الإصابات أقل من ألف لأول مرة منذ 50 يوما
التدرج في العودة للحياة الطبيعية وتنوع جرعات اللقاح
تطعيم 73 % من سكان المملكة والتركيز على «التنشيطية»
سجلت وزارة الصحة أمس، 997 حالة مؤكدة بفيروس كورونا، لينخفض منحنى الإصابات إلى أقل من ألف حالة لأول مرة منذ بداية يناير الماضي، فيما أكد مختصون أن انخفاض الإصابات اليومية يرجع لـ5 أسباب، تشمل التدرج في العودة للحياة الطبيعية، وتنوع التحصينات، إضافة إلى حصول أكثر من 73 % من سكان المملكة على جرعات اللقاح، وتعزيز المجتمع بالجرعة التنشيطية، وأخيرا بدء ضعف الفيروس ومتحوراته، إذ إن الفيروسات تبدأ قوية ثم تأخذ في الضعف تباعا.
مستجدات الفيروس
وأوضحت إحصائية الوزارة انخفاض الحالات الحرجة لتصل إلى 876، فيما بلغت «النشطة» 19929 حالة، مشيرة إلى تعافي 1928 حالة ترفع الإجمالي إلى 709420 حالة، فيما بلغ إجمالي الإصابات في المملكة 738331 حالة، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 8982، بإضافة حالة وفاة جديدة.
الجرعة التنشيطية
وذكر الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن انخفاض عدد الحالات يعود إلى عدة أسباب؛ أهمها الاستمرار في التطعيم، خاصة الجرعة التنشيطية مع دخول متحور أوميكرون، ما ساعد في الحد من آثاره على الأشخاص، ورغم ارتفاع أعداد الإصابات في بداية الموجة، فإنها عادت للانخفاض بشكل كبير تزامنا مع حصول أكثر من 73 % من سكان المملكة على جرعات التطعيم.
وقال إن برنامج التحصين القوي ساعد في تقليل الانتشار وندرة المضاعفات، إضافة إلى عدم التسرع في عودة الحياة بشكل طبيعي، إذ كانت العودة بحذر في شتى المجالات، وكل الخطوات كانت مدروسة ومحددة المعالم، ورغم العودة إلى معظم النشاطات فإن الاشتراطات الصحية لا تزال قائمة، وتخضع لتقييم مستمر، وهذا ما ساهم في الحد من انتشار الفيروس بشكل كبير.
المضادات المناعية
ولفت إلى أن التنوع في التطعيم بلقاحين مختلفين ساعد في رفع معدل المناعة لدى المتلقين، إذ أثبتت الدراسات أن اختلاف اللقاحات يزيد من نسبة المناعة ضد الفيروس، واستجابة الجسم بشكل أكبر بإفراز نسبة عالية من المضادات المناعية وتحفيز الجسم ضد الفيروس ومتحوراته.
طبيعة الفيروسات
وقالت استشاري طب الأسرة والأستاذ المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. ملاك الشمري، إن انخفاض أعداد الإصابة بكورونا يرجع للطبيعة المرحلية للفيروسات، التي تبدأ نشطة ثم تقل مضاعفاتها تباعا، مشيرة إلى أن الارتفاع الأخير للإصابات سببه ظهور متحور أوميكرون سريع الانتشار، وحلول فصل الشتاء وموسم الإنفلونزا الموسمية، وكل هذه العوامل رفعت معدل الإصابات عالميا.
وأضافت: مع هدوء الأوضاع واعتدال الجو وقرب انتهاء موسم الإنفلونزا، والتشديد على الجرعة الثالثة التنشيطية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، شهدنا عودة منحنيات الإصابة للانخفاض، ما يوحي بالسيطرة على الأوضاع حاليا.
اتباع الاحترازات
وأوضحت الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع د. غادة اليوسف، أن الانخفاض الحاصل في الحالات خلال هذه الفترة، سببه ازدياد معدل التطعيم بالجرعة التنشيطية والالتزام بالاحترازات في الأماكن العامة والمنشآت التعليمية والحكومية، وهو ما حد من فرص انتشار العدوى ومضاعفاتها.
وأضافت: للمحافظة على هذا الانخفاض الملاحظ في أعداد المصابين والحالات الحرجة، يجب الاستمرار في اتباع توصيات وزارة الصحة، والحرص على إتمام الجرعات التنشيطية.
