توجد ملاحظة لافتة أثارت انتباه كثير من السعوديين، وهي أن الذين يناصبون المملكة العداء، منذ التأسيس الأول قبل 300 عام (الشعوبيون والشيوعيون والصفويون والخوارج والصليبيون والصهاينة والليبراليون المتطرفون والقوميون والسلف المتطرف والفوضويون والنفعيون) يتحالفون، مع أنهم يكفرون بعضهم بعضا وكل أمة تلعن أختها، ويتعادون أيديولوجيا وفكريا وعرقيا وسياسيا ومصلحيا، وبينهم خرط القتاد، لكنهم يتنازلون عن مبادئهم وأفكارهم وحتى كراماتهم، لتشكيل عصبة سوء لإيذاء المملكة والعدوان عليها. ولا يملون من نسج الافتراءات واختلاق الكيديات، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
ولا يمكن أن تتنازل أحزاب وميليشيات ومجموعات ومفكرون عن مبادئهم المعلنة في المنابر والبيانات، ويرتكبون هذه التناقضات الفاضحة إلا إذا كان محركهم ودافعهم الوحيد الحقد لا غيره.
جورج حبش، الذي قضى نحبه، وحزبه، الجبهة الشعبية (الشيوعية) لتحرير فلسطين، مثل فاضح على نسج التحالفات المقيتة، فإمام الشيوعيين العرب هذا، لبث عمرا وهو يحارب الله والأديان والمرسلين، لكنه تنازل عما أفاض في المنابر والمنتديات والبيانات، ليقدم دعما علنيا لمتزمت مهووس مثل جهيمان.
وعلى الرغم من أن جهيمان احتل الحرم وانتهك حرمة بيت الله وأزهق أرواح المصلين بسبب أحلام منامات، لكنه حظي بدعم وإشادة حبش الشيوعي الملحد. وكان ذلك يمثل إستراتيجية لدى الشيوعيين العرب والقوميين الحزبيين، لدعم كل من يعادي المملكة، مهما كان وأيا كان.
وحينما جاء الخميني، وهو أيضا شيخ دين متزمت وطائفي وعنصري، ويؤمن، مثل جهيمان، بتوجيه المنامات. وحظي الخميني بدعم وإشادة حبش والشيوعيين الفلسطينيين والقوميين العرب والإخوان الخوارج.
يفترض، بالمنطق وسيرة التاريخ، أن العلاقة عدائية تخوينية بين الشيوعيين العرب والقوميين من جهة، وجهيمان والخميني من جهة أخرى. ولا يوجد أي مشترك بينهم، إلا أن عداءهم للمملكة ونظامها وقادتها ومواطنيها هو مشتركهم الوحيد.
حبش وشلل الشيوعية و«الإخوان»، وليبراليون عرب وعجم، يتحالفون مع متدينين متطرفين طائفيين وإرهابيين، مثل حزب الله وحرس إيران والحوثيين، ويتنازلون، عمليا، عن مبادئهم ويبدلون أفكارهم ومواقفهم وتحالفاتهم وأجروا أنفسهم لكل عابر سبيل، لكن الثابت الوحيد عندهم هو عداء المملكة.!
* وتر
300 عام..
السماوات الزرق، وأقمار العلا
من البحر للبحر، ومرافئ التاريخ
وألوف شموس تشع
الرسالة الخالدة.. ووطن الشاهقات
@malanzi3
ولا يمكن أن تتنازل أحزاب وميليشيات ومجموعات ومفكرون عن مبادئهم المعلنة في المنابر والبيانات، ويرتكبون هذه التناقضات الفاضحة إلا إذا كان محركهم ودافعهم الوحيد الحقد لا غيره.
جورج حبش، الذي قضى نحبه، وحزبه، الجبهة الشعبية (الشيوعية) لتحرير فلسطين، مثل فاضح على نسج التحالفات المقيتة، فإمام الشيوعيين العرب هذا، لبث عمرا وهو يحارب الله والأديان والمرسلين، لكنه تنازل عما أفاض في المنابر والمنتديات والبيانات، ليقدم دعما علنيا لمتزمت مهووس مثل جهيمان.
وعلى الرغم من أن جهيمان احتل الحرم وانتهك حرمة بيت الله وأزهق أرواح المصلين بسبب أحلام منامات، لكنه حظي بدعم وإشادة حبش الشيوعي الملحد. وكان ذلك يمثل إستراتيجية لدى الشيوعيين العرب والقوميين الحزبيين، لدعم كل من يعادي المملكة، مهما كان وأيا كان.
وحينما جاء الخميني، وهو أيضا شيخ دين متزمت وطائفي وعنصري، ويؤمن، مثل جهيمان، بتوجيه المنامات. وحظي الخميني بدعم وإشادة حبش والشيوعيين الفلسطينيين والقوميين العرب والإخوان الخوارج.
يفترض، بالمنطق وسيرة التاريخ، أن العلاقة عدائية تخوينية بين الشيوعيين العرب والقوميين من جهة، وجهيمان والخميني من جهة أخرى. ولا يوجد أي مشترك بينهم، إلا أن عداءهم للمملكة ونظامها وقادتها ومواطنيها هو مشتركهم الوحيد.
حبش وشلل الشيوعية و«الإخوان»، وليبراليون عرب وعجم، يتحالفون مع متدينين متطرفين طائفيين وإرهابيين، مثل حزب الله وحرس إيران والحوثيين، ويتنازلون، عمليا، عن مبادئهم ويبدلون أفكارهم ومواقفهم وتحالفاتهم وأجروا أنفسهم لكل عابر سبيل، لكن الثابت الوحيد عندهم هو عداء المملكة.!
* وتر
300 عام..
السماوات الزرق، وأقمار العلا
من البحر للبحر، ومرافئ التاريخ
وألوف شموس تشع
الرسالة الخالدة.. ووطن الشاهقات
@malanzi3