اليوم ترصد اقتراحات الأهالي لرؤساء البلديات الجدد «1 - 8»
قبل أيام قليلة أصدر أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير قرارات بتكليف عدد من رؤساء البلديات بمحافظات ومدن المنطقة استهدفت تطوير منظومة العمل البلدي، ومنح الكفاءات السعودية الشابة فرصة لإحداث تغيير إيجابي وتطوير وتصعيد الكوادر الوطنية والدفع بها للارتقاء بالعمل البلدي.
«اليوم» ترصد مطالب أهالي المدن والمحافظات المشمولة بقرارات التكليف الجديدة لرؤساء بلدياتها. وضع أهالي أحياء غرب الدمام، العديد من المشكلات على طاولة رئيس البلدية الجديد فايز الشمري، وعلى رأسها سوء حالة الحدائق أو انعدامها، وسوء تصريف المياه، وتضرر مركباتهم وسوء حالة الطرق، إضافة لافتقار أغلب الأحياء للأماكن المخصصة لممارسة المشي.
قال المواطن عوض أحمد، إنه على الرغم من أن هناك اجتهادات بسيطة، لإصلاح الأوضاع في حي الضاحية، إلا أن الوضع ما زال سيئا، موضحا أن من أبرز معاناة الحي انتشار الكلاب الضالة والحشرات والقوارض.
وأرجع هذا الأمر لانتشار المستنقعات، التي تتسبب أيضا في إعاقة الحركة ومن ثم تأخير المواطنين، عن أعمالهم وقضاء مصالحهم، مضيفا: أنا من محبي ممارسة رياضة المشي، ولكن لا يوجد ممشى مخصص للأسف، ما يعرضني وغيري من محبي تلك الرياضة للخطر، خلال ممارستها في الشوارع الرئيسية.
وتحدث أحمد، عن نقص عدد المدارس، مقارنة بعدد السكان، ما يضطر البعض للخروج بأبنائهم إلى أحياء أخرى لإلحاقهم بمدارس فيها، خاصة الطالبات، مشيرا إلى أن الفوضى تعم في الضاحية، وهناك عكس للطرق بسبب عدم وجود مطبات صناعية أو لوحات إرشادية. كما أشار إلى أن موسم هطول الأمطار على الرغم من كونه يعتبر فرحة للجميع، إلا سكان الضاحية، إذ تتسبب لهم في معاناة جراء تجمعات المياه وعدم مقدرتهم على الخروج والدخول بسهولة من وإلى الحي.
ذكر المواطن، عبدالعزيز الناصر، أن أحياء غرب الدمام، تفتقر للاعتناء بالحدائق بشكل عام، موضحا أن بعض تلك الحدائق تعاني تلفيات في الأرضية العشبية، ما حول أرضياتها إلى رمال أو صبات أسمنتية، تتسبب في إصابات ومتاعب في المشي، خاصة للأطفال وكبار السن، إضافة إلى افتقار الحدائق أيضا للألعاب المناسبة للصغار أو سوء حالة تلك الألعاب.
وأشار إلى سوء حالة الشوارع، وحاجتها إلى الصيانة والتجديد، مشيرا إلى أن من بين هذه الشوارع، شارع الخوارزمي، الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل كاملة نظرا لسوء حالته البالغة.
وأضاف الناصر، إن هناك أيضا امتداد شارع الملك سعود، الذي يحتاج أيضا لإعادة تأهيل، إذ يتسبب على وضعه الحالي في معاناة كبيرة لمستخدميه، إضافة لتضرر مركباتهم جراء تلك الحالة من السوء، مؤكدا أن سوء حالة الشوارع تتسبب كذلك في تعطل حركة السير بشكل دائم، خاصة عند وقوع أي حادث. واختتم: لهذا أعتبر أن معالجة الشوارع والطرق يجب أن تكون أولى أولويات رئيس البلدية.
