بات الأهلي على مسافة واحدة من ضرورة التعاون والتكاتف ومد الجسور وكسر القيود التي ساهمت بشكل مباشر في تقسيم الأهلي من المدرج الفخم الفاخر مرورا بمع وضد وصولا لمنطقة سوداء من اليوزرات والمعرفات الوهمية التي انتهجت دور الغطاء على ما يحدث داخل النادي من خلاخل وقلاقل وبلابل.. ومن المهم ظهور الإدارة لتوضيح كافة الملابسات للجماهير المحبة والعاشقة.. أطرح هذا الرأي بشكله الظاهري للمكاشفة ومواجهة الأزمة التي تحتاج إلى الأسلوب التوافقي للخروج منها بعلم وفن ومهارة.. فمع تقادم الجولات باتت مسألة الاستسلام لقرارات الإدارة للمرور من هذا النفق بسلام مسألة وقت.. بأي فوز أو انتصار يساهم في البعد عن منطقته غير اللائقة بتاريخه وجمهوره وبطولاته.. الالتفاتة اليوم أصبحت هي شعار المرحلة والرهان الصعب لكافة الأهلاويين بصرف النظر عما تقوم به الإدارة حتى لو خسر الأهلي مباراة التعاون التي يجب عليه أن يكسبها على أرضه وبين جمهوره.. ونؤكد دعم الإدارة لأن الكيان الأهلاوي يحتاج للاستقرار الإداري الدائم لفترة انتخابية كاملة مع تأكيدنا أيضا بأن النقد مطلوب في الجوانب الإدارية والفنية وعلينا جميعا أن نعترف بأن الأهلي يحتاج إلى المزيد من الهدوء لتحقيق مستويات فنية مميزة تنقله إلى منطقة أفضل وأجمل وتأسيس قاعدة فنية للموسم القادم والبدء بشكل مختلف.. وعلينا أن نعترف بأن الأهلي لن يتحسن بنفس العقلية السابقة وعلينا النسيان من أجل الكيان وكل عام لك حال جديد وفي قلوبكم نلتقي..