لـ«ستيني» مصاب بجلطة والتهاب في القلب والضغط والسكر
بفضل الله تمكن فريق طبي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالسويدي، من إجراء عملية زراعة كلى لـ«ستيني» كان يداوم على الغسيل الكلوي ثلاث مرات في الأسبوع، واكتنفت حالته الكثير من التعقيدات التي وقفت حائلا بين محاولاته السابقة للزراعة ووضع حد لمعاناته المستمرة. وقال د. عزام إبراهيم السعيد طبيب أمراض الكلى، إن المريض كان يعاني الفشل الكلوي ويعيش على الغسيل منذ 2019م، وكانت حالته معقدة جدا؛ إذ إنه مصاب بعدة أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، والتهاب وجلطة في القلب، وأجريت له حزمة فحوصات مكثفة ودقيقة، بالإضافة إلى فحوصات أخرى دقيقة للمتبرع.
وأضاف د. عزام أن الفريق الطبي قسم الخطة العلاجية إلى جزأين، وركز في الأول على علاج مشاكل القلب والجلطات وتكثيف عمليات الغسيل، لمدة «6» شهور، تحسنت خلالها الحالة الصحية له، فقام الفريق الطبي الذي ضم طيفا واسعا من التخصصات، بإعادة تقييم الحالة وخلص إلى أنه لم يعد هناك مانع صريح لعملية زراعة الكلى، فتم وضع خطة علاجية متكاملة، وإطلاع المريض وذويه على تفاصيلها كافة، ومن ثم تم إخضاع المريض والمتبرع لعمليتين استمرتا نحو «6» ساعات، ومضتا ولله الحمد بسلاسة تامة، وكللتا في النهاية بالنجاح الكامل، حيث استجابت الكلية المزروعة بشكل فوري.
وتابع د. عزام قائلا: إن العملية كانت معقدة، وهو ما دفع أكثر من مستشفى إلى رفض إجرائها، فبالإضافة إلى الإشكالات التي أشرنا لها، تبين أن المريض أيضا يعاني من جلطات في الناحية اليمنى التي عادة يتم فيها زراعة الكلية، كما ظهرت تعقيدات خاصة بالمتبرع حالت دون تمكن الفريق الطبي من أخذ الكلية اليسرى، فتم استئصال اليمنى وزراعتها في الجهة اليسرى.
وأضاف د. عزام أن الفريق الطبي قسم الخطة العلاجية إلى جزأين، وركز في الأول على علاج مشاكل القلب والجلطات وتكثيف عمليات الغسيل، لمدة «6» شهور، تحسنت خلالها الحالة الصحية له، فقام الفريق الطبي الذي ضم طيفا واسعا من التخصصات، بإعادة تقييم الحالة وخلص إلى أنه لم يعد هناك مانع صريح لعملية زراعة الكلى، فتم وضع خطة علاجية متكاملة، وإطلاع المريض وذويه على تفاصيلها كافة، ومن ثم تم إخضاع المريض والمتبرع لعمليتين استمرتا نحو «6» ساعات، ومضتا ولله الحمد بسلاسة تامة، وكللتا في النهاية بالنجاح الكامل، حيث استجابت الكلية المزروعة بشكل فوري.
وتابع د. عزام قائلا: إن العملية كانت معقدة، وهو ما دفع أكثر من مستشفى إلى رفض إجرائها، فبالإضافة إلى الإشكالات التي أشرنا لها، تبين أن المريض أيضا يعاني من جلطات في الناحية اليمنى التي عادة يتم فيها زراعة الكلية، كما ظهرت تعقيدات خاصة بالمتبرع حالت دون تمكن الفريق الطبي من أخذ الكلية اليسرى، فتم استئصال اليمنى وزراعتها في الجهة اليسرى.