ينتظرون دعوة صادقة من امرأة مسنة أو ابتسامة طفل تملؤها البراءة
أكد عدد من المتدربين بمستشفيات وزارة الصحة التابعة لمديرية الشئون الصحية بمحافظة حفر الباطن، أهمية هذا التدريب في مستقبلهم الوظيفي، وأشاروا إلى متعة اللقاء الأول مع المرضى، والشعور الرائع عندما ينتهي اليوم بدعوة صادقة من امرأة مسنة أو طفل تملؤه البراءة.. ووراء كل متدرب قصة يحكي فيها البداية والصعوبات التي واجهها.
قالت طالبة طب الأسنان لسنة الامتياز أمل العنزي: كان حلمي منذ الصغر أن أصبح طبيبة، أساعد الناس وأخدم ديني ووطني، وكتب الله لي أن أحقق حلمي وألتحق بالتخصص الذي أفضله «طب الأسنان»، وانتقلت عائلتي إلى حائل وتركوا حياتهم في حفر الباطن لدعمي في مشواري العلمي، وإيمانا بطموحي، وفعليا بعد السنة الرابعة من التخصص بدأنا نعالج المرضى، وكان شعورا رائعا جدا عندما ينتهي يومي بدعوة صادقة من امرأة مسنة أو طفل تملؤه البراءة، وأضافت: الآن ولله الحمد أنهي فترة الامتياز في مدينتي حفر الباطن، وأشكر إدارة الشؤون الصحية لإتاحة فرصة تدريبي في مستشفيات حفر الباطن.
أما طالبة التمريض لسنة الامتياز حليمة الشيحي، فقالت: التمريض كان شغفي وحلمي وهدفي الذي طالما سعيت كي أصل إليه، وبعد مروري بكثير من العثرات بداية برفضي من تخصص التمريض وقبولي في تخصص آخر بجامعة حفر الباطن، درست وحاولت تقبل التخصص ولكن دون جدوى؛ لأنني لم أر نفسي فيه، وبعد سنة ونصف استطعت التحويل إلى تخصص التمريض، وكان هذا أسعد يومي في حياتي، بعد ثلاث سنوات من السعي والأمل حققت هدفي، وكان أول يوم دراسي بالتخصص ذا شعور عظيم لأنني كل يوم أستيقظ بشغف جديد.
وتحدثت متدربة امتياز مختبرات إكلينيكية، منال الشمري قائلة: كنت أسعى منذ المرحلة المتوسطة أن أكون رائدة من رواد إدارة الأعمال، فكنت أجد نفسي مبدعة وشغوفة بهذا المجال، حتى أتت لي إحدى الزميلات في الجامعة وأرشدتني للمضي في مجال الصحة، ووجدت في تخصص المختبرات ما وجده الشغوف في شغفه، وواجهت العديد من الصعوبات في بداية طريقي في اللغة الإنجليزية، وكان بيني وبين اجتياز الامتحان نصف درجة، ففكرت بعدها في التحويل عن كلية المسار العلمي والانتقال إلى كلية أخرى، لكن بعد استعادة العزم والاجتهاد تم اجتياز المقرر بدرجة عالية، وتم قبولي في رغبتي الأولى تخصص المختبرات الإكلينيكية.
وبدأت رحلة الامتياز وبدأت في خوض معركة جديدة بكل قوة وتفاؤل فأتقنت - ولله الحمد - الجزء العملي بشكل كامل بل وتفوقت فيه أيضا، وتبقى القليل لاجتياز هذه السنة، وبدأت بكل حب بالتحضير لاختبار الهيئة للحصول على التصنيف الوظيفي والمهني.
أما الطالبة في تخصص المختبرات الإكلينيكية في المستوى الأخير وضحى الحربي، فقالت: تخصص المختبرات اختارني لدخوله ولم أختره، لأن رغبتي الأولى كانت الطب البشري، ونظرا لعدم وجود تخصص الطب البشري في جامعتنا ولظروف الوقت آنذاك لم تسنح الفرصة للذهاب إلى جامعة مختلفة، فدفعني ذلك للقراءة عن التخصص كثيرا فأحببته، ووجدت أنه يلائم طبيعتي المحبة للاستكشاف والبحث، وما جعل المجال الصحي غاية لي رغبتي في مساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم قدر المستطاع، وهذا ما جعلني أحب مجال التطوع، وأنتهز فرصا كثيرة له منذ مرحلتي الثانوية.
وقال متدرب المختبرات في المستشفى المركزي بحفر الباطن - قسم بنك الدم، عبدالإله بن عبدالله الشمري، البداية كانت التحاقي بجامعة الحدود الشمالية، وقبولي في كلية الصيدلة، لكن شدني في ذلك الوقت تخصص الأحياء الدقيقة فالتحقت به، ووجدته تخصصا مشوقا ومثيرا، كونه يشرح الكائنات الدقيقة التي تعيش حولنا ولا نشعر بها، ووجدت إعجاز الله سبحانه وتعالى في خلقه وتسخيره لهذه الكائنات للإنسان والبيئة، وفي البداية واجهت بعض الصعوبات، وبعدها اكتشفت أن تخصصي مصنف في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، فأخذت منهم خطابا وتوجهت إلى المديرية الصحية وتم قبولي كمتدرب في المستشفى المركزي.
