• علماء الأمة في عصف ذهني حول هموم الشعوب الاسلامية
• محاربة الأفكار الضالة والتحذير من الطائفية وبواعث الخلاف والفتنة
عكست مخرجات اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الذي انعقدت دورته الـ 45، امس عن بعد، حرص العالم الاسلامي على تبني قيم الاعتدال والفكر الوسطي ؛ فضلا عن تحقيق رسالة الإسلام في نشر السلام والعدل، وتنمية التعارف والتعاون بين الشعوب..
ووصف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مخرجات اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بانها عكست تطلعات الامة لأن يسود السلام والوئام كافة أرجاء المعمورة، وأن يستلهم المسلمون مبادئ دينهم الحنيف الذي يدعو إلى وحدة الصف ولم الشمل والاستمساك بالعروة الوثقى ..
وركز الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز السديس في كلمته في اجتماع المجلس ؛ الذي يعد من أكبرَ وأهمَّ المجالس للمؤسسات والمنظمات الدولية الدينية؛ على أهمية مراعاة المنطلقات والركائز والأسس التي قامت عليها الرابطة من العناية بالشعوب الإسلامية وتعزيز منهج الوسط والاعتدال ونطاقات العقيدة ومنهج السلف الصالح والكتاب والسنة والحرص على جمع كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والخلاف والتنازع والشقاق كما قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)..
وثمن الشيخ عبدالرحمن السديس في نفس الوقت جهود المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين والشعوب الإسلامية والإنسانية لافتا أن المملكة لم تـألوا جهداً في مناصرة قضايا العالم الإسلامي في كافة المحافل الدولية العالمية ودعم البرامج التوعوية ونشر منهج الوسطية والاعتدال وإقامة المؤتمرات العالمية بمشاركة الهدي من علماء المسلمين في كافة أقطار العالم الإسلامي بما ينعكس على دور الأمة الإسلامية في تحقيق الرخاء والنماء لمجتمعاتها وأفرادها مثمنا جهودها في تحقيق الأمن والسلم العالميين ..
وقدم الشيخ السديس الشكر لسماحة المفتي على جهوده في إنجاح مسيرة المجلس المبارك مبينا أن سماحته ساهم في إنجاح مسيرة المجلس والإشراف على أعماله من خلال دعم قضايا المسلمين المعاصرة وحماية مقدساتهم ودعمه لحوار الحضارات وتسخير جهوده في إغاثة المستضعفين في أقطار العالم الإسلامي..
وناقش المشاركون في الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي تخدم العالم الإسلامي ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح بين الأديان السماوية , والدعم الإغاثي للمتضررين في العالم الإسلامي , ودور التعلم في حصانة الأفراد والمجتمعات ودوره في نماء الأمم وكذلك البرامج التوعوية والإنسانية, ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات والحضارات بما يخدم رسالة الدين الإسلامي الحنيف .
وأكد الشيخ السديس أن جهود رابطة العالم الإسلامي في إقامة المؤتمرات الدولية والبرامج التوعوية ودورها في محاربة التطرف الديني والغلو والدعم الإغاثي والإنساني , هو خير برهان على دورها الريادي في دعم المجتمعات والأمة الإسلامية وتوحيد الجهود الإغاثية في مختلف أقطار العالم الإسلامي مشيدا بالحراك المبهر لمعالي الأمين العام الدكتور محمد العيسى والرابطة بالمحافل الدولية وتعزيز السلام والتسامح ونبذ الصراع والكراهية ومحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم الحوار بين اتباع الثقافات والحضارات ..
( محاربة الأفكار الضالة والاهتمام بالأقليات الإسلامية)..
وحظي ملف مكافحة الارهاب باهتمام كبير في مناقشات المجلس وزكر تالشيخ السديس في كلمته على ملف الارهاب قائلا من الضروري محاربة الأفكار الضالة والتنظيمات الإرهابية والعناية بالشباب والمرأة والفكر المعتدل والاهتمام بالأقليات الإسلامية الى جانب مكافحةً الفقر والجهل والمرض والتطرف والتعصب والتحزب والانحلال والغزو الفكري..
( الاهتمام بالاعلام الاسلامي واستثمار التقانة ومراعاة ادب الخلاف )
وطالب الشيخ السديس بضرورة الاهتمام بالاعلام الإسلامي واستثمار التقانة فضلا عن جمع كلمة الدعاة على كلمة سواء والحرص على تأليف قلوبهم ومراعاة أدب الخلاف والتنوع والتعدد الثقافي والفقهي على ضوء الكتاب والسنة .
( التحذير من المذهبية والطائفية وبواعث الخلاف والتصنيف والفتنة) .
وحذر الشيخ السديس من المذهبية والطائفية وبواعث الخلاف والتصنيف والفتنة مؤكدا على أهمية تفعيل دور أعضاء المجلس ومشاركتهم الفاعلة في مناشط الرابطة والإثراء لبرامجها والدعوة إلى مزيد من التنسيق والتواصل بين الأعضاء وتحقيق أدوارهم ووصول محاور وعناصر وموضوعات المجلس إليهم بوقت كاف ليتسنى الاطلاع عليها وإبداء الرأي . وليس هناك رايين ان المملكة كانت حريصة على تبني قيم التسامح والاعتدال العيش في سلام وأمان.
وتسعى الرابطة من خلال جهودها على نشر ثقافة التسامح والوسطية، ونبذ العنف والإرهاب، وتؤمن ان ثقافة التسامحً هي السبيل الوحيد للتعايش بين معتنقي الأديان.
