الشرعية تطالب بموقف أخلاقي أممي تجاه انتهاكات وجرائم الميليشيا
فيما تدور معارك عنيفة في جبهات حرض بمحافظة حجة، أسقطت قوات الجيش الوطني، أمس السبت، 5 طائرات حوثية مسيرة، أطلقتها الميليشيات باتجاه مدينة حرض بحسب ما أكدت وسائل إعلامية يمنية. وقال مصدر عسكري، في المنطقة العسكرية الخامسة، إن ميليشيا الحوثي استهدفت مدينة حرض، بخمس طائرات مسيرة، تمكنت قوات الجيش من إسقاطها بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات، لجأت لاستخدام الطائرات المسيرة عقب فشلها في تحقيق تقدم في جبهات حرض، التي تشهد معارك مستمرة منذ أسبوعين.
وكان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أعلن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة تابعة للميليشيات الحوثية، في مدينة حرض.
يأتي ذلك بعد إفشال أعنف هجوم بري وجوي وبحري شنته الميليشيات الحوثية على قوات الجيش في مدينة حرض، في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
وفي نفس السياق أعلن الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، عن صيد حوثي ثمين، وقع في قبضته، خلال المعارك الأخيرة في جبهات محافظة حجة، شمال غربي اليمن.
ونشر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، صورًا لأسلحة خفيفة ومتوسطة، اغتنمتها قوات الجيش، خلال معارك الأيام الأخيرة في جبهات حرض وعبس بمحافظة حجة.
انتهاكات وجرائم
سياسيا طالبت الحكومة اليمنية، أمس بموقف «أخلاقي أممي إزاء الانتهاكات والجرائم التي تقترفها ميليشيا الحوثي في اليمن وعرقلتها لكافة المبادرات الأممية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن، والضغط على النظام الإيراني لوقف تدخله في الشأن اليمني ودعمه لميليشيا الحوثي».
وأكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك استعداد اليمن لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة تخرج اليمنيين من الأزمة التي يعيشونها «جراء الانقلاب الحوثي» وتعالج الآثار التي ترتبت عليه. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لبحث الأوضاع الإنسانية ومسارات السلام في البلاد، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 58 لمؤتمر ميونخ للسلام والأمن، المنعقد في ألمانيا.
واتهم الوزير اليمني، الحوثيين «بالاستمرار في تعنتهم ورفضهم لكافة جهود السلام من خلال تصعيدهم العسكري في عدد من المحافظات، ومنع بعثة دعم اتفاق الحديدة (أونمها) من تنفيذ ولايتها».
ولفت إلى «التهديد الذي يمثله استخدام ميناء الحديدة (غرب البلاد) للأغراض العسكرية وتهديد السلم والأمن الدوليين من خلال استهداف ممرات الملاحة الدولية».
من جانبه أكد جوتيريش التزام الأمم المتحدة بالعمل على التخفيف من معاناة اليمنيين، مشيرا إلى أهمية التحشيد لمؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن والمزمع عقده في شهر مارس القادم.
استهداف السفن
من جهته طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بموقف دولي من استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في محاولات استهداف السفن التجارية، بإشراف وتخطيط وتسليح الحرس الثوري الإيراني. وقال الوزير الإرياني في تصريح إعلامي «إن استمرار تلك المحاولات نتيجة طبيعية لحالة الصمت الدولي وغض الطرف عن أنشطتها المهددة لأمن وسلامة خطوط الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب».
وأضاف الإرياني «إن ميليشيا الحوثي تعتبر حالة الصمت والتجاهل الدولي إزاء ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد». وأشار الوزير اليمني إلى أن نظام طهران يدير ويوجه تلك الأنشطة الإرهابية لاستعراض أدواته في المنطقة، وقدراته على زعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد المصالح الدولية..
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لإدانة واضحة للأنشطة الإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي انطلاقا من موانئ الحديدة، والقيام بمسئولياتهم في التصدي لها، والعمل على إدراجها ضمن قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات، لجأت لاستخدام الطائرات المسيرة عقب فشلها في تحقيق تقدم في جبهات حرض، التي تشهد معارك مستمرة منذ أسبوعين.
وكان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أعلن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة تابعة للميليشيات الحوثية، في مدينة حرض.
يأتي ذلك بعد إفشال أعنف هجوم بري وجوي وبحري شنته الميليشيات الحوثية على قوات الجيش في مدينة حرض، في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
وفي نفس السياق أعلن الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، عن صيد حوثي ثمين، وقع في قبضته، خلال المعارك الأخيرة في جبهات محافظة حجة، شمال غربي اليمن.
ونشر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، صورًا لأسلحة خفيفة ومتوسطة، اغتنمتها قوات الجيش، خلال معارك الأيام الأخيرة في جبهات حرض وعبس بمحافظة حجة.
انتهاكات وجرائم
سياسيا طالبت الحكومة اليمنية، أمس بموقف «أخلاقي أممي إزاء الانتهاكات والجرائم التي تقترفها ميليشيا الحوثي في اليمن وعرقلتها لكافة المبادرات الأممية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن، والضغط على النظام الإيراني لوقف تدخله في الشأن اليمني ودعمه لميليشيا الحوثي».
وأكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك استعداد اليمن لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة تخرج اليمنيين من الأزمة التي يعيشونها «جراء الانقلاب الحوثي» وتعالج الآثار التي ترتبت عليه. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس، مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لبحث الأوضاع الإنسانية ومسارات السلام في البلاد، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 58 لمؤتمر ميونخ للسلام والأمن، المنعقد في ألمانيا.
واتهم الوزير اليمني، الحوثيين «بالاستمرار في تعنتهم ورفضهم لكافة جهود السلام من خلال تصعيدهم العسكري في عدد من المحافظات، ومنع بعثة دعم اتفاق الحديدة (أونمها) من تنفيذ ولايتها».
ولفت إلى «التهديد الذي يمثله استخدام ميناء الحديدة (غرب البلاد) للأغراض العسكرية وتهديد السلم والأمن الدوليين من خلال استهداف ممرات الملاحة الدولية».
من جانبه أكد جوتيريش التزام الأمم المتحدة بالعمل على التخفيف من معاناة اليمنيين، مشيرا إلى أهمية التحشيد لمؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن والمزمع عقده في شهر مارس القادم.
استهداف السفن
من جهته طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بموقف دولي من استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في محاولات استهداف السفن التجارية، بإشراف وتخطيط وتسليح الحرس الثوري الإيراني. وقال الوزير الإرياني في تصريح إعلامي «إن استمرار تلك المحاولات نتيجة طبيعية لحالة الصمت الدولي وغض الطرف عن أنشطتها المهددة لأمن وسلامة خطوط الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب».
وأضاف الإرياني «إن ميليشيا الحوثي تعتبر حالة الصمت والتجاهل الدولي إزاء ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد». وأشار الوزير اليمني إلى أن نظام طهران يدير ويوجه تلك الأنشطة الإرهابية لاستعراض أدواته في المنطقة، وقدراته على زعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد المصالح الدولية..
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لإدانة واضحة للأنشطة الإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي انطلاقا من موانئ الحديدة، والقيام بمسئولياتهم في التصدي لها، والعمل على إدراجها ضمن قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية.