تحليق صقورنا.
هل ننسى تاريخ قبضتنا التي بدأت من التسعينيات بتواجد قبضة الأخضر في كأس العالم 1997 بطوكيو مرورًا بمونديال مصر 1999 و2001 في فرنسا و2003 في البرتغال و2009 في كرواتيا و2013 في إسبانيا و2015 في قطر و2017 في فرنسا و2019 في كل من الدنمارك وألمانيا، وما برونزية البطولة الآسيوية الـ23 إلا إنجاز مسبوق استطاعت سواعد منتخبنا نيله في ثلاث مرات سابقة بداية من 2002 في أصفهان قبل ترفعها ثانية في العاصمة القطرية الدوحة كما شهدت عروس البحر الأحمر على حمل برونزية آسيا الثالثة، الكثير من الإنجازات التي لا يمكن محوها من ذاكرة المتابع الحقيقي للعبة لذلك وجب إعادة النظر وتصحيح الأمور قبل انطلاقة المونديال.
@qasemhm