الكثير منا اليوم تسلبه مهنته المليئة بالضغوط والمواعيد الكثيرة شعوره بالسعادة والراحة لدرجة قد تصل به إلى التضجر والتأفف المستمر، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على تطوره الوظيفي، وحين نطرح تساؤلا عن الأسباب التي تجعل من مهنته كذلك، نجد أن أبرزها هي غياب الحوافز التي تمنعه من مواصلة تطور عمله ومن ثم تتلوها طبيعة مهنته وما يضطر للقيام به من مهام وواجبات تتطلبها مهنته.
إن البحث عن السعادة في مجال العمل اليوم لم يعد موضوعا ذاتيا، أو رفاهية زائدة فهو حاضر منذ بدايات القرن العشرين كأحد مواضيع الفلسفة التجريبية، وتخصص لأجله المعايير، ويرتبط بإنتاجيات الموظفين والعمال بالإضافة لمؤشرات النمو، كما أنه يدرس اليوم كأحد مساقات علم النفس والاقتصاد في أبرز الجامعات حول العالم.
مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي يقوم البعض من الناس بمقارنة أنفسهم بالآخرين الذين يبدون أمام الشاشات بأنهم سعداء وقد يكون الأمر مغايرا تماما للواقع، الأمر الذي يزيد من شعور الموظف العادي بالإحباط والتعاسة ويزداد بحثه عن وصفة سحرية يحصل من خلالها على شعور الراحة والسعادة في عمله اليومي.
يدعو خبراء التوظيف للالتزام بعدة قواعد من شأنها أن تمنح المرء شعورا بالرضا والسعادة تجاه مهنته وهي كالآتي: ضرورة تفكير الشخص بعمق لإيجاد ما يحفزه، خلق توازن بين الحياة العملية والشخصية، تقليل التفاعل مع الزملاء الذين يتحدثون بالسلبية طوال الوقت، تجديد الحيوية بأخذ فترات للراحة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، ألا تكون متاحا 24 ساعة في اليوم إلا في الحالات الطارئة جدا، إجراء محادثات مع مديرك تتعرف من خلالها على أهدافه وطموحاته لتستعين بها على تنمية قدراتك ومهاراتك التي قد تؤهلك في الحصول على ترقية ذات يوم..
أخيرا وليس آخرا ليست هناك خزعبلات أو وصفات سحرية لها القدرة على منح أي شخص هذا الشعور وإنما تكمن الوصفة الأساسية في نظرة الشخص لوظيفته وزملائه في العمل وعن تفكيره العميق إزاء عمله وعن تلك الكلمات التي تتردد في داخله فيما إن كانت نظرة تفاؤلية أو تشاؤمية..
فمهما بلغ المرء من الطموح ومهما أدرج في قائمة أهدافه من نقاط يصبو لتحقيقها فإنه سيظل عاجزا عن الوصول والتطور وصوته الداخلي يتمتم له بالسلبية والتشاؤمية..
@almuzahem
إن البحث عن السعادة في مجال العمل اليوم لم يعد موضوعا ذاتيا، أو رفاهية زائدة فهو حاضر منذ بدايات القرن العشرين كأحد مواضيع الفلسفة التجريبية، وتخصص لأجله المعايير، ويرتبط بإنتاجيات الموظفين والعمال بالإضافة لمؤشرات النمو، كما أنه يدرس اليوم كأحد مساقات علم النفس والاقتصاد في أبرز الجامعات حول العالم.
مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي يقوم البعض من الناس بمقارنة أنفسهم بالآخرين الذين يبدون أمام الشاشات بأنهم سعداء وقد يكون الأمر مغايرا تماما للواقع، الأمر الذي يزيد من شعور الموظف العادي بالإحباط والتعاسة ويزداد بحثه عن وصفة سحرية يحصل من خلالها على شعور الراحة والسعادة في عمله اليومي.
يدعو خبراء التوظيف للالتزام بعدة قواعد من شأنها أن تمنح المرء شعورا بالرضا والسعادة تجاه مهنته وهي كالآتي: ضرورة تفكير الشخص بعمق لإيجاد ما يحفزه، خلق توازن بين الحياة العملية والشخصية، تقليل التفاعل مع الزملاء الذين يتحدثون بالسلبية طوال الوقت، تجديد الحيوية بأخذ فترات للراحة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، ألا تكون متاحا 24 ساعة في اليوم إلا في الحالات الطارئة جدا، إجراء محادثات مع مديرك تتعرف من خلالها على أهدافه وطموحاته لتستعين بها على تنمية قدراتك ومهاراتك التي قد تؤهلك في الحصول على ترقية ذات يوم..
أخيرا وليس آخرا ليست هناك خزعبلات أو وصفات سحرية لها القدرة على منح أي شخص هذا الشعور وإنما تكمن الوصفة الأساسية في نظرة الشخص لوظيفته وزملائه في العمل وعن تفكيره العميق إزاء عمله وعن تلك الكلمات التي تتردد في داخله فيما إن كانت نظرة تفاؤلية أو تشاؤمية..
فمهما بلغ المرء من الطموح ومهما أدرج في قائمة أهدافه من نقاط يصبو لتحقيقها فإنه سيظل عاجزا عن الوصول والتطور وصوته الداخلي يتمتم له بالسلبية والتشاؤمية..
@almuzahem