قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي إن الجائحة مستمرة، ويختلف تفاعل الدول مع الأوضاع الراهنة من تخفيف وتشديد الإجراءات، مع المتابعة والحذر في المرحلة المقبلة، والمنحنى في المملكة يعود إلى الانخفاض، وبالرغم من أعداد الإصابات الكبيرة فإن الحالات الحرجة تبقى محدودة نتيجة أخذ اللقاحات والوعي الكبير للمجتمع ومتوقع الاستمرار في انخفاض المنحنى، وغلب الحالات الحرجة لمن لم يستكمل اللقاحات سواء بجرعتين أو بالجرعة المعززة، ونشكر أفراد المجتمع على تعاونهم وتجاوبهم مع أخذ اللقاحات والالتزام بالإجراءات الاحترازية والشكر موصول إلى القطاعات كافة لجهودها المبذولة لحماية وصحة المجتمع، وتجاوز عدد الجرعات أكثر من 60.2 مليون جرعة منهم 24 مليونا بجرعتين من اللقاح، فيما تجاوز من أخذ الجرعة التنشيطية 10 ملايين شخص.
المناعة المجتمعية
وأعلن د. العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا الذي عقده يوم أمس، عن تسجيل 1013 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد «COVID -19» ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة «739.344» حالة، منها «832» حالة حرجة والتي تشهد هدوءا وانخفاضا فيها، مشيرا إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى «711.556» حالة بإضافة «2136» حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات «8984» حالة بإضافة «2» حالتي وفاة جديدتين.
وأضاف إن الجرعة التنشيطية تهدف إلى تخفيف الآثار الصحية وتعزيز المناعة المجتمعية، ولا يوجد حتى الآن مدى زمني لفاعلية الجرعة التنشيطية، مشيرا إلى أن الإصابة بفيروسين ممكنة سواء في فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا، ولكن حتى الآن لا يظهر أثر واضح من حيث حدة المرض والحالة الوبائية للمرض.
أقل خسائر
وفي سياق متصل قالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل: «مرت موجة أوميكرون على المملكة بأقل خسائر بشرية مقارنة بالدول الأخرى، وذلك كان نتيجة عدة أسباب منها نسبة الحصانة المجتمعية المرتفعة في المملكة، وتهافت المواطنين والمقيمين للحصول على الجرعة التعزيزية المنشطة، والتي قللت من نسبة التنويم وإشغال الأسرة في العناية المركزة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية، واتخاذ إجراء وضع المسحة عند الدخول والخروج من أراضي المملكة، وحرص ووعي المواطنين والمقيمين في ملاحظة وجود أعراض بأخذ مسحة السريعة الموجودة في الصيدليات وسهولة استخدامها، إضافة إلى حرص وزارة الصحة السعودية على اتباع الخطط الناجحة والمعتمدة عالميا في الحد من انتشار فيروس كورونا».
أسباب الانخفاض
وقال الأستاذ المساعد لطب الأسرة والطب المهني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. حاتم القحطاني: «نلاحظ هذه الأيام نزول في عدد أرقام الحالات المصابة بفيروس كورونا، ومن أسباب الانخفاض بأن المجتمع لا يزال مهتما بالإجراءات الاحترازية وإن رأينا خلاف ذلك في بعض المواضع، ومن تلك الأسباب ارتفاع المناعة المجتمعية وأخذ اللقاحات كاملة والتي تؤدي بدورها لتخفيف الأعراض أو ربما عدم ظهور الأعراض، مما يترتب على ذلك عدم إلزامية عمل فحص الكوفيد، وذلك اتباعا لإرشادات وزارة الصحة، والحقيقة أننا في المملكة - ولله الحمد - حققنا منجزات عظيمة في مكافحة هذا الوباء، ومستمرون وذلك حفاظا لصحة المجتمع والمواطن والمقيم».
المناعة المجتمعية
وأعلن د. العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا الذي عقده يوم أمس، عن تسجيل 1013 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد «COVID -19» ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة «739.344» حالة، منها «832» حالة حرجة والتي تشهد هدوءا وانخفاضا فيها، مشيرا إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى «711.556» حالة بإضافة «2136» حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات «8984» حالة بإضافة «2» حالتي وفاة جديدتين.
وأضاف إن الجرعة التنشيطية تهدف إلى تخفيف الآثار الصحية وتعزيز المناعة المجتمعية، ولا يوجد حتى الآن مدى زمني لفاعلية الجرعة التنشيطية، مشيرا إلى أن الإصابة بفيروسين ممكنة سواء في فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا، ولكن حتى الآن لا يظهر أثر واضح من حيث حدة المرض والحالة الوبائية للمرض.
أقل خسائر
وفي سياق متصل قالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل: «مرت موجة أوميكرون على المملكة بأقل خسائر بشرية مقارنة بالدول الأخرى، وذلك كان نتيجة عدة أسباب منها نسبة الحصانة المجتمعية المرتفعة في المملكة، وتهافت المواطنين والمقيمين للحصول على الجرعة التعزيزية المنشطة، والتي قللت من نسبة التنويم وإشغال الأسرة في العناية المركزة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية، واتخاذ إجراء وضع المسحة عند الدخول والخروج من أراضي المملكة، وحرص ووعي المواطنين والمقيمين في ملاحظة وجود أعراض بأخذ مسحة السريعة الموجودة في الصيدليات وسهولة استخدامها، إضافة إلى حرص وزارة الصحة السعودية على اتباع الخطط الناجحة والمعتمدة عالميا في الحد من انتشار فيروس كورونا».
أسباب الانخفاض
وقال الأستاذ المساعد لطب الأسرة والطب المهني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. حاتم القحطاني: «نلاحظ هذه الأيام نزول في عدد أرقام الحالات المصابة بفيروس كورونا، ومن أسباب الانخفاض بأن المجتمع لا يزال مهتما بالإجراءات الاحترازية وإن رأينا خلاف ذلك في بعض المواضع، ومن تلك الأسباب ارتفاع المناعة المجتمعية وأخذ اللقاحات كاملة والتي تؤدي بدورها لتخفيف الأعراض أو ربما عدم ظهور الأعراض، مما يترتب على ذلك عدم إلزامية عمل فحص الكوفيد، وذلك اتباعا لإرشادات وزارة الصحة، والحقيقة أننا في المملكة - ولله الحمد - حققنا منجزات عظيمة في مكافحة هذا الوباء، ومستمرون وذلك حفاظا لصحة المجتمع والمواطن والمقيم».