اليوم - وكالات

انطلقت أمس الخميس، مناورات عسكرية روسية بيلاروسية مشتركة، تحت اسم «عزيمة الاتحاد 2022»، في وقت يجتمع فيه قادة دول البلطيق في العاصمة الألمانية برلين، بينما تنوي بريطانيا تحذير موسكو من غزو أوكرانيا، مع مساعٍ من بوريس جونسون لقيادة تضامن أوروبي مع كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «بدأت في 10 فبراير، في ساحات التدريب العسكرية البيلاروسية، المناورات الروسية - البيلاروسية المشتركة تحت اسم عزيمة الاتحاد 2022، وذلك في إطار المرحلة الثانية من اختبار قوات الرد السريع في الدولة الاتحادية».

ونقلت روسيا أعدادا كبيرة من القوات والعتاد إلى مينسك للمشاركة في هذه التدريبات، ما أثار مخاوف الغرب من أن موسكو تستعد لغزو أوكرانيا.

يأتي هذا مع بدء أوكرانيا، الخميس، مناورات عسكرية مُعلن عنها مسبقا ردا على تدريبات تجريها روسيا على أراضي روسيا البيضاء المجاورة، والتي فسرتها كييف والغرب على أنها تأتي في إطار تصعيد عسكري روسي في المنطقة.

وتستمر مناورات «عزيمة الحلفاء» المشتركة الروسية، والتي وصفها حلف شمال الأطلسي أنها أكبر حشد عسكري في روسيا البيضاء منذ الحرب الباردة، حتى يوم 20 فبراير وينظر إليها باعتبارها تأتي في إطار الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن احتمال غزوها.. وتنفي روسيا اعتزامها ذلك.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، هذا الأسبوع: إن المناورات الأوكرانية ستستمر أيضا من 10 إلى 20 فبراير.

ولم تذكر أوكرانيا عدد القوات أو المعدات المشاركة في مناوراتها.

إلى ذلك، يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس الالتقاء بقادة دول البلطيق الثلاث من أجل التشاور معهم بشأن الأزمة الأوكرانية.

وسوف يستقبل المستشار الألماني الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، ورئيسة حكومة إستونيا كايا كالاس، ورئيس حكومة لاتفيا، كريشانيس كاريتش، في ديوان المستشارية بالعاصمة الألمانية برلين.

وإلى جانب قمة دول البلطيق في برلين، تشهد العاصمة الألمانية اجتماعا آخر مهما يتعلق بالأزمة الأوكرانية أيضا، حيث من المقرر أن يجتمع طرفا النزاع وهما روسيا وأوكرانيا، للمرة الثانية منذ بدء زحف القوات إلى الحدود الأوكرانية، وسوف يجتمع مستشارو السياسة الخارجية لرئيسي كلتا الدولتين مع زملائهم من ألمانيا وفرنسا، اللتين تقومان بدور الوساطة لحل النزاع.