أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربي دعم الجهود الدولية لتخفيف حدة التوتر في أوكرانيا، ويدعو لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية.
وأوضح الأمين العام للمجلس د. نايف الحجرف، أن دول مجلس التعاون تتابع بقلق تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا، وتؤكد تأييدها الجهود كافة الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية.
وبيَّن الحجرف أن دول مجلس التعاون تؤيد الجهود الدولية المبذولة لتخفيف حدة التوتر والتصعيد والشروع في إجراءات التهدئة، بما يكفل عودة الاستقرار، ويفسح المجال أمام إجراء مباحثات سياسية تفضي إلى حل سياسي للأزمة.
وصادق أمس الثلاثاء، مجلس الدوما الروسي على الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين المنفصلتين عن شرق أوكرانيا، كدولتين مستقلتين.
وأيد النواب بالإجماع معاهدات «الصداقة والمساعدة» مع المناطق الانفصالية الموالية لروسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس».
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين المعاهدات مع ممثلي المناطق الانفصالية الموالية لروسيا الإثنين، ويمكن لموسكو الآن إنشاء قواعد عسكرية في شرق أوكرانيا.
وأقر برلمانا جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا الثلاثاء، معاهدة لتعزيز التعاون مع روسيا، غداة اعترافهما باستقلالهما.
وكان المتمردون في شرق أوكرانيا قد وافقوا من قبل على المعاهدات في جلسات برلمانية منفصلة.
واقترحت المفوضية الأوروبية بشكل غير متوقع عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر دبلوماسية في بروكسل.
وعلى خلفية النزاع المتصاعد أوقفت ألمانيا إجراءات اعتماد خط أنابيب الغاز الروسي - الألماني «نورد ستريم 2» لحين إشعار آخر.
في حين قالت الخارجية الأوكرانية إنها استدعت دبلوماسيا أوكرانيا كبيرا من موسكو للتشاور.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق: «إن كييف قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بعد أن قررت موسكو الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا».
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التهديدات الغربية بفرض عقوبات جديدة على موسكو.
كما انتقد تحميل الغرب بلاده المسؤولية عن فشل خطة السلام الخاصة بشرق أوكرانيا، واعتبر أن واشنطن وبروكسل لن تستريحا إلا بعدما «تستنفدان خياراتهما بشأن ما يسمى بمعاقبة روسيا».
وأوضح الأمين العام للمجلس د. نايف الحجرف، أن دول مجلس التعاون تتابع بقلق تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا، وتؤكد تأييدها الجهود كافة الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية.
وبيَّن الحجرف أن دول مجلس التعاون تؤيد الجهود الدولية المبذولة لتخفيف حدة التوتر والتصعيد والشروع في إجراءات التهدئة، بما يكفل عودة الاستقرار، ويفسح المجال أمام إجراء مباحثات سياسية تفضي إلى حل سياسي للأزمة.
وصادق أمس الثلاثاء، مجلس الدوما الروسي على الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين المنفصلتين عن شرق أوكرانيا، كدولتين مستقلتين.
وأيد النواب بالإجماع معاهدات «الصداقة والمساعدة» مع المناطق الانفصالية الموالية لروسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس».
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين المعاهدات مع ممثلي المناطق الانفصالية الموالية لروسيا الإثنين، ويمكن لموسكو الآن إنشاء قواعد عسكرية في شرق أوكرانيا.
وأقر برلمانا جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا الثلاثاء، معاهدة لتعزيز التعاون مع روسيا، غداة اعترافهما باستقلالهما.
وكان المتمردون في شرق أوكرانيا قد وافقوا من قبل على المعاهدات في جلسات برلمانية منفصلة.
واقترحت المفوضية الأوروبية بشكل غير متوقع عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر دبلوماسية في بروكسل.
وعلى خلفية النزاع المتصاعد أوقفت ألمانيا إجراءات اعتماد خط أنابيب الغاز الروسي - الألماني «نورد ستريم 2» لحين إشعار آخر.
في حين قالت الخارجية الأوكرانية إنها استدعت دبلوماسيا أوكرانيا كبيرا من موسكو للتشاور.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق: «إن كييف قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بعد أن قررت موسكو الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا».
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التهديدات الغربية بفرض عقوبات جديدة على موسكو.
كما انتقد تحميل الغرب بلاده المسؤولية عن فشل خطة السلام الخاصة بشرق أوكرانيا، واعتبر أن واشنطن وبروكسل لن تستريحا إلا بعدما «تستنفدان خياراتهما بشأن ما يسمى بمعاقبة روسيا».