استوقفني أثناء إعداد هذا المقال جزءٌ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس...، وذكَر منها (وعن شبابه فيما أبلاه). فهذا الحديث له دلالة واضحة على أهمية مرحلة الشباب وضرورة استغلالها لإنجاز الكثير من المهام الجِسَام في حياتهم، وإلا فسوف تُسرق منه، ولن يستطيع أن يُعيدها مرة أخرى، فهي فترة مهمة في حياة أي إنسان، لها متطلباتها، ولها أدواتها الخاصة بها من القوة والقدرة على إنجاز العديد من الأعمال التي من الصعوبة بمكان أن يُجدّد العهد بها في مرحلة لاحقة بعد تقدّم العمر.
وبنظرةٍ فاحصةٍ في واقع شبابنا اليوم، نجد أن كثيرًا منهم لديه طاقات هائلة، وإمكانات عظيمة، وصلاحيات واسعة، وخبرات متعددة، ولكن كثيرًا منهم -للأسف الشديد- لم يتعرفوا عليها ولم يُحسنوا استغلالها.
إن التوظيف الصحيح لطاقات شبابنا لن يحدث إلا بالتعرف على الإمكانيات التي لديهم، والتدريب عليها، واستغلالها الاستغلال النافع الذي يعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والنفع. أما مَن يعطل طاقته، ويقتل ذكاءه، ويقضي على نفسه بنفسه، فيصبح شخصًا عاديًا مثل الآخرين.
ومما لا شك فيه أن كل شاب قام بتطوير ذاته واستغلال طاقاته يصبح شخصًا مميزًا في المستقبل بالخبرة والمعرفة، ويتمنى كافة الشباب أن يحذوا حذوه ويُصبحوا مثلهم، وذلك أن الناجحين فقط هم مَن يرتفع شأنهم، ولا يتم ذلك إلا بتميّز أعمالهم
نحن في حاجة ماسّة إلى توعية الشباب وتوجيههم وتبصيرهم بالكنوز المدفونة داخلهم، والإمكانيات الكبيرة التي لديهم حتى نستطيع بناء جيل قوي يستطيع أن يقف سدًا منيعًا أمام كافة المتغيّرات السلبية التي تواجهنا، فهم المستقبل الحقيقي للمجتمع، والأساس الذي تقوم عليه مسيرة التنمية، وهم أقدر من غيرهم على ذلك بما يمتلكونه من طاقات هائلة تستطيع أن تواجه كافة التحديات.
إن استثمار طاقات الشباب له أثره الكبير في مسيرة تقدم ونهضة المجتمعات؛ لأنهم وحدات إنتاجية يجب دعمها والوقوف بجانبها، ولديهم مواهب وقدرات وطاقات معينة، ولم يجعلها الله في بعض الشباب أو أفراد معينين، بل توزعت القدرات والطاقات على جميع الشباب، وذلك حتى يكمل بعضهم بعضًا في جميع نواحي الحياة في المجتمع. أما ما نراه اليوم من معظم الشباب ممن يفني قوته وشبابه في الفراغ والانشغال بتوافه الأمور التي لا تُثمن ولا تُغني من جوع لهو ضرب من ضروب إعاقة تقدم ونهضة المجتمعات.
وهذا ما دعا قيادة المملكة إلى إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية كأحد البرامج المصاحبة لتحقيق رؤيتها التنموية، إيمانًا منها بأهمية دور الشباب في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؛ إذ إن الشباب هم أداة تحقيق أهداف التنمية، سواء على مستوى مجتمعاتهم المحلية أو دولهم أو على مستوى العالم أجمع.
وخلاصة القول: نستطيع أن نقول إن ما يعاني منه كثير من الشباب والفتيات هو عدم استغلال الطاقات التي لديهم ومعاناة العديد منهم من الفراغ الفكري، والذي قد يدفع العديد منهم إلى التطرف أو الاهتمام بالتوافه التي تُقعدهم عن طلب المعالي؛ لذا يجب العمل على تثقيفهم من خلال برامج التنمية البشرية الذاتية لتبصيرهم وتوعيتهم بما لديهم من إمكانيات تفيدهم وتفيد مجتمعاتهم.
@Ahmedkuwaiti
وبنظرةٍ فاحصةٍ في واقع شبابنا اليوم، نجد أن كثيرًا منهم لديه طاقات هائلة، وإمكانات عظيمة، وصلاحيات واسعة، وخبرات متعددة، ولكن كثيرًا منهم -للأسف الشديد- لم يتعرفوا عليها ولم يُحسنوا استغلالها.
إن التوظيف الصحيح لطاقات شبابنا لن يحدث إلا بالتعرف على الإمكانيات التي لديهم، والتدريب عليها، واستغلالها الاستغلال النافع الذي يعود عليهم وعلى وطنهم بالخير والنفع. أما مَن يعطل طاقته، ويقتل ذكاءه، ويقضي على نفسه بنفسه، فيصبح شخصًا عاديًا مثل الآخرين.
ومما لا شك فيه أن كل شاب قام بتطوير ذاته واستغلال طاقاته يصبح شخصًا مميزًا في المستقبل بالخبرة والمعرفة، ويتمنى كافة الشباب أن يحذوا حذوه ويُصبحوا مثلهم، وذلك أن الناجحين فقط هم مَن يرتفع شأنهم، ولا يتم ذلك إلا بتميّز أعمالهم
نحن في حاجة ماسّة إلى توعية الشباب وتوجيههم وتبصيرهم بالكنوز المدفونة داخلهم، والإمكانيات الكبيرة التي لديهم حتى نستطيع بناء جيل قوي يستطيع أن يقف سدًا منيعًا أمام كافة المتغيّرات السلبية التي تواجهنا، فهم المستقبل الحقيقي للمجتمع، والأساس الذي تقوم عليه مسيرة التنمية، وهم أقدر من غيرهم على ذلك بما يمتلكونه من طاقات هائلة تستطيع أن تواجه كافة التحديات.
إن استثمار طاقات الشباب له أثره الكبير في مسيرة تقدم ونهضة المجتمعات؛ لأنهم وحدات إنتاجية يجب دعمها والوقوف بجانبها، ولديهم مواهب وقدرات وطاقات معينة، ولم يجعلها الله في بعض الشباب أو أفراد معينين، بل توزعت القدرات والطاقات على جميع الشباب، وذلك حتى يكمل بعضهم بعضًا في جميع نواحي الحياة في المجتمع. أما ما نراه اليوم من معظم الشباب ممن يفني قوته وشبابه في الفراغ والانشغال بتوافه الأمور التي لا تُثمن ولا تُغني من جوع لهو ضرب من ضروب إعاقة تقدم ونهضة المجتمعات.
وهذا ما دعا قيادة المملكة إلى إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية كأحد البرامج المصاحبة لتحقيق رؤيتها التنموية، إيمانًا منها بأهمية دور الشباب في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؛ إذ إن الشباب هم أداة تحقيق أهداف التنمية، سواء على مستوى مجتمعاتهم المحلية أو دولهم أو على مستوى العالم أجمع.
وخلاصة القول: نستطيع أن نقول إن ما يعاني منه كثير من الشباب والفتيات هو عدم استغلال الطاقات التي لديهم ومعاناة العديد منهم من الفراغ الفكري، والذي قد يدفع العديد منهم إلى التطرف أو الاهتمام بالتوافه التي تُقعدهم عن طلب المعالي؛ لذا يجب العمل على تثقيفهم من خلال برامج التنمية البشرية الذاتية لتبصيرهم وتوعيتهم بما لديهم من إمكانيات تفيدهم وتفيد مجتمعاتهم.
@Ahmedkuwaiti