حمدان بن سلمان الغامدي

التسويق الرياضي علم وفن ومهارة بكل تفاصيله المختلفة، وهو بلا شك يمثل الحلقة الأقوى في المنظمات والمنشآت الاقتصادية الخاصة والحكومية العامة، ولا بد من تأسيسه بالشكل الصحيح والاحترافي في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين بالمختصين والمتفرغين الذين يساهمون في دفع العجلة الرياضية نحو الاحتراف في ظل المنافسة على الفوز بملف كأس آسيا 2027م وملف الأولمبياد 2034م الرسمي الذي تمت ترسيته على المملكة العربية السعودية.. وهنا يجب البعد عن مجاملة الأشخاص الثقات، وعلينا باستقطاب المختصين والخبرات من أجل النجاح الباهر الذي سنراهن عليه طوال السنوات القادمة حتى نقطة البداية..

ربما يتساءل البعض عن أهمية هذا الطرح في الوقت الحالي وللإجابة بشكل احترافي أود القول بأن مباراة الكلاسيكو بين الاتحاد والنصر كانت باهتة في كل شيء وكانت الخسائر بحجم نجومية الفريقين وكان المدرج يحكي حكايته الأليمة بين ألف ليلة وليلة، وعليه يقوم العرض والطلب، وبه ينتعش الاقتصاد الرياضي وهو حجر الزاوية للتسويق الرياضي..

قيموا المرحلة وأعيدوا النظر في قرارات التعامل مع المدرج وكثفوا كاميرات النقل وتعاملوا مع الحالة الفردية نفسها.. وفي قلوبكم نلتقي.

@hsasmg1