تكهنات بطرح جديد للشركة النفطية العملاقة في «تداول» ولندن وسنغافورة
أبرز موقع «هيلنيك شيبينج» الاقتصادي العالمي التوقعات، التي تتكهن بإطلاق شركة «أرامكو» النفطية العملاقة لإدراج ثان لأسهمها في البورصات داخل وخارج المملكة، حيث أفادت تقارير حديثة بأن المملكة تريد بيع ما يصل إلى 50 مليار دولار، أو 2.5 % من الشركة.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قد أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن المديرين التنفيذيين يدرسون بيع المزيد من الأسهم، فيما سيكون أكبر عملية بيع لها على الإطلاق، في «تداول» السعودية بالإضافة إلى إدراج ثانوي في لندن أو سنغافورة. وامتنعت «أرامكو» حتى الآن عن التعليق على تلك الخطط.
وقال «هيلنيك شيبينج»، في الموضوع، الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «في عام 2019، جمعت الشركة 29.4 مليار دولار بعد إدراجها التاريخي الأول، الذي شهد طرح 1.5 % من أسهمها في السوق المحلية، وإذا تم طرح المزيد من أسهم أرامكو هذا العام، فقد يشهد تهافتا من المستثمرين الدوليين».
وبعد نهاية إدراج 2019، شهدت أسواق الطاقة اضطرابات هائلة مع ظهور جائحة فيروس كورونا وما تلاها من انتعاش تدريجي عالمي. مع تداول خام برنت القياسي الدولي عند أعلى مستوياته في 7 سنوات حالياً، ويرى البعض أن الآن هو الوقت الأمثل لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
ويعتبر سداد الحسيني، مؤسس شركة الحسيني للطاقة ونائب الرئيس التنفيذي السابق لعمليات التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، أحد المؤيدين لطرح مزيد من أسهم «أرامكو» الآن.
وقال الحسيني لموقع «كابيتال كونيكشن» على قناة سي إن بي سي، الإثنين الماضي: «هذا هو الوقت المناسب إذا كانوا سيفعلون ذلك». وأضاف: «تبدو أسواق النفط جيدة على المدى الطويل، لذا إذا قررت الشركة إطلاق المزيد من الأسهم، فسيكون هذا هو الوقت المثالي».
وتم تداول خام برنت عند 93.39 دولار للبرميل صباح يوم الإثنين الماضي، بزيادة حوالي 69 % على أساس سنوي. وكشفت «أرامكو»، في إصدارها الشهري حول فروق أسعار النفط الخام، عن زيادات في أسعار مبيعاتها في مارس بجميع أسواقها. وقال الحسيني إن هذا بالتأكيد عامل إيجابي بالنسبة لـ«أرامكو» عندما يتعلق الأمر بجذب رؤوس أموال جديدة.
وتابع: «الأسواق تعمل بشكل جيد للغاية، وهذا يرجع لسبب أساسي، وهو أن هناك طلبا قويا على الطاقة، والانتعاش العالمي يترسخ، إضافة إلى أن هناك نقصا في الإمدادات بالعديد من مناطق العالم، وبالتالي فإن الأسواق تبلي بلاءً حسناً، لأن هذه ببساطة هي طبيعة الاقتصاد العالمي».
وسلط الحسيني الضوء على آسيا على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن «الشرق الأقصى يتعافى بسرعة كبيرة، وبقوة أكبر بكثير من أوروبا أو الولايات المتحدة»، كما يبدو محللو الصناعة متفائلين بشأن السوق أيضاً.
وكتب ستيفن برينوك، المحلل في شركة «بي في إم أويل أسوشيتس» بلندن، في مذكرة: «حافظت سوق النفط على بدايتها المثالية للعام مع تقدم أسبوعي قوي آخر». واستطرد: «لقد تغلب خام برنت وغرب تكساس الوسيط أخيراً على مستوى الـ90 دولاراً للبرميل، وبذلك اتخذ خطوة كبيرة نحو توقع الأسعار المكونة من ثلاثة خانات».
ولا يعتقد الحسيني أن التوجهات نحو حماية المناخ ستؤثر على شركات الطاقة في أي وقت قريب، وأشار إلى أنه ثبت أن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة مكلف وغير موثوق، مما أدى إلى وقوع البلدان في أزمة طاقة في الوقت، الذي ينتعش فيه النمو العالمي ويتجه الطلب على الطاقة إلى الارتفاع.
ومن المقرر ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 47 % في الثلاثين عاماً القادمة، مدفوعاً بالنمو السكاني والاقتصادي، لا سيما في آسيا، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
قال الحسيني: «هناك اهتمام قوي بمصدر طاقة موثوق وآمن وميسور التكلفة في جميع أنحاء العالم، لذا فالنفط هو بطل المشهد».
