تعيد المملكة العربية السعودية ذكرى تأسيسها ولأول مرة في هذا الشهر من هذه السنة، وهو اليوم الذي كتب المجد لأجدادنا ليصنعوا تاريخا فيه من البطولات دروس وعبر. وما تاريخنا إلا حاضر نعيشه وننعم بحفظ الله تعالى لنا أولا، ثم الأمن والأمان تحت ظل قيادة مكنها الله تعالى وسخر لها الأسباب لتحكم هذا الوطن بالحق. ولو عدنا إلى التاريخ لوجدنا أن قوة الإيمان في أجدادنا والثقة التامة بالله تعالى، أعانتهم على حسن التصرف بحكمة وعقل ليجتهدوا في إحقاق الحق ومحاربة الباطل.
ولأول مرة نعيش هذا التوثيق ونتمعن في تفاصيله ونعيد قراءة الأحداث برؤية حديثة تحتضن الصغير قبل الكبير. كمواطنة تفتخر وتعتز بوطنها، أرى أنه قد حان الوقت لإعادة إحياء المعرفة التاريخية وتجسيدها في عقولنا وعقول أطفالنا بفكر وطني يتغذى بقوة الانتماء من القلب والولاء لهذا الوطن. وعلينا أولا، أن نفتح أبواب التاريخ لأطفالنا ونستكشف معهم أسباب وجوده ودوافع أجدادنا في الإصرار على خوض المعارك من أجل تأسيسه. ثانيا، تسليط الضوء على الحقائق وكيفية التعامل الحسن مع الظروف الصعبة وتسخيرها لمصلحة التأسيس الذي كتبه الله تعالى لهذا الوطن.
ثالثا، تصوير القصص والبطولات ورسم ملامح السمات الشخصية التي دفعت أبطالها لاجتياز الصعوبات وتحقيق الإنجازات التي نعيشها الآن. رابعا، ربط الحاضر بالماضي لبناء المستقبل والتركيز على الأصل في كل شيء وغرس الاعتزاز بالأصالة في نفوس أطفالنا لأنه يعتبر صقلا للهوية الوطنية وامتدادا للثقافة. وأخيرا وهو الأهم، قوة الإيمان بالله عز وجل والتوكل عليه بعد بذل الأسباب لأن هذا الوطن وبأحداثه التاريخية ما هو إلا جزء من مسيرة أمة عظيمة من الله تعالى عليها ببركاته ورحمته.
وغيرها من ملامح التأسيس التاريخية التي من شأنها أن تذكرنا بعطايا الله تعالى وتوسع مدارك الفكر فينا وفي أطفالنا على بعض المعارف والعلوم التي كانت ضحية لتزييف وتضليل بعض الحقائق. والحمد لله رب العالمين على هذه القدرة والتمكين القيادي الذي يصب في مصلحة المواطن والأمة الإسلامية بفضل من الله عز وجل.
وفي النهاية، فإن هذا التأسيس موثق بقوة وطن تحقق من قوة شعب استمد طاقته من قيادة أحكمت ثباتها ووثقت تاريخها لنكون شاهدين أمام الله تعالى على الحق ولنعيش بكرامة الإنسان المؤمن والمطمئن لتدبير الله عز وجل ليبقى هذا الوطن شامخا بقوة خيراته.
@FofKEDL
ولأول مرة نعيش هذا التوثيق ونتمعن في تفاصيله ونعيد قراءة الأحداث برؤية حديثة تحتضن الصغير قبل الكبير. كمواطنة تفتخر وتعتز بوطنها، أرى أنه قد حان الوقت لإعادة إحياء المعرفة التاريخية وتجسيدها في عقولنا وعقول أطفالنا بفكر وطني يتغذى بقوة الانتماء من القلب والولاء لهذا الوطن. وعلينا أولا، أن نفتح أبواب التاريخ لأطفالنا ونستكشف معهم أسباب وجوده ودوافع أجدادنا في الإصرار على خوض المعارك من أجل تأسيسه. ثانيا، تسليط الضوء على الحقائق وكيفية التعامل الحسن مع الظروف الصعبة وتسخيرها لمصلحة التأسيس الذي كتبه الله تعالى لهذا الوطن.
ثالثا، تصوير القصص والبطولات ورسم ملامح السمات الشخصية التي دفعت أبطالها لاجتياز الصعوبات وتحقيق الإنجازات التي نعيشها الآن. رابعا، ربط الحاضر بالماضي لبناء المستقبل والتركيز على الأصل في كل شيء وغرس الاعتزاز بالأصالة في نفوس أطفالنا لأنه يعتبر صقلا للهوية الوطنية وامتدادا للثقافة. وأخيرا وهو الأهم، قوة الإيمان بالله عز وجل والتوكل عليه بعد بذل الأسباب لأن هذا الوطن وبأحداثه التاريخية ما هو إلا جزء من مسيرة أمة عظيمة من الله تعالى عليها ببركاته ورحمته.
وغيرها من ملامح التأسيس التاريخية التي من شأنها أن تذكرنا بعطايا الله تعالى وتوسع مدارك الفكر فينا وفي أطفالنا على بعض المعارف والعلوم التي كانت ضحية لتزييف وتضليل بعض الحقائق. والحمد لله رب العالمين على هذه القدرة والتمكين القيادي الذي يصب في مصلحة المواطن والأمة الإسلامية بفضل من الله عز وجل.
وفي النهاية، فإن هذا التأسيس موثق بقوة وطن تحقق من قوة شعب استمد طاقته من قيادة أحكمت ثباتها ووثقت تاريخها لنكون شاهدين أمام الله تعالى على الحق ولنعيش بكرامة الإنسان المؤمن والمطمئن لتدبير الله عز وجل ليبقى هذا الوطن شامخا بقوة خيراته.
@FofKEDL