الحكومة اليمنية: إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن بإرسال الأسلحة للحوثيين
يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن عملياته العسكرية في استهداف مواقع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وأمس الأربعاء، أعلن التحالف عن تنفيذ 17 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب وحجة، ما أسفر عن تدمير 14 آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف الميليشيا الإرهابية.
وكشف الجيش الوطني اليمني، أمس، أن طيران التحالف العربي دمر دبابة وطقما عسكريا لميليشيا الحوثي بغارة جوية في مدينة حرض.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن آخر المستجدات الميدانية والعسكرية للمعارك التي يخوضها بمساندة التحالف العربي ضد الميليشيا في محافظة حجة: إن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح جراء الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات التحالف، والقصف المدفعي للجيش الذي استهدف تجمعات للميليشيات في مدينة حرض.
العميد ركن تركي المالكي
قتلى وجرحى
وقال المركز الإعلامي إن عددا من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، سقط بـ6 غارات جوية لمقاتلات التحالف بمديرية حرض، مؤكدا أن الغارات دمرت 5 دوريات عسكرية «أطقم» ودبابة وعربة «بي إم بي» ومخزنين للأسلحة في القرى الواقعة شرقي مديرية حرض، أعقبتها انفجارات عنيفة وتصاعد للدخان وألسنة اللهب.
من جهتها، استهدفت مدفعية الجيش اليمني في المنطقة الخامسة مدفعين هاون عيار 120، و3 أطقم عسكرية وتجمعات للميليشيا شرقي المديرية.
وبالتزامن، تتواصل المواجهات بين قوات الجيش والعمالقة من جهة، وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى في أبرز جبهة بمحافظة مأرب.
وقالت مصادر إعلامية: إن مواجهات عنيفة تدور بين قوات الجيش والعمالقة وميليشيا الحوثي في منطقة الردهة ومحيطها بمديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب.
وأكدت المصادر أن المواجهات تأتي بعد هجمات تشنها قوات الجيش والعمالقة بهدف التقدم باتجاه معسكر أم ريش الإستراتيجي شرقي مديرية الجوبة.
خيار الحرب
من جانبها، قالت الجمهورية اليمنية: «إن مواصلة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التمسك بخيار الحرب، ومحاولاتها زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ورفضها كل مقترحات ومبادرات السلام، وإهدارها الكثير من الفرص المواتية للدفع قدما بمسار العملية السياسية واستمرارها في التصعيد وعدوانها العسكري على الشعب اليمني ومقدراته، لا يطيل من أمد الصراع فحسب؛ بل يجعل الطريق إلى السلام أكثر صعوبة وأكثر كلفة إنسانيا وسياسيا واقتصاديا».
وقالت الحكومة اليمنية في بيان أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، والذي ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي: «إن السلام تصنعه الإرادة ولا تصنعه الأمنيات، وإرادتنا صلبة في تحقيق السلام لشعبنا التواق إلى التنمية والعدالة والمساواة وسيادة القانون».
رفض فرص
وقال السفير السعدي: «ما كان للتعنت الحوثي الاستمرار في رفض فرص السلام لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون بلادي الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، بشكل يسهم في إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية من خلال خرق وانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر توريد الأسلحة، حيث أثبتت الأدلة والتقارير الدولية استمرار النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بالسلاح والخبرات العسكرية ومختلف أنواع الصواريخ التي تستخدمها الميليشيات في حربها ضد الشعب اليمني، وتهديد خطوط الملاحة الدولية وآخرها احتجاز السفينة الإماراتية روابي، التي لا تزال قيد الاحتجاز رغم دعوات هذا المجلس للإفراج عنها وعن طاقمها، علاوة على استخدام الميليشيات الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لمهاجمة المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديد المنشآت الحيوية وإمدادات الطاقة، وبما يضر في صورة مباشرة بالأمن والسلم الدوليين، وآخر هذه الهجمات الإرهابية هي استهداف أبوظبي ومطار أبها».
وشدد البيان على ضرورة وقوف المجتمع الدولي في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، داعيا المجلس الموقر إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم لوقف الاعتداءات الحوثية وأعمالها الإرهابية المتكررة في اليمن والمنطقة، وممارسة المزيد من الضغط وفرض العقوبات على تلك الميليشيات لردع سلوكها الإرهابي، حيث إن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات التنديد لم ولن يثني الميليشيات الحوثية عن الاستمرار في حربها وهجماتها الإرهابية.