قالت طالبة طب الأسنان لسنة الامتياز أمل العنزي: كان حلمي منذ الصغر أن أصبح طبيبة، أساعد الناس وأخدم ديني ووطني، وكتب الله لي أن أحقق حلمي وألتحق بالتخصص الذي أفضله «طب الأسنان»، وانتقلت عائلتي إلى حائل وتركوا حياتهم في حفر الباطن لدعمي في مشواري العلمي، وإيمانا بطموحي، وفعليا بعد السنة الرابعة من التخصص بدأنا نعالج المرضى، وكان شعورا رائعا جدا عندما ينتهي يومي بدعوة صادقة من امرأة مسنة أو طفل تملؤه البراءة، وأضافت: الآن ولله الحمد أنهي فترة الامتياز في مدينتي حفر الباطن، وأشكر إدارة الشؤون الصحية لإتاحة فرصة تدريبي في مستشفيات حفر الباطن.
أما طالبة التمريض لسنة الامتياز حليمة الشيحي، فقالت: التمريض كان شغفي وحلمي وهدفي الذي طالما سعيت كي أصل إليه، وبعد مروري بكثير من العثرات بداية برفضي من تخصص التمريض وقبولي في تخصص آخر بجامعة حفر الباطن، درست وحاولت تقبل التخصص ولكن دون جدوى؛ لأنني لم أر نفسي فيه، وبعد سنة ونصف استطعت التحويل إلى تخصص التمريض، وكان هذا أسعد يومي في حياتي، بعد ثلاث سنوات من السعي والأمل حققت هدفي، وكان أول يوم دراسي بالتخصص ذا شعور عظيم لأنني كل يوم أستيقظ بشغف جديد.
وتحدثت متدربة امتياز مختبرات إكلينيكية، منال الشمري قائلة: كنت أسعى منذ المرحلة المتوسطة أن أكون رائدة من رواد إدارة الأعمال، فكنت أجد نفسي مبدعة وشغوفة بهذا المجال، حتى أتت لي إحدى الزميلات في الجامعة وأرشدتني للمضي في مجال الصحة، ووجدت في تخصص المختبرات ما وجده الشغوف في شغفه، وواجهت العديد من الصعوبات في بداية طريقي في اللغة الإنجليزية، وكان بيني وبين اجتياز الامتحان نصف درجة، ففكرت بعدها في التحويل عن كلية المسار العلمي والانتقال إلى كلية أخرى، لكن بعد استعادة العزم والاجتهاد تم اجتياز المقرر بدرجة عالية، وتم قبولي في رغبتي الأولى تخصص المختبرات الإكلينيكية.
وبدأت رحلة الامتياز وبدأت في خوض معركة جديدة بكل قوة وتفاؤل فأتقنت - ولله الحمد - الجزء العملي بشكل كامل بل وتفوقت فيه أيضا، وتبقى القليل لاجتياز هذه السنة، وبدأت بكل حب بالتحضير لاختبار الهيئة للحصول على التصنيف الوظيفي والمهني.
أما الطالبة في تخصص المختبرات الإكلينيكية في المستوى الأخير وضحى الحربي، فقالت: تخصص المختبرات اختارني لدخوله ولم أختره، لأن رغبتي الأولى كانت الطب البشري، ونظرا لعدم وجود تخصص الطب البشري في جامعتنا ولظروف الوقت آنذاك لم تسنح الفرصة للذهاب إلى جامعة مختلفة، فدفعني ذلك للقراءة عن التخصص كثيرا فأحببته، ووجدت أنه يلائم طبيعتي المحبة للاستكشاف والبحث، وما جعل المجال الصحي غاية لي رغبتي في مساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم قدر المستطاع، وهذا ما جعلني أحب مجال التطوع، وأنتهز فرصا كثيرة له منذ مرحلتي الثانوية.
وقال متدرب المختبرات في المستشفى المركزي بحفر الباطن - قسم بنك الدم، عبدالإله بن عبدالله الشمري، البداية كانت التحاقي بجامعة الحدود الشمالية، وقبولي في كلية الصيدلة، لكن شدني في ذلك الوقت تخصص الأحياء الدقيقة فالتحقت به، ووجدته تخصصا مشوقا ومثيرا، كونه يشرح الكائنات الدقيقة التي تعيش حولنا ولا نشعر بها، ووجدت إعجاز الله سبحانه وتعالى في خلقه وتسخيره لهذه الكائنات للإنسان والبيئة، وفي البداية واجهت بعض الصعوبات، وبعدها اكتشفت أن تخصصي مصنف في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، فأخذت منهم خطابا وتوجهت إلى المديرية الصحية وتم قبولي كمتدرب في المستشفى المركزي.