«الزيادة والفقدان» في البلوغ يرتبطان بورم حميد بالرئة والبروستاتا
أشارت دراسة حديثة نشرتها مطبعة جامعة أكسفورد، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ثم يفقدون أوزانهم قد يقللون من فرص الإصابة بورم فى القولون والمستقيم، وهو نوع من النمو الحميد يمكن أن يتطور إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
القولون والمستقيم
تعتبر السمنة عامل خطر معروفا للإصابة بورم حميد في القولون والمستقيم والذى قد يتطور بدوره إلى السرطان، لذلك يوصي الأطباء بإنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة بشكل شائع، فعلى الرغم من أنه يعتقد أن فقدان الوزن له بعض الآثار الصحية المفيدة، ولكن لم يتم التأكيد بعد بصورة كبيرة بشأن دور إنقاص الوزن في التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقا لما ذكره تقرير موقع «تايمز أوف إنديا».
معظم الدراسات قد حققت في دور السمنة لزيادة مخاطر الإصابة بالورم الحميد في القولون والمستقيم، ولكن عددا قليلا من الدراسات قيّم دور إنقاص الوزن في الوقاية منه.
تغير الوزنقام الباحثون هنا بتقييم تغير الوزن «بما في ذلك زيادة وفقدان الوزن» على مدى ثلاث فترات من مرحلة البلوغ فيما يتعلق بالورم الحميد في القولون والمستقيم باستخدام بيانات الوزن المبلغ عنها ذاتيا في تجربة فحص سرطان البروستاتا والرئة والقولون والمستقيم والمبيض.
ضمت التجربة 154942 رجلا وامرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عاما، خلال الفترة من 1993 حتى 2001 لتقييم فعالية طرق الفحص المختلفة في منع الوفاة من أنواع السرطان المختلفة.
مرحلة البلوغوجد الباحثون أنه، مقارنة بالوزن المستقر، فإن فقدان الوزن في مرحلة البلوغ «يُعرف بأنه فقدان أكبر من أو يساوي 1.1 رطل لكل 5 سنوات» كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بورم القولون والمستقيم بنسبة 46 %، وكان هذا صحيحا بشكل خاص بين البالغين الذين كانوا في البداية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أفاد المحققون أيضًا أن زيادة الوزن في مرحلة البلوغ كانت مرتبطة بزيادة فرصة الإصابة بالورم الحميد في القولون والمستقيم، خاصة زيادة الوزن التي تزيد على 6.6 رطل على مدار 5 سنوات.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أهمية الحفاظ على الوزن الصحي طوال فترة البلوغ لمنع الورم الحميد في القولون والمستقيم، بالإضافة إلى ذلك، قد يتمكن البالغون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من تقليل خطر الإصابة بالورم الحميد في القولون والمستقيم عن طريق فقدان الوزن.
القولون والمستقيم
تعتبر السمنة عامل خطر معروفا للإصابة بورم حميد في القولون والمستقيم والذى قد يتطور بدوره إلى السرطان، لذلك يوصي الأطباء بإنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة بشكل شائع، فعلى الرغم من أنه يعتقد أن فقدان الوزن له بعض الآثار الصحية المفيدة، ولكن لم يتم التأكيد بعد بصورة كبيرة بشأن دور إنقاص الوزن في التقليل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفقا لما ذكره تقرير موقع «تايمز أوف إنديا».
معظم الدراسات قد حققت في دور السمنة لزيادة مخاطر الإصابة بالورم الحميد في القولون والمستقيم، ولكن عددا قليلا من الدراسات قيّم دور إنقاص الوزن في الوقاية منه.
تغير الوزنقام الباحثون هنا بتقييم تغير الوزن «بما في ذلك زيادة وفقدان الوزن» على مدى ثلاث فترات من مرحلة البلوغ فيما يتعلق بالورم الحميد في القولون والمستقيم باستخدام بيانات الوزن المبلغ عنها ذاتيا في تجربة فحص سرطان البروستاتا والرئة والقولون والمستقيم والمبيض.
ضمت التجربة 154942 رجلا وامرأة في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عاما، خلال الفترة من 1993 حتى 2001 لتقييم فعالية طرق الفحص المختلفة في منع الوفاة من أنواع السرطان المختلفة.
مرحلة البلوغوجد الباحثون أنه، مقارنة بالوزن المستقر، فإن فقدان الوزن في مرحلة البلوغ «يُعرف بأنه فقدان أكبر من أو يساوي 1.1 رطل لكل 5 سنوات» كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بورم القولون والمستقيم بنسبة 46 %، وكان هذا صحيحا بشكل خاص بين البالغين الذين كانوا في البداية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أفاد المحققون أيضًا أن زيادة الوزن في مرحلة البلوغ كانت مرتبطة بزيادة فرصة الإصابة بالورم الحميد في القولون والمستقيم، خاصة زيادة الوزن التي تزيد على 6.6 رطل على مدار 5 سنوات.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أهمية الحفاظ على الوزن الصحي طوال فترة البلوغ لمنع الورم الحميد في القولون والمستقيم، بالإضافة إلى ذلك، قد يتمكن البالغون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من تقليل خطر الإصابة بالورم الحميد في القولون والمستقيم عن طريق فقدان الوزن.