خالد إبراهيم أبوغانميكتب:

أيام قليلة تفصلنا عن الكلاسيكو الأكبر هذا الموسم بين المتصدر الاتحاد والوصيف - العائد لجزء من مستواه - النصر، لكن اللقاء بدأ عند بعض الإعلاميين من عدة أيام السجال والتحديات، وحتى الملاسنات التي خرجت عن المؤلف بين هذين المعسكرين وهو ما جعل هذا اللقاء غير عادي والفوز به عن بعضهم ليس في الملعب فقط بل وفي ساحات التواصل الاجتماعي والبرامج..

وفي خضم ما نشاهد ونسمع ونقرأ تذكرت صانع الإعلام الاتحادي عضو شرف النصر منصور البلوي والذي رأس الاتحاد فيما بعد، وهو صاحب الفضل في صنع الكثير من إنجاز النادي، وحقق ما لم يحققه أي نادٍ سعودي بالفوز ببطولة آسيا سنتين متتاليتين (2004 و2005) وذلك بعد أن دعم الفريق بالكثير من المواهب السعودية والأجنبية، هذا المجد الكروي والذي حققه في الملاعب سعى لتحقيقه في ساحات الصحافة الورقية والتليفزيونية عبر الاستعانة ببعض الأقلام المميزة ككتاب أو صحفيين، كما منح الفرصة لبعضهم لتولي مناصب وصنع من هذه المجموعة صحافة رياضية متخصصة قدمت طرحا صحفيا ذا اللون الأصفر، مستغلا حاجة الوسط الرياضي لتعدد الألوان في الطرح في وقت سيطرت أعلام ذي اللون الواحد..

هذا هو الواقع والتاريخ يشهد أن من منح الفرصة للإعلام الاتحاد وصنع إعلامه مستعينا ببعض الإعلاميين النصراويين البارزين، وحتى الصحفيين الجدد ممن يملك موهبة الصحافة.. ولا أفضّل أحدًا على أحد.. فهي فرص وظيفية استفاد منها الجميع دون استثناء..

وأختم بهمسة للشركة المسؤولة عن تنظيم دخول الجماهير في مرسول بارك، بأن يعيدوا حساباتهم فيمن يمثلونهم على أرض الميدان، فجماهير النصر تستحق تعاملا أفضل وأرقى مما نشاهده في أرض الواقع (لا تقتلوا المتعة يا سادة).. وعلى الخير نلتقي.

@alghanim70