وكشف الجيش الوطني اليمني، أمس، أن طيران التحالف العربي دمر دبابة وطقما عسكريا لميليشيا الحوثي بغارة جوية في مدينة حرض.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن آخر المستجدات الميدانية والعسكرية للمعارك التي يخوضها بمساندة التحالف العربي ضد الميليشيا في محافظة حجة: إن ميليشيا الحوثي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح جراء الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات التحالف، والقصف المدفعي للجيش الذي استهدف تجمعات للميليشيات في مدينة حرض.
قتلى وجرحى
وقال المركز الإعلامي إن عددا من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، سقط بـ6 غارات جوية لمقاتلات التحالف بمديرية حرض، مؤكدا أن الغارات دمرت 5 دوريات عسكرية «أطقم» ودبابة وعربة «بي إم بي» ومخزنين للأسلحة في القرى الواقعة شرقي مديرية حرض، أعقبتها انفجارات عنيفة وتصاعد للدخان وألسنة اللهب.
من جهتها، استهدفت مدفعية الجيش اليمني في المنطقة الخامسة مدفعين هاون عيار 120، و3 أطقم عسكرية وتجمعات للميليشيا شرقي المديرية.
وبالتزامن، تتواصل المواجهات بين قوات الجيش والعمالقة من جهة، وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى في أبرز جبهة بمحافظة مأرب.
وقالت مصادر إعلامية: إن مواجهات عنيفة تدور بين قوات الجيش والعمالقة وميليشيا الحوثي في منطقة الردهة ومحيطها بمديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب.
وأكدت المصادر أن المواجهات تأتي بعد هجمات تشنها قوات الجيش والعمالقة بهدف التقدم باتجاه معسكر أم ريش الإستراتيجي شرقي مديرية الجوبة.
خيار الحرب
من جانبها، قالت الجمهورية اليمنية: «إن مواصلة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التمسك بخيار الحرب، ومحاولاتها زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ورفضها كل مقترحات ومبادرات السلام، وإهدارها الكثير من الفرص المواتية للدفع قدما بمسار العملية السياسية واستمرارها في التصعيد وعدوانها العسكري على الشعب اليمني ومقدراته، لا يطيل من أمد الصراع فحسب؛ بل يجعل الطريق إلى السلام أكثر صعوبة وأكثر كلفة إنسانيا وسياسيا واقتصاديا».
وقالت الحكومة اليمنية في بيان أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، والذي ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي: «إن السلام تصنعه الإرادة ولا تصنعه الأمنيات، وإرادتنا صلبة في تحقيق السلام لشعبنا التواق إلى التنمية والعدالة والمساواة وسيادة القانون».
رفض فرص
وقال السفير السعدي: «ما كان للتعنت الحوثي الاستمرار في رفض فرص السلام لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون بلادي الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، بشكل يسهم في إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية من خلال خرق وانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر توريد الأسلحة، حيث أثبتت الأدلة والتقارير الدولية استمرار النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية بالسلاح والخبرات العسكرية ومختلف أنواع الصواريخ التي تستخدمها الميليشيات في حربها ضد الشعب اليمني، وتهديد خطوط الملاحة الدولية وآخرها احتجاز السفينة الإماراتية روابي، التي لا تزال قيد الاحتجاز رغم دعوات هذا المجلس للإفراج عنها وعن طاقمها، علاوة على استخدام الميليشيات الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لمهاجمة المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديد المنشآت الحيوية وإمدادات الطاقة، وبما يضر في صورة مباشرة بالأمن والسلم الدوليين، وآخر هذه الهجمات الإرهابية هي استهداف أبوظبي ومطار أبها».
وشدد البيان على ضرورة وقوف المجتمع الدولي في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، داعيا المجلس الموقر إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم لوقف الاعتداءات الحوثية وأعمالها الإرهابية المتكررة في اليمن والمنطقة، وممارسة المزيد من الضغط وفرض العقوبات على تلك الميليشيات لردع سلوكها الإرهابي، حيث إن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات التنديد لم ولن يثني الميليشيات الحوثية عن الاستمرار في حربها وهجماتها الإرهابية.