ختاماً، تساعد مخاوف الإمداد والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار النفط الخام، كما أدت أزمة الغاز إلى وضع أوروبا في مواجهة بعض من أعلى أسعار الطاقة على الإطلاق.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قد أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن المديرين التنفيذيين يدرسون بيع المزيد من الأسهم، فيما سيكون أكبر عملية بيع لها على الإطلاق، في «تداول» السعودية بالإضافة إلى إدراج ثانوي في لندن أو سنغافورة. وامتنعت «أرامكو» حتى الآن عن التعليق على تلك الخطط.
وقال «هيلنيك شيبينج»، في الموضوع، الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «في عام 2019، جمعت الشركة 29.4 مليار دولار بعد إدراجها التاريخي الأول، الذي شهد طرح 1.5 % من أسهمها في السوق المحلية، وإذا تم طرح المزيد من أسهم أرامكو هذا العام، فقد يشهد تهافتا من المستثمرين الدوليين».
وبعد نهاية إدراج 2019، شهدت أسواق الطاقة اضطرابات هائلة مع ظهور جائحة فيروس كورونا وما تلاها من انتعاش تدريجي عالمي. مع تداول خام برنت القياسي الدولي عند أعلى مستوياته في 7 سنوات حالياً، ويرى البعض أن الآن هو الوقت الأمثل لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
ويعتبر سداد الحسيني، مؤسس شركة الحسيني للطاقة ونائب الرئيس التنفيذي السابق لعمليات التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، أحد المؤيدين لطرح مزيد من أسهم «أرامكو» الآن.
وقال الحسيني لموقع «كابيتال كونيكشن» على قناة سي إن بي سي، الإثنين الماضي: «هذا هو الوقت المناسب إذا كانوا سيفعلون ذلك». وأضاف: «تبدو أسواق النفط جيدة على المدى الطويل، لذا إذا قررت الشركة إطلاق المزيد من الأسهم، فسيكون هذا هو الوقت المثالي».
وتم تداول خام برنت عند 93.39 دولار للبرميل صباح يوم الإثنين الماضي، بزيادة حوالي 69 % على أساس سنوي. وكشفت «أرامكو»، في إصدارها الشهري حول فروق أسعار النفط الخام، عن زيادات في أسعار مبيعاتها في مارس بجميع أسواقها. وقال الحسيني إن هذا بالتأكيد عامل إيجابي بالنسبة لـ«أرامكو» عندما يتعلق الأمر بجذب رؤوس أموال جديدة.
وتابع: «الأسواق تعمل بشكل جيد للغاية، وهذا يرجع لسبب أساسي، وهو أن هناك طلبا قويا على الطاقة، والانتعاش العالمي يترسخ، إضافة إلى أن هناك نقصا في الإمدادات بالعديد من مناطق العالم، وبالتالي فإن الأسواق تبلي بلاءً حسناً، لأن هذه ببساطة هي طبيعة الاقتصاد العالمي».
وسلط الحسيني الضوء على آسيا على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن «الشرق الأقصى يتعافى بسرعة كبيرة، وبقوة أكبر بكثير من أوروبا أو الولايات المتحدة»، كما يبدو محللو الصناعة متفائلين بشأن السوق أيضاً.
وكتب ستيفن برينوك، المحلل في شركة «بي في إم أويل أسوشيتس» بلندن، في مذكرة: «حافظت سوق النفط على بدايتها المثالية للعام مع تقدم أسبوعي قوي آخر». واستطرد: «لقد تغلب خام برنت وغرب تكساس الوسيط أخيراً على مستوى الـ90 دولاراً للبرميل، وبذلك اتخذ خطوة كبيرة نحو توقع الأسعار المكونة من ثلاثة خانات».
ولا يعتقد الحسيني أن التوجهات نحو حماية المناخ ستؤثر على شركات الطاقة في أي وقت قريب، وأشار إلى أنه ثبت أن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة مكلف وغير موثوق، مما أدى إلى وقوع البلدان في أزمة طاقة في الوقت، الذي ينتعش فيه النمو العالمي ويتجه الطلب على الطاقة إلى الارتفاع.
ومن المقرر ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 47 % في الثلاثين عاماً القادمة، مدفوعاً بالنمو السكاني والاقتصادي، لا سيما في آسيا، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.
قال الحسيني: «هناك اهتمام قوي بمصدر طاقة موثوق وآمن وميسور التكلفة في جميع أنحاء العالم، لذا فالنفط هو بطل المشهد».
ختاماً، تساعد مخاوف الإمداد والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار النفط الخام، كما أدت أزمة الغاز إلى وضع أوروبا في مواجهة بعض من أعلى أسعار الطاقة على الإطلاق.