تلف الأرضية «العشبية» بالحدائق
دعا المواطن، محمد يحيى، رئيس بلدية غرب الدمام، لوضع عمليات النظافة، على قمة أولوياته، موضحا أن هناك تأخرا، في جمع النفايات، ما يجعلها عرضة لقيام بعض الحيوانات بنثرها في الطرقات ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة ومن ثم الأمراض، إضافة إلى تشوه الشكل العام في الحي.
وأشار إلى ندرة الحدائق في حي 71، ما يعني عدم وجود متنفس للأطفال والعائلات، مشددا على أهمية زيادة عدد الحدائق والمساحات الخضراء لما لها من تأثيرات إيجابية على الصحة العامة والشكل الحضاري.
وأوضح يحيي، أن حالة الشوارع سيئة للغاية، وتمتلئ بالمطبات، إضافة إلى عدم وجود لوحات إرشادية للتحذير قبلها، مؤكدا أن تلك الأمور تعرض مركبات المواطنين للتلف، ومن ثم خسائر مادية، إضافة إلى مخاطر التعرض للحوادث. واستطرد: الأمر يصبح أكثر سوءا في موسم الأمطار، حيث يجد المقيمون في تلك الأحياء معاناة كبيرة في الدخول والخروج منها، بسبب المستنقعات التي تتكون من الأمطار بسبب سوء الشوارع، مشيرا إلى أن هناك شوارع تغلق بالكامل عند هطول الأمطار ويصبح العبور منها مسألة مستحيلة. وطالب بضرورة تأهيل أماكن للمشي بشكل صحي مناسب، إذ لا يوجد إلا ممشى واحد ويفتقر لأبسط المقومات، التي تجعله مناسبا لممارسة تلك الرياضة البسيطة، موضحا أن الممشى أغلبه ترابي وبدون أي خدمات، ما يجعل أهل الحي يتوجهون إلى أحياء أخرى لممارسة رياضة المشي.
تأخر جمع النفايات وانتشار الروائح الكريهة
شكا أحد سكان حي الأمانة بغرب الدمام، محمد سعد، من ضعف قدرة أبراج الاتصالات، مؤكدا أنهم يعانون من استخدام هواتفهم الجوالة.
كما أشار إلى عدم وجود مساحات خضراء ممثلة في الحدائق بالحي، ما يجعل الأطفال والعائلات يفتقدون أبسط حقوق الرفاهية، متابعا: إضافة إلى أن وجود الحدائق يعد متنفسا صحيا للحفاظ على البيئة.
وقال سعد، إنه لا يوجد أي ممشى في الحي، ما يجعل سكانه يعانون اللجوء للشوارع الرئيسية لممارسة رياضتهم، الأمر الذي يشكل خطرا عليهم لأنهم قد يتعرضون للحوادث، مضيفا إن هناك مشكلة في سوء حالة بعض الشوارع بالحي على الرغم من أنه يعتبر واجهة للدمام لوجوده في مدخلها، خاصة للقادم إليها من المطار، مشيرا إلى ضعف الإنارة في أجزاء من الحي.
صعوبة استخدام الهواتف الجوالة
خطر الدهس
أوضح أحد سكان حي الفرسان بغرب الدمام، حامد العلياني، أن أهم مطالبه وسكان حيه، تتركز في عدم وجود أي حدائق بالحي، لتكون متنفسا للصغار والعائلات، مشيرا إلى سوء حالة الشوارع بشكل كبير من ناحية الجودة، وعدم التنظيم المترتب على حالة السوء.
وأشار إلى مشكلات أيضا تتعلق بضعف شبكات الاتصالات، وعدم تخصيص مكان للمشي، ما يضطر أهالي الحي لممارسة رياضتهم بالمشي في الشوارع، موضحا أن هناك أماكن مهيأة لأن تكون حدائق أو أماكن للمشي لكنها لم تنفذ حتى الآن.
