حقيقة ما نشاهده من تكامل في الجهود والتطور في كل المجالات بالمملكة العربية السعودية، وبما تضمن هذا التكامل من فعاليات وحراك.. وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً. نعم في حدث كبير أفرحنا وأسعدنا مشاركة المملكة في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين في «بكين2022»، التي تستضيفها العاصمة الصينية حتى الـ 20 من فبراير الجاري، بمشاركة سعودية لأول مرة منذ انطلاق الدورة عام 1924م، إلى جانب 90 دولة من مختلف أنحاء العالم، وعدد المشاركين يبلغ قرابة الـ 2861 رياضيًا ورياضية، يتنافسون في 109 ألعاب شتوية. وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة، حقيقة لحظات مميزة لإنجاز عالمي جديد نحو رفعة مسيرة الرياضة السعودية نحو العالمية.
والمتأمل للوضع الرياضي يرى أن الرياضة قد ارتبطت في المملكة العربية السعودية وجميع الأنشطة الرياضية بالسعودية بوزارة الرياضة، التي تعود بدايات الرياضة في المملكة إلى ما قبل 66 عامًا، أنشئت أول إدارة مسؤولة عن الرياضة عام 1372هـ الموافق 1952م تابعة لوزارة الداخلية لتشهد بعدها تحولات كبرى سواءً على المستوى الإداري المؤسساتي أو النقلة النوعية في الجهات ذات العلاقة بها من بنى تحتية وكوادر بشرية مدربة لتصل إلى تمثيل المملكة في المنافسات الخليجية، والعربية، والآسيوية، والدولية. حقيقة جهود جبارة في سبيل تطوير الرياضة في المملكة وبالتأكيد يقف خلفها قيادة تتابع الوضع وتوجه حتى وصلت رياضتنا إلى ما وصلت إليه من قمة وتطور يرتقي بها كدولة تريد الوصول بعلمها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وهنا أستذكر مقولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- «أن مستقبل المملكة مُبشر وواعدّ وتستحق بلادناّ أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل»، وهذا بالفعل ما نراه ونشاهده مشاركة المملكة في كل المسابقات ومنافستها دلالة على التميز والإبداع والرغبة في تحقيق التطور بمجال الرياضة،
كلنا اعتزاز بمشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 بالعاصمة الصينية بكين ورفع العلم السعودي شامخا من أجمل ما تراه في بكين لنفتخر ونحن نشاهد علم المملكة يرفرف في الصين وبحضور رؤساء الدول أجمعين، وهذا إن دل فإنما يدل على ما وصلت إليه رياضتنا من تطور.
وحقيقة هذه المشاركة الأولى للمملكة جاءت من الدعم، الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، وهذا دافع لكل المواهب السعودية للتميز وتمثيل بلادها خير تمثيل، ودافع كذلك لمزيد من تطور الرياضة واستمرارها، فكلمة شكرا لا تفي لمَن مكن الشباب وساعدهم وحول كل الأحلام إلى واقع نراه ونشاهده، ولا ننسى جهود وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ودعمه وتحفيزه وبودنا كإعلاميات سعوديات أن يكون لنا نصيب من المشاركة في هذا المحفل، الذي يدعو الجميع للفخر والاعتزاز.
بلسان واحد نقول عشت يا وطني فخرا يُفتخر بك وقيادتك، ونكرر (دمت يا وطني شامخاً).
Gadir2244@gmail.com
والمتأمل للوضع الرياضي يرى أن الرياضة قد ارتبطت في المملكة العربية السعودية وجميع الأنشطة الرياضية بالسعودية بوزارة الرياضة، التي تعود بدايات الرياضة في المملكة إلى ما قبل 66 عامًا، أنشئت أول إدارة مسؤولة عن الرياضة عام 1372هـ الموافق 1952م تابعة لوزارة الداخلية لتشهد بعدها تحولات كبرى سواءً على المستوى الإداري المؤسساتي أو النقلة النوعية في الجهات ذات العلاقة بها من بنى تحتية وكوادر بشرية مدربة لتصل إلى تمثيل المملكة في المنافسات الخليجية، والعربية، والآسيوية، والدولية. حقيقة جهود جبارة في سبيل تطوير الرياضة في المملكة وبالتأكيد يقف خلفها قيادة تتابع الوضع وتوجه حتى وصلت رياضتنا إلى ما وصلت إليه من قمة وتطور يرتقي بها كدولة تريد الوصول بعلمها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وهنا أستذكر مقولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- «أن مستقبل المملكة مُبشر وواعدّ وتستحق بلادناّ أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل»، وهذا بالفعل ما نراه ونشاهده مشاركة المملكة في كل المسابقات ومنافستها دلالة على التميز والإبداع والرغبة في تحقيق التطور بمجال الرياضة،
كلنا اعتزاز بمشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 بالعاصمة الصينية بكين ورفع العلم السعودي شامخا من أجمل ما تراه في بكين لنفتخر ونحن نشاهد علم المملكة يرفرف في الصين وبحضور رؤساء الدول أجمعين، وهذا إن دل فإنما يدل على ما وصلت إليه رياضتنا من تطور.
وحقيقة هذه المشاركة الأولى للمملكة جاءت من الدعم، الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، وهذا دافع لكل المواهب السعودية للتميز وتمثيل بلادها خير تمثيل، ودافع كذلك لمزيد من تطور الرياضة واستمرارها، فكلمة شكرا لا تفي لمَن مكن الشباب وساعدهم وحول كل الأحلام إلى واقع نراه ونشاهده، ولا ننسى جهود وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ودعمه وتحفيزه وبودنا كإعلاميات سعوديات أن يكون لنا نصيب من المشاركة في هذا المحفل، الذي يدعو الجميع للفخر والاعتزاز.
بلسان واحد نقول عشت يا وطني فخرا يُفتخر بك وقيادتك، ونكرر (دمت يا وطني شامخاً).
Gadir2244@gmail.com