محمد العويس - الأحساء

يواصل مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنّعة «ويا التمر أحلى 2022»، الذي تنظمه أمانة الأحساء بشراكة إستراتيجية مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وغرفة الأحساء، فعالياته المقرر لها حتى الـ 26 من فبراير الجاري.

منتجات آمنة

ويحظى ركن الحلويات الشعبية في الفريج التراثي، بإقبال واسع من الزائرين على المنتجات المصنعة بدون مواد حافظة، وفقا لما ذكره المتخصص في هذا الشأن إبراهيم الدخيل، والذي أشار إلى أنه من بين الحلويات التي يتم تقديمها «الكليجا الأحسائية بالتمر والهيل الممزوج بالحليب والنخالة، كيك وقرص عقيلي بأربع نكهات، الحلوى الأحسائية».

وفي معرض التمور داخل المهرجان دخل منتج سينابون التمر والقرفة ضمن اهتمامات زوار المهرجان كأحد المنتجات المستحدثة التي تحتوي على التمر والطحين والقرفة والملح ومسحوق التمر ومسحوق القرفة، كما سجل المهرجان إقبالًا على «كمادات التمر» والتي تحتوي على «نواة التمر المجروشة وزهرة اللافندر وتوضع داخل قماش من القطن» وتُستخدم كعامل مساعد في تخفيف ألم العضلات.

الأحساء المبدعة

ويمثل فريق الأحساء المبدعة في اليونسكو دورا هاما في تعريف الزوار بما تم تسجيله للأحساء، وذكر منسق الفريق عبدالله الحجي أن توصيات اليونسكو شملت المشاركات في البرامج المحلية والفعاليات والندوات الثقافية الإبداعية، لذلك حرص الفريق على التواجد في المهرجان بركن، بالإضافة إلى الحرص على التواجد على مستوى المملكة وعالميا.

قصة المرأة

وفي معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية الذي تشرف عليه الفنانة التشكيلية مريم بو خمسين برزت لوحات الفنانين التشكيليين بأكثر من 40 لوحة تشكيلية تُعبّر عن المرأة، من الناحية الجمالية والاجتماعية.

دق الحب

وتفاعل زوار المهرجان مع الفن الأحسائي القديم ذي الطرق اللحنية والإيقاعية والتي امتاز بها أرباب المهن ليُعينهم على إنجاز العمل، ومن ذلك «فن دق الحب»، بحسب ما أشار إليه أحد المختصين بالفنون الشعبية محمد المخيمر، والذي قال إن هذا الفن خاص ببعض المهن الزراعية، ومنها تجهيز ودق حبوب الأرز الأحسائي أو القمح.