عندما رغبت بتقديم الاستقالة مررت بدرب متباين بين تفكر وتأمل، قلق وهمّ، استشارة واستخارة، إصرار وعزيمة، إقرار وإقدام، فرح وسرور، ثقة وقوة، وداعا ثم حنين!
لجميع مَن صادفتهم وعملت معهم في ذلك الصرح المجتمعي والإنساني لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، الإخوة والأخوات الذين لم يشحوا بإيصال العلم والمعرفة، شكرا لا تفي!
كانت محطة مليئة بالإنجاز، مكللة بالنجاح على الصعيد الشخصي والمهني اكتسبت خلالها الخبرة من قائد فذ، لتكن جسرا أعبر به محطة أخرى في سبيل تطوير ذاتي مهنيا.
لأصدقائي من ذوي الإعاقة، أنا معكم وستظل قضية الإعاقة قضيتنا جميعا، كنتم وما زلتم مصدر إلهام استمد منه قوتي، فالأيام بقربكم لم تكن أياما عادية، بل كانت أياما استثنائية في حياتي.
أبهرتني، أسعدتني، غيرتني للأفضل، أؤمن بقدراتكم وإمكاناتكم، أتمنى لكم مستقبلا يليق بكم.
وعلى الرغم من أنني لم أبق في المكان كثيرا، لكنه سيبقى بي دائما.
لا نقل وداعا بل نقل إلى لقاء آخر.
razanalhajri1@gmail.com
لجميع مَن صادفتهم وعملت معهم في ذلك الصرح المجتمعي والإنساني لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، الإخوة والأخوات الذين لم يشحوا بإيصال العلم والمعرفة، شكرا لا تفي!
كانت محطة مليئة بالإنجاز، مكللة بالنجاح على الصعيد الشخصي والمهني اكتسبت خلالها الخبرة من قائد فذ، لتكن جسرا أعبر به محطة أخرى في سبيل تطوير ذاتي مهنيا.
لأصدقائي من ذوي الإعاقة، أنا معكم وستظل قضية الإعاقة قضيتنا جميعا، كنتم وما زلتم مصدر إلهام استمد منه قوتي، فالأيام بقربكم لم تكن أياما عادية، بل كانت أياما استثنائية في حياتي.
أبهرتني، أسعدتني، غيرتني للأفضل، أؤمن بقدراتكم وإمكاناتكم، أتمنى لكم مستقبلا يليق بكم.
وعلى الرغم من أنني لم أبق في المكان كثيرا، لكنه سيبقى بي دائما.
لا نقل وداعا بل نقل إلى لقاء آخر.
razanalhajri1@gmail.com