تطعيم 73 % من سكان المملكة والتركيز على «التنشيطية»
سجلت وزارة الصحة أمس، 997 حالة مؤكدة بفيروس كورونا، لينخفض منحنى الإصابات إلى أقل من ألف حالة لأول مرة منذ بداية يناير الماضي، فيما أكد مختصون أن انخفاض الإصابات اليومية يرجع لـ5 أسباب، تشمل التدرج في العودة للحياة الطبيعية، وتنوع التحصينات، إضافة إلى حصول أكثر من 73 % من سكان المملكة على جرعات اللقاح، وتعزيز المجتمع بالجرعة التنشيطية، وأخيرا بدء ضعف الفيروس ومتحوراته، إذ إن الفيروسات تبدأ قوية ثم تأخذ في الضعف تباعا.
مستجدات الفيروس
وأوضحت إحصائية الوزارة انخفاض الحالات الحرجة لتصل إلى 876، فيما بلغت «النشطة» 19929 حالة، مشيرة إلى تعافي 1928 حالة ترفع الإجمالي إلى 709420 حالة، فيما بلغ إجمالي الإصابات في المملكة 738331 حالة، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 8982، بإضافة حالة وفاة جديدة.
الجرعة التنشيطية
وذكر الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن انخفاض عدد الحالات يعود إلى عدة أسباب؛ أهمها الاستمرار في التطعيم، خاصة الجرعة التنشيطية مع دخول متحور أوميكرون، ما ساعد في الحد من آثاره على الأشخاص، ورغم ارتفاع أعداد الإصابات في بداية الموجة، فإنها عادت للانخفاض بشكل كبير تزامنا مع حصول أكثر من 73 % من سكان المملكة على جرعات التطعيم.
وقال إن برنامج التحصين القوي ساعد في تقليل الانتشار وندرة المضاعفات، إضافة إلى عدم التسرع في عودة الحياة بشكل طبيعي، إذ كانت العودة بحذر في شتى المجالات، وكل الخطوات كانت مدروسة ومحددة المعالم، ورغم العودة إلى معظم النشاطات فإن الاشتراطات الصحية لا تزال قائمة، وتخضع لتقييم مستمر، وهذا ما ساهم في الحد من انتشار الفيروس بشكل كبير.
المضادات المناعية
ولفت إلى أن التنوع في التطعيم بلقاحين مختلفين ساعد في رفع معدل المناعة لدى المتلقين، إذ أثبتت الدراسات أن اختلاف اللقاحات يزيد من نسبة المناعة ضد الفيروس، واستجابة الجسم بشكل أكبر بإفراز نسبة عالية من المضادات المناعية وتحفيز الجسم ضد الفيروس ومتحوراته.
طبيعة الفيروسات
وقالت استشاري طب الأسرة والأستاذ المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. ملاك الشمري، إن انخفاض أعداد الإصابة بكورونا يرجع للطبيعة المرحلية للفيروسات، التي تبدأ نشطة ثم تقل مضاعفاتها تباعا، مشيرة إلى أن الارتفاع الأخير للإصابات سببه ظهور متحور أوميكرون سريع الانتشار، وحلول فصل الشتاء وموسم الإنفلونزا الموسمية، وكل هذه العوامل رفعت معدل الإصابات عالميا.
وأضافت: مع هدوء الأوضاع واعتدال الجو وقرب انتهاء موسم الإنفلونزا، والتشديد على الجرعة الثالثة التنشيطية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، شهدنا عودة منحنيات الإصابة للانخفاض، ما يوحي بالسيطرة على الأوضاع حاليا.
اتباع الاحترازات
وأوضحت الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع د. غادة اليوسف، أن الانخفاض الحاصل في الحالات خلال هذه الفترة، سببه ازدياد معدل التطعيم بالجرعة التنشيطية والالتزام بالاحترازات في الأماكن العامة والمنشآت التعليمية والحكومية، وهو ما حد من فرص انتشار العدوى ومضاعفاتها.
وأضافت: للمحافظة على هذا الانخفاض الملاحظ في أعداد المصابين والحالات الحرجة، يجب الاستمرار في اتباع توصيات وزارة الصحة، والحرص على إتمام الجرعات التنشيطية.