محمد العويس - الأحساء

للحصول على منتج ذي جودة عالية

بدأ عدد من أصحاب المزارع والمهتمين بإنتاج التمور بمحافظة الأحساء، الاستعداد مبكرا لجمع حبوب لقاح النبات «الأزهار المذكرة»، وبدء عملية تلقيح الأصناف المبكرة لموسم التمور الجديد، من أجل الحصول على منتج ذي جودة عالية منها، مع الحرص الكبير على اختيار اللقاح الجيد بالحصول عليه من مصادره الموثوقة.لقاح النبات

وقال شيخ تجار التمور بالأحساء، عبدالحميد الحليبي: نشهد الفترة الحالية من هذا الشهر بداية تجهيز النخلة لعملية التلقيح بلقاح النبات، والتي بدأت بتلقيح أصناف البواكير، ومنها الطيار والغر والمجناز، فيما ستكون فترة الذروة للأصناف الرئيسية الثلاثة «الإخلاص والشيشي والرزيز»، والأثايل وبعض النوعيات الأخرى، مثل الشهل وأم رحيم والزاملي والحاتمي والشبيبي، شهر مارس المقبل، والنصف الأول من شهر أبريل.

تقليم الشوك

وأضاف: من المهم أن يبدأ المزارع، خلال هذه الفترة، العمل على تجهيز النخيل، والذي يبدأ بتقليم وتسحيت الشوك، والبدء بالبواكير والفحول، حتى يكون النخل جاهزا للتلقيح، ونظيفا من الأشواك والجريد الجاف، وعدم تجريح النخلة بأي أداة، حتى لا تكون عرضة للإصابة بسوسة النخيل الحمراء.

مصادر موثوقة

وشدد على أهمية متابعة فحول النخل حتى لا يفرط اللقاح ويضيع، وأهمية اختيار اللقاح السليم الغني بالبودرة والناضج المهيأ للتلقيح ومن مصادره الموثوقة، وعدم تلقيح صنف الزهرة الأنثوية إلا بعد تفتحها وبلوغها وتقبلها للقاح، مشيرا إلى أهمية وضع اللقاح الكافي من غير زيادة ولا نقص لكل صنف.

الأصناف المبكرة

وتكون البداية بتلقيح الأصناف المبكرة، وتبدأ بأصناف الحاتمي والغر والمجناز والطيار وغيره، وبعد فترة يتم تلقيح الأصناف متوسطة النضج، ومنها الخلاص والرزيز والشيشي والشبيبي والخنيزي والموحد، وفي الأخير تتم عملية تلقيح الأصناف المتأخرة، منها أصناف الهلالي والشهل وأم رحيم والتناجيب والخصاب والزاملي والبرحي، وغيرها من الأنواع المتأخرة.

إقبال كبير

وتشهد أسواق الأحساء وجود لقاح النبات «الأزهار المذكرة» وسط إقبال من المزارعين والمهتمين بإنتاج التمور، ويصل سعر السعف الواحد الجيد من 80 إلى 100، والذي يعتمد على الحجم والمصدر، ويتم الحصول على اللقاح الجيد من فحال المزارع، وهو الأفضل في الإنتاج والأكثر طلبا، والنوع الثاني يتم الحصول عليه من فحال الصحراء، وسط مطالب مستمرة من المختصين بالبحث عن اللقاح الجيد ومن مصادره الموثوقة والحذر من الغش.