• محاربة الأفكار الضالة والتحذير من الطائفية وبواعث الخلاف والفتنة
عكست مخرجات اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الذي انعقدت دورته الـ 45، امس عن بعد، حرص العالم الاسلامي على تبني قيم الاعتدال والفكر الوسطي ؛ فضلا عن تحقيق رسالة الإسلام في نشر السلام والعدل، وتنمية التعارف والتعاون بين الشعوب..
ووصف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مخرجات اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بانها عكست تطلعات الامة لأن يسود السلام والوئام كافة أرجاء المعمورة، وأن يستلهم المسلمون مبادئ دينهم الحنيف الذي يدعو إلى وحدة الصف ولم الشمل والاستمساك بالعروة الوثقى ..
وركز الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز السديس في كلمته في اجتماع المجلس ؛ الذي يعد من أكبرَ وأهمَّ المجالس للمؤسسات والمنظمات الدولية الدينية؛ على أهمية مراعاة المنطلقات والركائز والأسس التي قامت عليها الرابطة من العناية بالشعوب الإسلامية وتعزيز منهج الوسط والاعتدال ونطاقات العقيدة ومنهج السلف الصالح والكتاب والسنة والحرص على جمع كلمة المسلمين ونبذ الفرقة والخلاف والتنازع والشقاق كما قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)..
وثمن الشيخ عبدالرحمن السديس في نفس الوقت جهود المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين والشعوب الإسلامية والإنسانية لافتا أن المملكة لم تـألوا جهداً في مناصرة قضايا العالم الإسلامي في كافة المحافل الدولية العالمية ودعم البرامج التوعوية ونشر منهج الوسطية والاعتدال وإقامة المؤتمرات العالمية بمشاركة الهدي من علماء المسلمين في كافة أقطار العالم الإسلامي بما ينعكس على دور الأمة الإسلامية في تحقيق الرخاء والنماء لمجتمعاتها وأفرادها مثمنا جهودها في تحقيق الأمن والسلم العالميين ..
وقدم الشيخ السديس الشكر لسماحة المفتي على جهوده في إنجاح مسيرة المجلس المبارك مبينا أن سماحته ساهم في إنجاح مسيرة المجلس والإشراف على أعماله من خلال دعم قضايا المسلمين المعاصرة وحماية مقدساتهم ودعمه لحوار الحضارات وتسخير جهوده في إغاثة المستضعفين في أقطار العالم الإسلامي..
وناقش المشاركون في الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي تخدم العالم الإسلامي ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح بين الأديان السماوية , والدعم الإغاثي للمتضررين في العالم الإسلامي , ودور التعلم في حصانة الأفراد والمجتمعات ودوره في نماء الأمم وكذلك البرامج التوعوية والإنسانية, ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات والحضارات بما يخدم رسالة الدين الإسلامي الحنيف .
وأكد الشيخ السديس أن جهود رابطة العالم الإسلامي في إقامة المؤتمرات الدولية والبرامج التوعوية ودورها في محاربة التطرف الديني والغلو والدعم الإغاثي والإنساني , هو خير برهان على دورها الريادي في دعم المجتمعات والأمة الإسلامية وتوحيد الجهود الإغاثية في مختلف أقطار العالم الإسلامي مشيدا بالحراك المبهر لمعالي الأمين العام الدكتور محمد العيسى والرابطة بالمحافل الدولية وتعزيز السلام والتسامح ونبذ الصراع والكراهية ومحاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم الحوار بين اتباع الثقافات والحضارات ..
( محاربة الأفكار الضالة والاهتمام بالأقليات الإسلامية)..
وحظي ملف مكافحة الارهاب باهتمام كبير في مناقشات المجلس وزكر تالشيخ السديس في كلمته على ملف الارهاب قائلا من الضروري محاربة الأفكار الضالة والتنظيمات الإرهابية والعناية بالشباب والمرأة والفكر المعتدل والاهتمام بالأقليات الإسلامية الى جانب مكافحةً الفقر والجهل والمرض والتطرف والتعصب والتحزب والانحلال والغزو الفكري..
( الاهتمام بالاعلام الاسلامي واستثمار التقانة ومراعاة ادب الخلاف )
وطالب الشيخ السديس بضرورة الاهتمام بالاعلام الإسلامي واستثمار التقانة فضلا عن جمع كلمة الدعاة على كلمة سواء والحرص على تأليف قلوبهم ومراعاة أدب الخلاف والتنوع والتعدد الثقافي والفقهي على ضوء الكتاب والسنة .
( التحذير من المذهبية والطائفية وبواعث الخلاف والتصنيف والفتنة) .
وحذر الشيخ السديس من المذهبية والطائفية وبواعث الخلاف والتصنيف والفتنة مؤكدا على أهمية تفعيل دور أعضاء المجلس ومشاركتهم الفاعلة في مناشط الرابطة والإثراء لبرامجها والدعوة إلى مزيد من التنسيق والتواصل بين الأعضاء وتحقيق أدوارهم ووصول محاور وعناصر وموضوعات المجلس إليهم بوقت كاف ليتسنى الاطلاع عليها وإبداء الرأي . وليس هناك رايين ان المملكة كانت حريصة على تبني قيم التسامح والاعتدال العيش في سلام وأمان.
وتسعى الرابطة من خلال جهودها على نشر ثقافة التسامح والوسطية، ونبذ العنف والإرهاب، وتؤمن ان ثقافة التسامحً هي السبيل الوحيد للتعايش بين معتنقي الأديان.