واستطرد، أن ممارسة المشي في الشوارع تعرض ممارسها لخطر الدهس، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي آلية لتصريف المياه في الحي، ما يرفع معاناة السكان جراء كثرة المستنقعات طوال العام، خصوصا في فصل الشتاء، ويجعل الخروج والدخول للحي أمرا صعبا للغاية.
فوضى المطبات
«اليوم» ترصد مطالب أهالي المدن والمحافظات المشمولة بقرارات التكليف الجديدة لرؤساء بلدياتها. وضع أهالي أحياء غرب الدمام، العديد من المشكلات على طاولة رئيس البلدية الجديد فايز الشمري، وعلى رأسها سوء حالة الحدائق أو انعدامها، وسوء تصريف المياه، وتضرر مركباتهم وسوء حالة الطرق، إضافة لافتقار أغلب الأحياء للأماكن المخصصة لممارسة المشي.
قال المواطن عوض أحمد، إنه على الرغم من أن هناك اجتهادات بسيطة، لإصلاح الأوضاع في حي الضاحية، إلا أن الوضع ما زال سيئا، موضحا أن من أبرز معاناة الحي انتشار الكلاب الضالة والحشرات والقوارض.
وأرجع هذا الأمر لانتشار المستنقعات، التي تتسبب أيضا في إعاقة الحركة ومن ثم تأخير المواطنين، عن أعمالهم وقضاء مصالحهم، مضيفا: أنا من محبي ممارسة رياضة المشي، ولكن لا يوجد ممشى مخصص للأسف، ما يعرضني وغيري من محبي تلك الرياضة للخطر، خلال ممارستها في الشوارع الرئيسية.
وتحدث أحمد، عن نقص عدد المدارس، مقارنة بعدد السكان، ما يضطر البعض للخروج بأبنائهم إلى أحياء أخرى لإلحاقهم بمدارس فيها، خاصة الطالبات، مشيرا إلى أن الفوضى تعم في الضاحية، وهناك عكس للطرق بسبب عدم وجود مطبات صناعية أو لوحات إرشادية. كما أشار إلى أن موسم هطول الأمطار على الرغم من كونه يعتبر فرحة للجميع، إلا سكان الضاحية، إذ تتسبب لهم في معاناة جراء تجمعات المياه وعدم مقدرتهم على الخروج والدخول بسهولة من وإلى الحي.
ذكر المواطن، عبدالعزيز الناصر، أن أحياء غرب الدمام، تفتقر للاعتناء بالحدائق بشكل عام، موضحا أن بعض تلك الحدائق تعاني تلفيات في الأرضية العشبية، ما حول أرضياتها إلى رمال أو صبات أسمنتية، تتسبب في إصابات ومتاعب في المشي، خاصة للأطفال وكبار السن، إضافة إلى افتقار الحدائق أيضا للألعاب المناسبة للصغار أو سوء حالة تلك الألعاب.
وأشار إلى سوء حالة الشوارع، وحاجتها إلى الصيانة والتجديد، مشيرا إلى أن من بين هذه الشوارع، شارع الخوارزمي، الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل كاملة نظرا لسوء حالته البالغة.
وأضاف الناصر، إن هناك أيضا امتداد شارع الملك سعود، الذي يحتاج أيضا لإعادة تأهيل، إذ يتسبب على وضعه الحالي في معاناة كبيرة لمستخدميه، إضافة لتضرر مركباتهم جراء تلك الحالة من السوء، مؤكدا أن سوء حالة الشوارع تتسبب كذلك في تعطل حركة السير بشكل دائم، خاصة عند وقوع أي حادث. واختتم: لهذا أعتبر أن معالجة الشوارع والطرق يجب أن تكون أولى أولويات رئيس البلدية.
تلف الأرضية «العشبية» بالحدائق
دعا المواطن، محمد يحيى، رئيس بلدية غرب الدمام، لوضع عمليات النظافة، على قمة أولوياته، موضحا أن هناك تأخرا، في جمع النفايات، ما يجعلها عرضة لقيام بعض الحيوانات بنثرها في الطرقات ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة ومن ثم الأمراض، إضافة إلى تشوه الشكل العام في الحي.
