كلمة اليوم

أهمية المبادرة لتلقي هذه الجرعات التنشيطية نابعة من حجم أهمية بلوغ الهدف المنشود لتكون مناعتنا حياة ولكي تستمر الحياة بدورة طبيعية آمنة تضمن استدامة كافة الأسس التي ترتبط بصورة مباشرة أو تلتقي بغيرها مع مصلحة الفرد والمجتمع والوطن.. نعم كان هناك تردد أو تأخر من البعض، ولكن الغالبية كان لهم وعي ومبادرة انعكست على مستوى المنحنى الوبائي وعدد الحالات، كذلك تقييم المراحل والانتقال قدما من بينها لحين بلوغنا هذه المراحل المطمئنة والتي توفر فيها حكومة المملكة العربية السعودية اللقاح للجميع، المواطن والمقيم على حد سواء، وبالمجان، ولذلك كان حقا على الجميع أن يستحضر كل تلك الجهود والتضحيات التي بذلتها الدولة ويكون سببا في نجاح الجهود ونجاة أفراد المجتمع.

حين تقرر أن يكون تلقي الجرعة التنشيطية شرطا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عاما فأكبر، وأن يكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) شرطا لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، كذلك دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أيضا ركوب الطائرات ووسائل النقل العام.. ويستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا).. هذه الحيثيات آنفة الذكر جاءت انطلاقا من أهمية أثرها المأمول على مناعة المجتمع وصحة أفراده ومستقبل أجياله.

الإجراءات التنظيمية التي ترتبط بحالة التحصين في توكلنا وما يلتقي مع ذلك من تمكين المحصن من دخول المنشآت والأنشطة واستخدام المواصلات.. وكما أنها دلالة على حرص ومتابعة وتضحية.. يفترض أن تكون محط اهتمام ومبادرة من كافة أفراد المجتمع.