رد فوري على استهداف الميليشيا للمدنيين في حجة بـ 3 باليستي
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة، عصر أمس الثلاثاء، أن لقاء - وصفه بالبنَّاء - تبادل فيه المتحدث الرسمي باسم التحالف والمنسق للشؤون الإنسانية في اليمن، المعلومات بشأن مزاعم استهداف سجن بصعدة، فيما حذر لاحقا الميليشيا من استخدام الأعيان المحمية، بعد إطلاقها 3 صواريخ باليستية مستهدفة المدنيين بحجة، مشددا على خياراته القانونية متاحة.
وفي بيان قال التحالف: إن إطلاق الصواريخ الباليستية لاستهداف المدنيين يتطلب الاستجابة العملياتية، معلنا عن عملية نوعية «فورية» للتعامل مع مصادر التهديد ومخازن الأسلحة النوعية بصنعاء.
في غضون ذلك، ولوضع المنسق للشؤون الإنسانية في اليمن بالجانب العملياتي لقيادة القوات المشتركة، في تطبيقها أفضل الممارسات الدولية بآلية الاستهداف وقواعد الاشتباك، وتفنيدا لادعاءات حوثية، كشف التحالف عن عقد اجتماع وصفه بالبنَّاء، مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، وقال: «تبادلنا المعلومات بشأن مزاعم استهداف سجن بصعدة»، وأضاف أن «فريقا مختصا بـ (أوتشا اليمن) سيزور التحالف قريبا لتبادل معلومات إضافية».
وكان العميد الركن تركي المالكي أكد نهاية يناير الماضي، أنه لم يتم استهداف سجن بصعدة، لافتا إلى أن ما نشرته الميليشيا الحوثية محاولة لتضليل الرأي العام عن النشاط الحقيقي للموقع المستهدف، مشددا على أن قيادة القوات المشتركة تطبق أعلى معايير الاستهداف.
وأوضح وقتها أن هناك 4 مواقع مدرجة بقوائم عدم الاستهداف للتحالف، كالسجون بمدينة صعدة، التي يتم استخدامها من قبل الميليشيات الإرهابية، مشددا على أن الهدف كان معسكرا للأمن الخاص.
من جهة أخرى، نفذ التحالف أمس الأول، 15 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في حجة، معلنا أمس الثلاثاء، أن العمليات أسفرت عن تدمير 8 آليات عسكرية، والعديد من الخسائر البشرية في صفوف الإرهابيين.
تجمعات الإرهابيين
وتصدى الجيش اليمني، الثلاثاء، مسنودا بالمقاومة الشعبية، لهجوم شنته ميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية لمأرب، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات وآليات الإرهابيين في المنطقة.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش والمقاومة ألحقت بالميليشيات خسائر واسعة شرق منطقة اللجمة في الجبهة الجنوبية لمأرب.
كذلك شن الجيش هجوما مضادا تجاه تبة الشهيد في الجبهة ذاتها، ويواصل تقدمه في جبهات شمال غربي مأرب.
فيما تمكن الجيش بمحافظة تعز، الإثنين، من تحرير سلسلة جبال الأحطوب وتأمينها إثر هجوم على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز.
وأفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش حررت مواقع جديدة في سلسلة جبال الأحطوب الإستراتيجية بمديرية جبل حبشي، إثر هجوم كاسح ألحق بميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وأن المواجهات مستمرة.
وفي مدينة حرض الإستراتيجية، تستميت ميليشيا الحوثي في محاولاتها للحفاظ عليها من الخروج عن سيطرتها، في ظل هجمات عنيفة لقوات الجيش اليمني وصلت إلى عمقها، بعد إطباق الحصار عليها، وتقدم الجيش الذي بات يحاصر عناصرهم من مختلف الجهات في المدينة.
كما لجأت الميليشيا الإرهابية لتكثيف زراعة الألغام في الأحياء والشوارع والطرق الرئيسية والفرعية داخل المدينة، في تكرار للمشاهد الإجرامية التي تنافي الإنسانية.
وفي بيان قال التحالف: إن إطلاق الصواريخ الباليستية لاستهداف المدنيين يتطلب الاستجابة العملياتية، معلنا عن عملية نوعية «فورية» للتعامل مع مصادر التهديد ومخازن الأسلحة النوعية بصنعاء.
في غضون ذلك، ولوضع المنسق للشؤون الإنسانية في اليمن بالجانب العملياتي لقيادة القوات المشتركة، في تطبيقها أفضل الممارسات الدولية بآلية الاستهداف وقواعد الاشتباك، وتفنيدا لادعاءات حوثية، كشف التحالف عن عقد اجتماع وصفه بالبنَّاء، مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن، وقال: «تبادلنا المعلومات بشأن مزاعم استهداف سجن بصعدة»، وأضاف أن «فريقا مختصا بـ (أوتشا اليمن) سيزور التحالف قريبا لتبادل معلومات إضافية».
وكان العميد الركن تركي المالكي أكد نهاية يناير الماضي، أنه لم يتم استهداف سجن بصعدة، لافتا إلى أن ما نشرته الميليشيا الحوثية محاولة لتضليل الرأي العام عن النشاط الحقيقي للموقع المستهدف، مشددا على أن قيادة القوات المشتركة تطبق أعلى معايير الاستهداف.
وأوضح وقتها أن هناك 4 مواقع مدرجة بقوائم عدم الاستهداف للتحالف، كالسجون بمدينة صعدة، التي يتم استخدامها من قبل الميليشيات الإرهابية، مشددا على أن الهدف كان معسكرا للأمن الخاص.
من جهة أخرى، نفذ التحالف أمس الأول، 15 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في حجة، معلنا أمس الثلاثاء، أن العمليات أسفرت عن تدمير 8 آليات عسكرية، والعديد من الخسائر البشرية في صفوف الإرهابيين.
تجمعات الإرهابيين
وتصدى الجيش اليمني، الثلاثاء، مسنودا بالمقاومة الشعبية، لهجوم شنته ميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية لمأرب، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات وآليات الإرهابيين في المنطقة.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية أن قوات الجيش والمقاومة ألحقت بالميليشيات خسائر واسعة شرق منطقة اللجمة في الجبهة الجنوبية لمأرب.
كذلك شن الجيش هجوما مضادا تجاه تبة الشهيد في الجبهة ذاتها، ويواصل تقدمه في جبهات شمال غربي مأرب.
فيما تمكن الجيش بمحافظة تعز، الإثنين، من تحرير سلسلة جبال الأحطوب وتأمينها إثر هجوم على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز.
وأفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش حررت مواقع جديدة في سلسلة جبال الأحطوب الإستراتيجية بمديرية جبل حبشي، إثر هجوم كاسح ألحق بميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وأن المواجهات مستمرة.
وفي مدينة حرض الإستراتيجية، تستميت ميليشيا الحوثي في محاولاتها للحفاظ عليها من الخروج عن سيطرتها، في ظل هجمات عنيفة لقوات الجيش اليمني وصلت إلى عمقها، بعد إطباق الحصار عليها، وتقدم الجيش الذي بات يحاصر عناصرهم من مختلف الجهات في المدينة.
كما لجأت الميليشيا الإرهابية لتكثيف زراعة الألغام في الأحياء والشوارع والطرق الرئيسية والفرعية داخل المدينة، في تكرار للمشاهد الإجرامية التي تنافي الإنسانية.