وأشار إلى ندرة الحدائق في حي 71، ما يعني عدم وجود متنفس للأطفال والعائلات، مشددا على أهمية زيادة عدد الحدائق والمساحات الخضراء لما لها من تأثيرات إيجابية على الصحة العامة والشكل الحضاري.
وأوضح يحيي، أن حالة الشوارع سيئة للغاية، وتمتلئ بالمطبات، إضافة إلى عدم وجود لوحات إرشادية للتحذير قبلها، مؤكدا أن تلك الأمور تعرض مركبات المواطنين للتلف، ومن ثم خسائر مادية، إضافة إلى مخاطر التعرض للحوادث. واستطرد: الأمر يصبح أكثر سوءا في موسم الأمطار، حيث يجد المقيمون في تلك الأحياء معاناة كبيرة في الدخول والخروج منها، بسبب المستنقعات التي تتكون من الأمطار بسبب سوء الشوارع، مشيرا إلى أن هناك شوارع تغلق بالكامل عند هطول الأمطار ويصبح العبور منها مسألة مستحيلة. وطالب بضرورة تأهيل أماكن للمشي بشكل صحي مناسب، إذ لا يوجد إلا ممشى واحد ويفتقر لأبسط المقومات، التي تجعله مناسبا لممارسة تلك الرياضة البسيطة، موضحا أن الممشى أغلبه ترابي وبدون أي خدمات، ما يجعل أهل الحي يتوجهون إلى أحياء أخرى لممارسة رياضة المشي.
تأخر جمع النفايات وانتشار الروائح الكريهة
شكا أحد سكان حي الأمانة بغرب الدمام، محمد سعد، من ضعف قدرة أبراج الاتصالات، مؤكدا أنهم يعانون من استخدام هواتفهم الجوالة.
كما أشار إلى عدم وجود مساحات خضراء ممثلة في الحدائق بالحي، ما يجعل الأطفال والعائلات يفتقدون أبسط حقوق الرفاهية، متابعا: إضافة إلى أن وجود الحدائق يعد متنفسا صحيا للحفاظ على البيئة.
وقال سعد، إنه لا يوجد أي ممشى في الحي، ما يجعل سكانه يعانون اللجوء للشوارع الرئيسية لممارسة رياضتهم، الأمر الذي يشكل خطرا عليهم لأنهم قد يتعرضون للحوادث، مضيفا إن هناك مشكلة في سوء حالة بعض الشوارع بالحي على الرغم من أنه يعتبر واجهة للدمام لوجوده في مدخلها، خاصة للقادم إليها من المطار، مشيرا إلى ضعف الإنارة في أجزاء من الحي.
صعوبة استخدام الهواتف الجوالة
خطر الدهس
أوضح أحد سكان حي الفرسان بغرب الدمام، حامد العلياني، أن أهم مطالبه وسكان حيه، تتركز في عدم وجود أي حدائق بالحي، لتكون متنفسا للصغار والعائلات، مشيرا إلى سوء حالة الشوارع بشكل كبير من ناحية الجودة، وعدم التنظيم المترتب على حالة السوء.
وأشار إلى مشكلات أيضا تتعلق بضعف شبكات الاتصالات، وعدم تخصيص مكان للمشي، ما يضطر أهالي الحي لممارسة رياضتهم بالمشي في الشوارع، موضحا أن هناك أماكن مهيأة لأن تكون حدائق أو أماكن للمشي لكنها لم تنفذ حتى الآن.
واستطرد، أن ممارسة المشي في الشوارع تعرض ممارسها لخطر الدهس، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي آلية لتصريف المياه في الحي، ما يرفع معاناة السكان جراء كثرة المستنقعات طوال العام، خصوصا في فصل الشتاء، ويجعل الخروج والدخول للحي أمرا صعبا للغاية.
فوضى المطبات